تهاني الباشا - ما لهم عليها؟

تهاني الباشا
أنزلت على مهدي منزلته من حيث السن والتبجيل والإحترام
ثم أنتقدت ما يجب أن ينتقده كل من درس الدراما وربطها بمستقبل أيامه ومصير حياته فيما يتعلق برئاسة علي مهدي لجموع المسرحيين!
قالوا لها صراحتك عورة
وحرفيتك وجديتك وغيرتك المهنية كلها مظهرة
ومحاولاتك من رفع شأن الدراما سوأة
وأنت ياسدى ليست لك واجهة
وعليه: انحجبي أو تحجبي!
****
وآسف لعوز المعلومات لإنصاف هذه الفتاة الفنانة التي ستعرف بها الدراما السودانية في عصرها القادم!

لابد من موقف ضد الواجهات الكرتونية التحية لتهانى الباشا

Quote: قالوا لها صراحتك عورة

مؤلم اخراس صوت المبدع حد النزيف !!!!!!

شكرا بناديها على مؤازرتك لمبدعة !

وكن بالف خير

وعشان كدة درامتنا لسة في المركز ال..
ولا بلاش لايتهمونا بالعمالة للامبرياليه

تقولي شنو
تقولي منو ؟؟؟

دي بلد عايزة ليها بلد

أمبدويات
نادية عثمان
Walid Safwat


أشكركم لإلتقاط القفاز مؤازرة لتهاني الباشا وما تتعرض له من تجني يستهدف رسالتها الفنية..فهذه الإمدرمانية لا تجيد تغليب العلاقات العامة على حساب الأصول المهنية..تمسك بجمر "ريادة" المسرح الراقي، أبو الفنون، ليثمر يوما قريبا دراما تلفزيونية سودانية مصقولة بالعلم وليس بالشنبات الكاريكاتيرية - مع اعتذاري لصاحب الشنب الرمز الرائع الأصيل محمد مدني، رحمة الله عليه - ولا بالجلاليب المنسوخة ولا بالتبعية المصطنعة..كتبت البوست من وحي مقال قرأته في جريدة السوداني وقلت ألمه عشان أفتح بيهو البوست لكن محل ما طار طار..وقد استعرت من ذلك المقال البوست هنا المعنى العام ومفردة واجهة التي اطلقها عليها خصومها تعني حسب تفسير الكاتب أن تهاني الباشا ليس لها أعمال بالرغم من دورها في الأسد والجوهرة مسودنة من الأدب النيجيري وأدوارها المشتته هنا وهناك في بعض دراما التلفزيون وأطلالاتها عبر برنامج السينما في الفترة الماضية..مساجلتها لعلي مهدي لم يذكرها كاتب المقال المنافح عن تهاني الباشا وقد سقتها أنا هنا مرجحا أنها السبب في النباح الذي تلقاه قافلة تهاني الباشا..الفنانة الجادة المؤهلة المثقفة.

آزروها يا قيبلة المسرح والدراما..والمبدعين عموماً..فمؤازرتكم نصرة للإبداع..ويقيني أن تهاني الباشا لن تحبط ولو تكالب عليها المحبطون أو تكأكأ عليها المسترزقون.

بناديها سلامات

تفاصيل الخبر شنو !! انا ماقدرت افهم
هل سُحبت عضوية تهاني الباشا من اتحاد الفنون المسرحيه و مُنعت من ممارسه التمثيل ؟؟

لا يا مولانا..كل الحاصل أنو البنية بتتعرض لحملة من بعض أبناء أو أباء خشبتها..وأنا ما عندي تفاصيل وكتبت البوست عشان كدا..واتمنى ممن يعرف أن يعرفنا. ولكن طرف الموضوع ياهو المقال المكتوب في السوداني في العدد الغطس مني وخطوطه العريضة أن تهاني الباشا تنتقد من أجل المسرح والدراما وبسبب نقدها هذا تتعرض لهجوم يشكك في موهبتها وفي انجازاتها وفي توجهها., وانا اتمنى من المبدعين في مجالها وغير مجالها مؤازرتها وأنصافها ضد مهاجميها الذين يريدون شخصنة الأمر كله.

Quote: جريدة الخرطوم 9/5/2006 محي الدين علي هموم إبداعية الهجوم على تهاني الباشا من منازلهم كثر الهجوم من بعض الصحفيين على الممثلة تهاني الباشا في بعض الصحف وكل السبب اطلالتها عبر الحوارات الصحفية التي يجريها معها بعض المهتمين بقضايا الثقافة والفنون..وأنا هنا أحاول أن أتحرى بعض الحقائق التي غابت عن تلك الأقلام التي هاجمتها متخذة من كثرة الحوارات الصحفية معها جريمة وكبيرة من الكبائر.. فالهجوم إذن ليس هجوماً فنياً يستهدف نقد قدراتها الإبداعية في التمثيل وليس نقداً لسلوك فني مشين صدر عنها ولكن فقط "لكثرة الطلة" الصحفية – كما يقولون. بدءً أقول أن الحوارات الصحفية التي تجري مع الممثلة تهاني الباشا هي حوارات لا ذنب لها فيها لأنها بالطبع لم تسع للصحف أو استجدت الصحفيين للحوار معها ولكن الشيء المنطقي والواقع أن الصحفيين هم الذين يبادرون بالجلوس معها للحوار على اعتبار أنها فنانة لها اسهامها الملحوظ كممثلة في الحركة الدرامية (مسرح وتلفزيون) علاوة على ذلك تميزها كثير من الصفات التي تجعل تلك الحوارات الصحفية طات أهمية. فهي فنانة مثقفة وجريئة في إبداء آرائها وكذلك فنانة تمتلك وعياً إبداعياً أصيلاً جعلها تسعى للفن الحقيقي المبتعد عن الإسفاف. وهذا الإلتزام الفني يعتبر خلقاً نادر الوجود في زمن الموجات السطحية وكذلك هذا الإلتزام فرض عليها وعلى كل المبدعين الذين يحترمون فنهم الابتعاد عن تقديم الغث وتخدير الجمهور..اقول هذا الحديث للذين يتهمونها بأنها لا تمثل إلا على صفحات الصحف وهم – هؤلاء الصحفيون – لا يرتادون المسارح لمعرفة ما يجري بها – فمثلاً هناك صحفي اتهمها بأنها ممثلة بلا "واجهة" وقصد بهذه الواجهة الأعمال التي قدمتها وذكر لها عملاً تلفزيونياً واحداً لتأكيد رأيه في حين أن أعمالها المسرحية شكلت غياباً تاماً عن وعيه وعلمه لأنه في الأساس لم يشاهدها.. فالممثلة تهاني الباشا خلال عام الثقافة قدمت – حسب ما أعلمه وشاهدته لها بالفعل – قدمت ثلاث مسرحيات كبيرة على خشبة المسرح القومي وقفت في كل مسرحية قرابة العشرين ليلة على خشبة المسرح..وثلاث مسرحيات في نصف عام تعتبر انجازاً كبيراً في عرف المسرحيين خاصة إذا تميزت هذه المسرحيات بإرتفاع قيمتها الفنية والفكرية والأدائية .. وهذه المسرحيات الثلاث قد لعبت فيها أدواراً مختلفة وشخصيات معقدة ومحورية وقد قدمتها تهاني الباشا بالشكل المقنع الذي أدى إلى نجاح كل العروض التي اشتركت فيها .. فقد قدمت في مستهل العام شخصية (سدى) في مسرحية (الأسد والجوهرة) للكاتب الأفريقي الكبير وول سونيكا اخراج دفع الله حامد ثم قدمت شخصية الدكتورة (سناء) في مسرحية (العنبر الأحمر) تأليف واخراج الممثل الكبير حسبو محمد عبدالله ثم قدمت شخصية الفتاة (سعاد) في مسرحية (الحلة القامت هسع) للكاتب والمخرج المسرحي المميز مجدي النور..هذا العطاء الثر وفي أقل من عام وبأجر زهيد لا يتناسب مع ما قدمته يعتبر عطاءً كبيراً للمثلة تهاني الباشا التي لم يغرها بريق النجومية للبحث عن دراما الشباك واللعب على العقول. فهذه الأعمال هي واجهتها الحقيقية التي منحتها احترام الصحافة التي سعت إليها لإجراء حوارات معها تتكئ على عطاء حقيقي وحواراتها تدل على احترامها للصحافة والصحفيين. وأما مسألة غيابها عن دراما التلفزيون فأعتقد أن الأزمة العامة للدراما السودانية وغيابها هو السبب – فممثلة ناجحة كتهاني الباشا قد أضر بها واقع الدراما العام لآنها لا تقل عن أي فنانة أو ممثلة عربية على مستوى قدرات التمثيل ولكن أين الدراما السودانية لتبرز دور الممثلة السودانية المظلومة. وأخيراً نقول أن مثل هذا الهجوم غير المبرر يعد نكراناً للجميل واجحافاً في حق المبدع السوداني الذي ظل يعطي في هذا الوطن ويسكب دمه بلا مقابل فأتقوا الله.

هل من يسلط الضوء على الفنانة تهاني باشا: دراسة وعشرة وفن؟

الأخ بناديها
كيفك ؟
انا اقترح ان يتوقف كل المبدعين ويتركوا المجال لعبقرى وغول المسرح السودانى(ابو شنب كوليقة) فهو العبقرية المسرحية الوحيدة التى تبقت للسودان والتى سوف يتوقف المسرح السودانى بل ويموت ان توقف لورنس اوليفييه السودانى عن اتحافنا بالعبط الذي (هرانا وفقع مرارتنا به).
فأين باقى المسرحيين من قامته الفذة؟.انا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل .
كل امرئ فى السودان فى غير مكانه يااخ بناديها .غايتو بلاء الهى.
مع تحياتى

أخوي قلقو

لما قريت مقالة تهاني الباشا الموجهة لعلي مهدي قبل سنة وشوية توقعت لها أن تكون هدف "للوصولية" بقديمها وجديدها ولما قريت المقال المنشور في جريدة الخرطوم لصاحب القلم المبضع محي الدين علي، طوالي ربطت بين "الوصولية" الهبلة وبين ما تتعرض له تهاني الباشا.

وتهاني الباشا عرفتها طفلة من خلال معرفة عابرة بشقيقها الوحيد ولم أشاهدها على خشبة المسرح ولكن شاهدتها على شاشة التلفزيون في لقطات وفي بعض حلقات برنامج السينما.