الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
|
 مجلس الأمن يرحب بالإتفاقية ولام أكول: القوات الأممية مسألة تخطاها الزمن
|
مجلس الأمن يرحب باتفاق أبوجا ويدعو المانحين لتقديم مساعداتهم
وزيرة الخارجية البريطانية بمجلس الأمن لبحث قضية دارفور (الفرنسية)
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا الثلاثاء على المستوى الوزاري لمناقشة الوضع في إقليم دارفور في السودان, في أعقاب التوقيع على اتفاق السلام في أبوجا وإمكانية إرسال قوات دولية لحفظ السلام في الإقليم.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أمام المجلس, الجهات المانحة من أجل تقديم المساعدات لمواجهة الأزمة الإنسانية في الإقليم وتعزيز القوة الأفريقية المنتشرة في المنطقة. وأعرب عن الأمل بعقد مؤتمر للجهات المانحة يخصص لمناقشة الأزمة في دارفور.
ويشيد مشروع الإعلان الرئاسي الذي صاغته بريطانيا بالتعاون مع الكونغو -التي تترأس مجلس الأمن لهذا الشهر- باتفاق أبوجا, كما يدعو إلى عقد مؤتمر للجهات المانحة "من دون تأخير" لدعم عملية السلام.
كما يطلب مشروع الإعلان الرئاسي من أنان "أن يقدم في أقرب وقت ممكن اقتراحات مفصلة في مجال التخطيط" لقوة الأمم المتحدة المزمع إرسالها إلى دارفور، ويدعو الخرطوم إلى "العمل فورا" على تسهيل وصول فريق فني مختلط من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى دارفور يمهد لإرسال قوة الأمم المتحدة.
وسيناقش مجلس الأمن مشروع قرار قدمته الاثنين الولايات المتحدة والهدف منه تسريع إرسال قوات تابعة للأمم المتحدة إلى دارفور. وأبلغت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أعضاء المجلس أن "الولايات المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى اعتماد مشروع القرار الأميركي سريعا".
موقف الخرطوم
لام أكول (الفرنسية)
إلا أن الموقف السوداني من إرسال قوات دولية لدارفور جاء مغايرا, إذ اعتبر وزير الخارجية لام أكول أن إرسال قوات تابعة للأمم المتحدة إلى الإقليم, مسألة "تخطاها الزمن" بعد التوقيع على اتفاق سلام أبوجا.
وأضاف أنه "بعد التطورات التي أدت إلى توقيع اتفاق سلام لم يعد هناك لزوم لهذه المسألة". وقال أكول "الآن نتحدث عن تطبيق اتفاق السلام".
وأشار إلى أن الاتفاق يتضمن قسما مهما بشأن الترتيبات الأمنية ولكن لا شيء عن مسألة إرسال قوات دولية إلى دارفور. ورحب بدعم المنظمة الدولية على الصعيد الإنساني وقال "إذا أرادت الأمم المتحدة أن تلعب دورا آخر -غير الإنساني- فنحن مستعدون للحوار".
وتأتي هذه التصريحات بشكل مخالف للنداء الذي وجهه الرئيس الأميركي جورج بوش الاثنين إلى السودان كي يقبل بنشر قوات دولية في دارفور.
ومن المتوقع وصول يان برونك موفد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في السودان إلى دارفور في محاولة لحمل فصائل المتمردين التي رفضت توقيع اتفاق السلام على الانضمام إليه.
وفي هذا السياق أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الثلاثاء أن بلاده مستعدة لتقديم مساعدة لعملية السلام في إقليم دارفور غربي السودان, من دون التعهد بإرسال قوات محتملة إلى الإقليم.
انقسام التمرد
قادة التمرد في أبوجا (الفرنسية)
وفي الوقت الذي تسارعت فيه الجهود الدبلوماسية لإقناع المزيد من المتمردين في إقليم دارفور للانضمام إلى اتفاق السلام, ظهرت خلافات جديدة داخل فصيل في حركة تحرير السودان وقع الاتفاق مع الحكومة في أبوجا.
فرغم توقيع الفصيل الذي يتزعمه ميني أركو ميناوي اتفاق السلام مع الخرطوم, فإن الفصيل المنافس داخل حركة تحرير السودان الذي يتزعمه عبد الواحد محمد نور رفضه كما رفضت حركة العدل والمساواة التوقيع على الاتفاق.
واجتمع الرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسانجو مع النور الثلاثاء في أحدث حلقة في سلسلة محاولات لإقناعه بتغيير رأيه, إلا أن نور قال بعد الاجتماع إنه مازال يشعر بأن الاتفاق لا يفي بالاحتياجات الأساسية لشعب دارفور.
واعتبر أن "الاتفاق يتناول القضايا الإنسانية والعسكرية وليس القضايا السياسية التي تمثل السبب الجوهري للصراع".
ويعد ميناوي الأقوى بين زعماء المتمردين من حيث المقاتلين على الأرض, إلا أن المراقبين يخشون من أنه إذا بقي الطرف الوحيد الذي وقع على اتفاق السلام فإن غالبية شعب دارفور لن يقبلوا الاتفاق.
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مجلس الأمن يرحب بالإتفاقية ولام أكول: القوات الأممية مسألة تخطاها الزمن (Re: Frankly)
|
الحبيب فرانكلى
لك التحية والحب
لعل الناس جميعا يتطلعون الى سلام حقيقى وعادل يقى اهلنا الاكارم ويلات الحروب والتشرد والشتات رغم ان البعض لا يرضى الا ان يقتات من قتل الاخرين واشعال الفتن والحروب ...
هذا من ناحية
Quote:
لام أكول (الفرنسية)
إلا أن الموقف السوداني من إرسال قوات دولية لدارفور جاء مغايرا, إذ اعتبر وزير الخارجية لام أكول أن إرسال قوات تابعة للأمم المتحدة إلى الإقليم, مسألة "تخطاها الزمن" بعد التوقيع على اتفاق سلام أبوجا.
|
بصراحة انا احترت فى ناس الحكومة ديل
كل يوم عندهم تصريح مناقض للاخر وما يقوله الرئيس يقول ضده وزير الخارجية او احد المسئولين ...
ما هذا التخبط ؟؟؟
Quote:
وأشار إلى أن الاتفاق يتضمن قسما مهما بشأن الترتيبات الأمنية ولكن لا شيء عن مسألة إرسال قوات دولية إلى دارفور. ورحب بدعم المنظمة الدولية على الصعيد الإنساني وقال "إذا أرادت الأمم المتحدة أن تلعب دورا آخر -غير الإنساني- فنحن مستعدون للحوار".
|
لعل فى حديث السيد لام اكول اعلاه تلميح لأن العطايا ليست لله وان هنالك خطة لوصاية جديدة على السودان ولست ادرى هل الرسالة وصلت لكل اهل السودان حكام ومحكومين ام مازال البعض يماحك ويضرب بالحقيقة عرض الحائط الكبير ؟؟؟
شكرا اخى فرانكلى على هذا العرض الجميل لواقع الحال
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
قرشـــو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست