«محجوب شريف ..فيك الوطن.. ومنك الأغنيات

غداً حملة من أحبوه
«محجوب شريف لك العمر».. وفيك الوطن.. ومنك الأغنيات

الرأي العام: أنور عوض
«لك العمر يا محجوب شريف».. عبارة جرت على قلم ابو ساندرا العاشق في موقع «سودانيز أون لاين».. وأردفها آخر بـ «محجوب رئة الوطن.. والوطن رئة محجوب».. وثالث نسج بحب «يكابد النفس العليل ويلتمس لحظة شهيق».. ثلاث عبارات لثلاث سودانيين «بالجد» هي ذاتها العبارات المحفورة في قلوب جماهير الشعب الطيب.. يحملونها مثل وردة يانعة يضعونها بحب أمام محجوب شريف.. كأنهم «الثلاثة وكلنا» نلوذ بضعف حبنا لشاعر سكب فينا الحياة والأغنيات ولم نبادله إلا أغنية واحدة ولحن شفيف مستلهم من ذات الحبيب.. محجوب الذى غنى «يا شعبنا.. يا والداً احبنا..
يا من منحت قلبنا ثابتك الاصيل..
ولذلك احبه الناس.. وشدا بـ:
«يا شعباً تسامى يا هذا الهمام»..
تضج الدنيا ياما..
تطلع من زحامها
زي بدر التمام..
طول النخل الذي غنيت له نراه الآن في عودتك معافى ترسم لنا الأمنيات ووفرة السنبلات.. وحرية ان نكون كالعصافير.. بلا أسوار..
آلاف القلوب المترعة بالحب والنداوة.. آلاف الأيادى .. ونفوس يملأ قلبها وعقلها يقين الوفاء, ستخطو بهمة عصر الاربعاء المقبل لتنضم في تناغم آخرين.. أطفال.. نساء.. مبدعون.. ليرسموا جميعهم خارطة وطن ظل يتنفس برئة محجوب شريف.. الذي لم يتنفس سوى الوطن.. وشعب هذا الوطن الأبى الذي احب محجوب تنسرب خطاه في شوق نحو استاد الهلال وجامعة الاحفاد غداً الاربعاء مشاركاً في «حملة المحبين لمحجوب» دعماً لعلاجه.. ففي شفائه شفاء للحلم الجميل والصمود النبيل..
في مساء الاربعاء.. تغنى «عقد الجلاد».. ويشدو حميد.. والقدال.. وسيف الجامعة.. والهيلاهوب.. ومى.. ووردى الصغير.. وتحتشد الساحة بأندى لوحة وفاء وغداً يغنى سيف الجامعة «مريم ومي بنياتي» ليهتف المحبين والمحبات لا.. «كلنا بناتك.. كلنا اولادك».. ستهفو قلوبهم.. وتدندن ألسنتهم بأغنية ساحرة.. حرفها من نسيج صمودك في الزنازين.. ونافذة الحياة.. لحنها موسيقى «تبتبات» الصغار الذين لهم شدوت.. المغنون هم «الغبش».. ناس الحوارى والمتعبين والانقياء.. سيغنون لك لانك كنت معهم العمر كله.. مع أطفال الهكر.. مع الأغنيات.. وأحلام الوطن.. والغد الآتى بدعاشه المنتظر وذات الهمبريب الذي وعدتهم به في
عما قريب.. الهمبريب
يفتح شبابيك الحبيب
والحال يطيب..
محجوب شريف لك العمر كما قالوا.. ورصيدك بلد بحاله.. خطواتك عديلة.. وانت في عيونا.. كما كتبوا..

التحية والتجلة والإنحناءة لشاعرنا العظيم

محجوب شريف

على امتداد الأرض

والطرقات في كل المدائن والدروب

متعه الله بالصحة والعافية

فمحجوب انسان لا يتكرر

..

شكراً لك وجدي

مع تحياتي الحارة

ومودتي العميقة

" تسلم يا أبو مريم و مى "


( مريم و مى بنياتك
أريتن هن بنياتى ،
غنيواتك ، غنيواتى
أميراتك ،أميراتى
نجيماتك يلالن فى سماواتك
يضون لى سماواتى .

سلامتك وأنت زول فى البال
بجيك لا خيل و لا راس مال
بجيك موال
بغنى غناك
واغنى معاك
من موال ولى موال
لى شعباً وفى وكاتال
و مستور حال )

فيصل الباقر (09.05.2006 )

و لهذا المقطع بقية،و أختم بما بدأت و أغنى : "تسلم يا أبو مريم و مى"
و "مهما هم تأخروا ، فإنهم يأتون "

الاعزاء الاوفياء

وجدي الكردي

انور عوض

فيصل الباقر

عوافي


حقا يسلم لينا ابو مريم ومي بنياتي

ويتعافي ويعود الي وطنه الذي عشق تراه

وحواريه وناسه الغبش والغلابه والمهمشين

سالم وغانم بحب الجميع واحترامهم وتقديرهم

ودعواتهم الصادقه لك بعاجل الشفاء

ياحبيب الكل شجرة الضل

مع مودتي وحبي

عفاف ابوكشوه

القاهرة