هل يحق لنا ان نحلم?

إن واقع القوي الديمقراطية اليوم يدعو للحسرة و الاحباط.جزر معزولة جهود متبعثرة ما تضيعه من جهد في ما يفرق أكثر من جهودها لترسيخ ما يجمع.التراشق المتناثر هنا و هناك و الاعتذارات و تبريرالمواقف اما كان من الاجدي أن يكون حربا علي قوي الظلام و التخلف.
إن نظرة سريعة تكفي لتعكس ما نتفق عليه
*دستور ديمقراطي يحترم حقوق الانسان يستند علي المواطنة لا تمييز فيه لدين عرق اوجنس.
*السعي و العمل للوطن الموحد ذو التنمية المتواز نة و التوزيع العادل للثروة مع مراعاة المناطق الاكثر تخلفا.
*السعي لتثبيت حق المواطن في الصحة و التعليم
مادام قلوبنا متوحدة فما الذي نتظره لتتوحد جهودنا و هل من الصعب ان يتم التنسيق بين كل هذه القوي.فلستمر في تنفيذ برامجنا من خلال منابرنا المستقلة ولكن لنوحد جهودنا و لننسق قوانا في القضايا المشتركة.
هل نحلم باليوم الذي تتوحد فيه جهود يمني قوتة والشريف و معروف سندو كمال عباس و ابوساندرا و محمد صلاح و تماضر و مني عوض خوجلي وثروت ووائل وودقاسم وشوقي بدري و احمد حنين وامين السيد و د عبدالعظيم عبدالرحمن وميسون وخالد الطيب و خالد كودي و.....و......و....والقائمة تطول و تطول.
ما الذي يمنع هذا الحلم من التحقق
مرارات الماضي?
هل هي ازمة ثقة?
هل هو حاجز سايكولوجي لا نستطيع تجاوزه?
ولننفتح الابواب للضؤ و لنبدأ الحوار الهادئ الهادف ولكم الود

مجدي
ما تطالب به ممكن ،،، لكنّا ما زلنا نتعلم ... قد يأتينا زمن نستطيع أن نحلم فيه بما بما ينفعنا..

أخي مجدي
يحق لنا أن نحلم فالحلم حق مشروع لكن يجب أن نتعلم كيف نحقق أحلامنا ونجعلها واقعاً.

الاعزاء ودقاسم و الملاعمر
هذا البوست هو محاولة لفتح الحوار لجعل الحلم حقيقة
لكم الود

الاخ الكريم مجدي تحية طيبة

الحوار الهادي والموضوعي والمنطقي يقول :

Quote: *دستور ديمقراطي يحترم حقوق الانسان يستند علي المواطنة لا تمييز فيه لدين عرق اوجنس. *السعي و العمل للوطن الموحد ذو التنمية المتواز نة و التوزيع العادل للثروة مع مراعاة المناطق الاكثر تخلفا. *السعي لتثبيت حق المواطن في الصحة و التعليم

ان هناك دستور حالي يصاغ يعتمد ويصيغ ما تطالب به وماتقوله ..وما يتطلع اليه الجميع

المطلوب هو دعم هذا الدستور وما يتمخض عنه من نتائج ..

الاخ لؤي
ان الدستور الانتقالي الذي تم فيه اقصاء كل القوي السياسية نترقب ما يسفر عنه بكل حذر مشبوب بالقلف ولا نتمني فقط بل نسعي لكي يتم توسيع فرص المشاركة ليصبح معبرا عن كل شرائح المجتمع وحتي نستطيع ايجاد دستورا يؤسس لدولة القانون والديمقراطية.
دولة الانقاذ ليست لها علاقة باحلامنا فهي تعبر عن كل قيمة سالبة نصارع ضدها فهذه دولة اقتصاد السوق المنفلت حيث السيطرة فيها لشريحة الراسمالية الطفيلية المتشبعة بقيم الفساد واخلاق النهب و الاستغلال.المواطن في دولة الانقاذ ليس له حقوق و الدولة ليس عليها واجبات هي دولة الجباية التي لا تعرف معني الخدمات من صحة او تعليم بل أصبت سلعةتتاجر فيها الدولةو يثري منهاذوو الحظوة و السلطان.
أحلامنا التي نسعي للتوحد حولها هي دولة المواطن حيث يشعرالفردفيها بقيمته كانسان الدولة فيها خادم للمواطن من اولي واجباتهاتوفيرالصحة و التعليم المجاني و الحياة الكريمة لشعبنا
الاخ لؤي
الباب مفتوح في ان تشاركنا السعي لكي نوحد جهودنا لجعل هذا الحلم ممكنا
لك الود

الاخ مجدي اسحق.. جاهزين للحوار الهادئ و المثمر. لا يرفض الحوار الموضوعي إلا عاجز.
من حقك الحلم و من حقنا المشاركة في تحويله الى واقع، و جاهزين.

لك الود

Quote: ففي المطار كان هنالك الاستاذ/ نقد والاستاذ غازي سليمان، ود.هشام عمر النور، والاستاذ عبداللطيف عمر، والعشرات من كوادر الحركة الشعبية، هؤلاء اضافة الى المئات من الشيوعيين ومن جناحي «حق» كانوا في التشييع موحدين بمشاعر الحزن كتفاً بكتف ودمعة بدمعة، أفلا يمكن تطوير وحدة المشاعر هذه على رحيل الخاتم الى وحدة أكثر ديمومة؟ أي وحدة على أساس الرؤية والبرنامج السياسي؟

دي كلمات الحاج وراق وانا واثق بانها كلمات هشام عمر النور و عمر النجيب والاف الديمقراطببن من الجمهوريين في الحزب الشيوعي والحركة الشعبية و الملايين غير المنضوية لاحزاب ولكن بدلا ان نسعي لما يجمعنا فاننا نبحث لنقاط الخلاف فمثلا رغم اختلافي مع الحاج و هشام وهاديةفي استقالتهم لكن النظرة الموضوعية تجعلنا من السهل مشاهدة الجانب النبيل في سلوكهم لذاكان رد جناح حق في لندن احباطا و مواصلة لكل الاعمال التي تساهم في اغتيال الحلم.
اخفي عليك حذري من كتابة رد او تحليل لاستقالة وراق او رد علي حق لندن حشبة من عقلية الترصد التي ستري اي مساهمة من شيوعي هي مساهمة مشوبة بالغرض مغلفة بنظرية المؤامرة هدفها اشعال النيرات. لفد كانت لي تجربة سالبة عندما كنت مهموما بقيام تنظيم للجمهوريين وذلك لايماني بفراغ مقعدهم في الحركة السياسية و لود قديم احمله لهم و جزء من العرفات لاثرهم الواضح في تشكيل وعيي عندم كنت عضوا معهم وللاسف بعض الردود كانت تسأل عن دوافعي باعتباري تخليت عن الفكرة و انا لدي التزام مغاير للاسف هذا الرد خلق حاجزا نفسيا اصارع الان حتي استطيع ان استعيد حماسي لهذا الموضوع الهام بالنسبة لي.
لا اشك اننا كلنا قد مررنا بتجارب سالبة قد ساهمت في تشكيل وعينا وحماسنا لفكرة محددة او تنظيم معين و ليس هناك حل سوي مواجهة مشاعرتا السالبة و احكامنا المسبقة و محاولة تجاوزها حتي نستطيع ان نبني علاقات مبنية علي الثقة و الاحترام المتبادل و اتمني ان يتصل الحوار لتحقيق كل الاحلام النبيلة وولك الود

دكتور مجدي
يحتاج الوقت الراهن لمثل هذه المبادرات لتحريك الماء الراكض وسط قوى الديمقراطية بكافة اتجاهاتها. ورغم تجربتك السلبية التي ذكرتها، فها أنتَ تقدم مبادرة حيوية. ولا شك أنْ نجاح مثل هذه المبادرات يعتمد على تغليب حسن النوايا أولاً لتبدأ العجلة في الدوران. قد تكتب أنت، أنا، ثروت، لؤي، ود قاسم، الملا عمر والكثيرين هنا حول هذا الأمر، ولكن مثل هذه المبادرات تحتاج لإرادة سياسية وقرار من قِـبـل الأجهزة التنفيذية في المؤسسات/الحركات/الأحزاب السياسية والأفراد المعنيين بالأمر. كيف نستطيع أنْ نسمع صوت تلك الهيئات ورأيها حول هذه المسألة؟ مَـنْ مِـنْ تلك الهيئات يستطيع التقاط القـفاز والمضي بهذه المبادرة إلى الأمام؟؟

مولاتااسماعيل
الكتابة هي الخطوة الاولي في تجاوز روح السلبية ورفض واقع الجمود . كلنا مررنا بتجارب سالبة شكلت وعيناوليس هناك اي طريق سوي تجاوز السلبيات والاستفادة منها و عدم الانغلاق في ما بين الاحباط و اجترار مرارة التجربة.
لا أشك في اهمية القرار السياسي ولكنني اؤمن اننا نحن عصب القرار السياسي و اذا استطعنا ان نفرض الايمان بضرورة التنسيق و العمل الموحد بين القواعد فان القيادة السياسية ليس لها الا الانصياع والا فان عجلة التاريخ ستتجاوزها ولك الود