بتقليد محمد
تتوحد الأمة
ويتجدد دينها
الإهداء:
إلى الراغبين في الله وهم يعلمون ،
والراغبين عن الله وهم لا يعلمون ..
فما من الله بد
محمود محمد طه- أبريل 1975*
هذه قراءات في الكتب التي قام بكتابتها الأستاذ محمود محمد طه والذي تم إعدامه بتهمة الردّة في عام 1985 على يد عدد من المكفرين... كان وقتها الأستاذ محمود يقف في طريق الهوس الديني الذي بدأت مقدّماته تظهر في السودان بتطبيق ما يسمّى بقوانين سبتمبر... أردت من خلال هذا البوست أن أشارك من يرغب في معرفة من الأساس.. معرفة ابتدائية حول ما الذي يقوله الأستاذ .. وماهي فكرته.. وما هي تفاصيلها... هذا البوست قصده إلى الأحباء الذين يقرأون.. والذين يريدون المعرفة... ولهم أن يتفقوا أو يختلفوا.. فأنا أكتب وكلي أمل أن يهدي الله كل من أحب إلى جادة الطريق... وإلى سواء السبيل.. وأن يهديني الله بقراءاتي هذه إلى الطريق الذي أخاف أن أحيد عنه.. وإلى هدوء النفس من عنتها وسخطها وجبروتها.. وإلى السلوك القويم الذي دعا إليه الرسول عليه الصلاة والسلام.. وإلى الأخلاق الفاضلة التي ظللت جنبات رسالته.. وإلى إحياء سنته من بعد ذلك بأربعة عشره عاماً بعد أن كانت تكاد أن تزول بسبب ما تقنعنا به مدارس الفقه... بأن السنة، شيء إضافي... وزائد عن الحاجه.. وان النجاة مكفولة بأداء الفروض.. مما جعل من الفروض عادات... وجعل من السنة "ترف" زائد عن الحاجه.. وهو كلام، جد بعيد....
مع هذا البوست أتمنى دخولاً إلى عمق الدين بصورة أقوى.. وإلى جوهره بصورة أشمل ..وإلى تفاصيله بصورة أكثر وعياً.. وإني إذ نويت هذا أدعو الله أن يوفقني في مقصدي أولاً وفي نيتي ثانياً..وفي عزمي .. وأن يعينني عليه وان يصبّرني وأن يرزقني ثمرته "هاك بهاك"...
بداية أحب أن أهدي هذه القصيدة المنشدة.. في مدح سيد الخلق... عليه أفضل الصلاة والتسليم...
بسم الله الرحمن الرحيم
"إنّا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هي حتى مطلع الفجر"
صدق الله العظيم