لندا زكي وجه مشرق لبلادي .. امراة تعصر من ثوب الحمى برداً وسلاما

لندا زكي وجه مشرق لبلادي .. امراة تعصر من ثوب الحمى برداً وسلاما


05-09-2005, 08:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1115666717&rn=0


Post: #1
Title: لندا زكي وجه مشرق لبلادي .. امراة تعصر من ثوب الحمى برداً وسلاما
Author: خالد العبيد
Date: 05-09-2005, 08:25 PM

ماذا يمكن ان تمنح هذا الكون ؟
هل تقدر ان تضفر من الياف الكلمات غصناً
هل تقدر ان ترفع كفيك لتستمطر غيمة
هل تقدر ان تمسي في العتمة نجماً
هل تقدر ان تعصر من ثوب الحمى بردا وسلاما
هل تقدر ان تهب الطفلة ابعد من دهشتها
احيانا تغمض عينيك
وفي اقصر لحظة
تشعر ان الارض سماء

هذا ما تفعله السيدة الفاضلة لندا زكي
التي يعرفها كل المهاجرين السودانيين بسدني
فكل من يقابلها وهو مهموم لايجد سوى الكلمة الطيبة
والكلمة الطيبة لا تأخذ منها مقدار ثانية
لندا زكي وجه مشرق لبلادي في هذه البلاد
تمنح الجميع الشعور بالاطمئنان
وتزيل عنك الآلآم الغربة برمشة عين
تبدي للجميع الود والاحترام
كبار وصغار نساء ورجال
لها القدرة في ان تعزز الثقة في النفس
يحق لنا نحن المهاجرين باستراليا ان نحتفي بها
فاليباركك الرب
ويفتح السفر العظيم ويسطر اسمك من نور
على شرف الجنة وخيرها
فالعشب اخضر حولك
وابتسامتك بلسم لكل الناس
شكرا لك يا من تعلمنا منها ان الدنيا لازالت قرنفلة

Post: #2
Title: Re: لندا زكي وجه مشرق لبلادي .. امراة تعصر من ثوب الحمى برداً وسلاما
Author: almulaomar
Date: 05-10-2005, 00:10 AM
Parent: #1

أخي خالد
في الغربة يظهر معدن الإنسان وأصالته ، في الغربة يظهر صدق الإنسان ، فلنفخر جميعاً بهذا النموذج المشرق المشرف.

Post: #3
Title: Re: لندا زكي وجه مشرق لبلادي .. امراة تعصر من ثوب الحمى برداً وسلاما
Author: خالد العبيد
Date: 05-10-2005, 03:39 AM
Parent: #1

العزيز الملا عمر
لك تحيات الورد
حقيقة ان السيدة لندا تستحق اكثر من احتفاء
وتلمسها لمشاكل السودانيين واحتياجاتهم هنا اكسبها حب الجميع
ساعود مرة اخرى
لاحدثكم عن اكثر عن هذه القديسة في الزمن الصعب
خالد

Post: #4
Title: Re: لندا زكي وجه مشرق لبلادي .. امراة تعصر من ثوب الحمى برداً وسلاما
Author: خالد العبيد
Date: 05-10-2005, 08:33 AM
Parent: #1

وحين تبدأ في حل مشاكل المهاجرين
كأنما عناها القاص بشرى الفاضل
فكل من يجئ اليها للنصح والمشورة
في مكتبها المكتظ يأتي حزيناً
ويخرج من لدنها هاشاً باشاً كأن لديها مصنعاً للفرح !