الحركة الشعبية القومية ال... قرنق بشيرية G&B

نلاحظ هذه الايام أن بعض الكتابات استهدفت بالنقد اللطيف والعنيف تصريحات الناطق باسم الحركة الشعبية السيد / ياسر عرمان في خصوص اشتراط الموافقة علي اتفاقية السلام شرط اساس للمشاركة في العمل السياسي من جانبي ارى الا ضير من ذلك وكلنا يجمع على السلام كخيار لإقامة وطن معافى من الحروب , وما أرى دون الاخرين ان المؤتمر الوطني لعب اللعبة السياسية كشراكة منذ البداية وخطط ليصل الى هذه النقطة ان يدع الحركة الشعبية في بدايتها كشريك حكومي ان تواجه الاحزاب وتتعارك معها حتى تخلق الجفوة المطلوبة حتى يصطاد الاسلامويون الجددفي ظل اجواء الخلافات وتحصد ما خطت له بخبث من لا يعرف الحياة في ضوء الشمس في رابعه النهار هي الجبهة الاسلاموية كما عايشناها وعركناها لا تعيش الا في المستنقعات الاسنة النته.
هؤلاء هم فكيف لنا ان نخدم أهدافهم المكشوفة بهذه البساطة , اعلموا أن الاسلامويين يسعدهم ويغبطهم دائمآوابدا ان تكون الشقة بعيدة وبعيدة جدآ بين الحركة الشعبية والاحزاب الرئيسية وذلك بغية الانفراد بالحركة وحسب النسب المتفق عليها(52% الى 28%) فهم سيد الموقف في تلك الحال.لذلك من مصلحتهم ان نفهم ان الموافقة على هذه المادة المنصوص عليها فيه انتقاص من الحقوق الاساسية لبقاء احزابنا في الحياة السياسية. ارى حسب تقديري الا تشكل هذه المادة عقبة في سبيل العمل السياسي الصبور وبروح ونفس طويلين ومحاولة التقريب بين الحركة والاحزاب قدر المستطاع حتى لا نظفر بعدو جديد هو الحركة الشعبية متضامنة مع الاسلاموية السياسية الجديدة لا بد من ادارة اللعبة بخطة مضادة وفق شروط اتفاق السلام المبارك من كل القوى الدولية والداخلية, الكرة الان في ملعب الاحزاب التاريخية التي في الخارج ان تكون في ذاتها قدر التحدي وتحارب في كل الاتجاهات بنفس طويل فهي احزاب مخترقة تماما ( فيها عملاء) تعمل علي تنقية اجوائها منهم وتلعب اللعبة على أصولها وبكل اوراق ضغطها وفي وحدة تخيف الاوباش والاقزام الذين ما جثموا علي صدورنا الا لعلمهم أنهم تسربوا وتمددوا داخل احزابنا. فيا أحزاب السودان الكبيرة القديمة المضطهدة اتحدوا لأجل ألا نواجه حركة قرنق البشير المتحدة وكفانا كفانا كفانا شتات.