الانقاذ تسب واشنطن بالنهار وتمنحها جسدها بالليل

العنوان ده عجبني جدا في صحيفة رأي الشعب الاليكترونية ، بخصوص فضيحة الانقاذ واعترافات صلاح قوش في التعاون مع المخابرات الامريكية ، لأنه شغل كيزان في بعض ، خاصة وانهم فاهمين كويس في شغل الليل والنهار والسبيح والضبيح .
لكن بعد ده يقدروا يتهموا اي زول او حركة بالعمالة ؟ ولا هم عملوها من باب كان غلبك سدها وسع قدها ،
باقي حاجة واحدة تحذفوها من الجواز السوداني ، وان شاء الله ما حدش حوش
الشكية لي اب ايدا قوية

عصام الدين
دبايوا
دا لعب الحكومة وتعرف بتعمل فى شنو فين دور المعارضة؟

هاشم
دبايوا
اعتقد انو المعارضة قايله شغلة الجماعة ديل تجارة بالدين وبس ، ما قايلين فيها عمالة وانبطاح وحاجات تانية حامياني .

أهلا أخي عام
نعم هي سياسة الاستسلام الوقائى ياصديقي ولعلها المنجيه هذة الأيام من سخط أمريكا وحلفائها
فحكامنا يحذون حذو رفاقهم وهاهم يجددون العهد لأمريكا بإذلال شعوبهم وان لم ينالنارصاصهم الماطي بعد أو تحطم رؤوسنا هراوتهم فضرائبهم تثقل كاهل إخوتنا
كان الله فى عون هذا الشعب وعون مثقفي الداخل والذين أصبحت طموحاتهم متواضعه ما أن يكفوا عنهم ألأذى حتى يسلم هؤلاء من غضبة تلكم فيرفعوا أقلامهم حينا أو يمجدوا الراعي فى حين آخر

هـكذا حـالهم وحـال المنافقـون..

ينطـبق عليـهم المثـل...

"يصـلي الفـرض..وينقـر الأرض"

مـني عـوض خـوجـلي

الاخت مني خوجلي

Quote: هـكذا حـالهم وحـال المنافقـون..

بل هم المنافقون انفسهم

الاخ نزار باشري
تعرف ديل الانبطاح والبيع جزء اصيل من ثقافتهم
وقبل كده في كلام مرق عن علاقتهم باسرائيل
وكلها مسألة زمن
وفي النهاية
برضو ما بحلهم
والا لخلد في العالم من صنعته امريكا
من ديكتاتوريات

لا يزال التاريخ يكـذب مدارس البراغماتية لدى الترابيين لأن (حبل الكـذب قصـيـر) كما يقول أهلنـا.

ولعل البيئة السودانية رعوية الملامح بما فيها من عفوية وطيبـة فطريـة كانت مرتعاً خصباً لمتـفيقهي الاتجاه الاسلامي يمارسـون فيها احابيل وفتائل منسوجاتهم وتآمراتهـم بدءاً من الإنقلاب ووصولاً للدولة العسكرية البوليسية التي تحتفظ بملف لكل مواطن وتسكتب التقارير كما لا تستكتب مضابـط التحصيل النقدي الحكومي.

لكنها سنن الله في البرية وكمـا تديـن تـدان هــذه السـنن التي التفوا عليها أرداحا من الأزمـنة بكل ما في الأرض من الرخـص وشـبهـات الرخـص حتى سمعت محاورا منهم يوماً يريد إقناعي بان (للتعذيب) أصلاً في الاسـلام.

فمن هم الأذكياء الآن , ومن الذي سيضحك في آخر المطـاف ؟