أفيقوا يا هؤلاء

فى مرات كثيرة ينتابنى الشعور بالغثيان مما اقرأ فى هذا المنبر وفى منابر أخرى. كل غريب وشاذ من الأفكار والآراء يطرح باسم الحرية.

حرية؟

أفيقوا يا هؤلاء، فما بين أحدنا والقبر الا طرفة عين وانتباهتها، وعندها لن تنفع دعاوى الحرية ـ حتى وان دفن معكم لابتوب و wireless inernet connection

ان كان البعض يكتب وهو معجب بكتابته (المتميزة) والمختلفة عن باقى (القطيع) من سوقة ودهماء فهذه مشكلة. أما ان كان مقتنعا بما يقول فهذه مصيبة.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد

------

ملحوظات هامة:

قبل ما يجينى واحد من جماعة (انت قايل نفسك ظل الله فى الأرض وحامى حمى الاسلام وهلمجرا)، أنا ما قلت أو زعمت أى حاجة من ده. بس قرفت من البكتبوه جماعة من الناس وحبيت أقول رأيى.

ولا الحرية دى ليكم انكم انتو بس؟

Khalid Osman Jaafar
دبايوا
افصح يارجل!!!

Quote: Khalid Osman Jaafar دبايوا افصح يارجل!!!

و الأ لتلحق ما كتبته هنا بكتابات من تقصدهم!!

الكوز خالد عثمان
بعد كل العملتو فينا حكومتكم دي يا كيزان جايين تتكلموا عن الغثيان والأخلاق...
مهاويس الإسلام السياسي الزيكم ديل هم الضيعو السودان بين قيم الاستعلاء العربية وإرهاب المسلمين...
الهلالابي منو ؟؟ والمريخابي منو ؟؟ إستفتاء داخل البورد..

حقيقة الاختشوا ماتوا...

عذراً أخي العزيز خالد
فقد كنت أردد -بصوت مسموع- مقاطع من دوري في مسرحية (مين فينا الإرهابي؟)،
أقوم في المسرحية بدور شاب مستنير يحلم بان يصبح مناضلاً كبيراً عبر التصدي
لمجموعة من الشباب يدعون للالتزام بأخلاق الإسلام السمحة، وبدعم من جهات
مشبوهة يقوم الشاب بتنظيم ندوات في الحي يدعو فيها الناس لمقاطعة هؤلاء الشباب
بحجة أنهم يدعمون الإرهاب، وتصل المسرحية لقمة الأداء الدراميّ التراجيدي عندما
يحمل الشاب جهاز تسجيل لتسجيل اجتماع لمجموعة الشباب لتقديمه دليلاً دامغاً للسلطات
على قيامهم بنشاطات إرهابية لكنه يفاجأ بهم وهم في حلقة تلاوة للقرآن يقراون سورة
الرحمن فيبكي بحرقة ويطلب منهم أن يسامحوه ويقبلوه بينهم.
المسرحية جديرة بالمشاهدة وتعرض حصرياً على قناة (سودانيز اونلاين).

سقيا لأيامكم يا خالد.
أحمد الريّح

الأخ/ خالد عثمان جعفر
أسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات
عن نفسي لا أدعي التفقه والفهم الكامل للدين الذي أعتقد فيه – وإن كنت ولا زلت أحمد الله كثيراً على أن إيماني لم يكن لي فيه خيار سوى أنني نشأت في أسرة مسلمة ولله الحمد والمنة.
الحرية والمنهج الإسلامي تحديداً ليسا أضاد كما يصور الكثير لجهل أو محاولة لتشويه صورة الدين ، ومشكلة مشاكل الإسلام ليست في المنهج فقد كمل وتم حتى أصبح صالحاً لكل زمان ومكان ولم يترك موضعاً أو مسألة إلا أشار إليها ووضع لها الضوابط والأسس ، لكن المشكلة الكبرى أخي هي في الفقهاء والعلماء الذين في معظم فشلوا في عكس المفهوم الصحيح للدين قولاً وفعلاً فالذي ينهى عن خلق ويأتي بمثله يلطخ عمداً أو عن جهل صورة الدين وثوابته.
مشكلتنا نحن السابلة ومن طبيعة النفس البشرية أننا نحب الشهرة إلا من رحم ربي ، لذلك مهاجم الأديان والعلماء والمفكرين والأدباء والفنانين وإدعاء النضال والتحرر والسير في ركب التقدم والعولمة حفاة عراة هي أقصر الطرق التي تؤدي إلى ذلك ولو لبعض الوقت وما تلبس أن تنقشع الهالة ويذهب الزبد.
ومع كل هذا لا يجب أن تصاب بالغثيان وأنت ترى كل هذا ، فهنا تطرح الأفكار وكل شئ حتى إن لم يرقي إلى مستوى الفكر يظل حجة لكاتبه إلى أن يظهر عكس ذلك والذي يكون عادة بحجة تكون على كتاب الموضوع في هذه المرة ، وشخصياً أمر كثيراً بمقالات وموضوعات أستنكرها في داخلي ولا أملك حيالها الحجة البينة التي تمكنني من الرد عليها فأكتفي بالمرور وهو أضعف الإيمان.

الاخوة الأعزاء

شكرا لمداخلاتكم

هاشم ومحمد، نظرة سريعة للمنبر والمنابر المجاورة تغنى عن أى شرح.

أحمد العزيز، قلت لى مسرحية. غايتو كلو كوم وانت الطلعوك كوز فى أميريكا كوم تانى. مدثر وعثمان سمعو بى ده؟

أخى الملا (اسمك براهو مشكلة )، كلامك صحيح لكن مرات بيبلغ السيل الزبى والواحد بيحتاج يتكلم عشان ما يطق من الغيظ.

غايتو؛ الله يهدى الجميع

هناك عدد من البوستات التى تتعرض للسيرة النبوية وتقدح فيها. واضح أن هناك من استغل الفرصة لاخراج ما بصدره. وحدود علمى أن الصحابة قد ضبطوا ما نقلوه عن الرسول صلى الله عليه وسلم بمنتهى الدقة.

السيرة النبوية علم له منهجيته، فمن أراد أن يناقش ما فيه فعليه أن يفعل ذلك عن علم ومع التزام الأدب الواجب تجاه خير الخلق صلى الله عليه وسلم.

نسأل الله السلامة