الحبيب بكري علي محمد علي يتهجم على الراحل المقيم الخاتم ويتندر على أعضاء حزب الأمة الذين رثوه

من اين يأتي مدد الثورة الشعبية عزيزي السيد الصادق المهدي ؟

Quote: من الهتيفة (المخترقون) الذين http://ركب صاحبهم من قبل صهوة دبابة وامر بضرب الطلاب ، وقائدهم المختفي يبتسم مع مدير الامن وهم في ثبات نائمون ولا ندري حجم الابتسامة هل هو وليد اللحظة ام ولد في سنوات طوال من العشق النبيل.

السيد الصادق المهدي ينعي حملته التعبوية والسياسية والاعلامية

الأخ عبدالرحمن..
كنت واحدا من الذين كتبوا عن الخاتم ورحيله المر. لم أكتب بوصفي "حزب أمة" وإنما كـ"إنسان" تلمس "إنسانية" الخاتم، وكسوداني مهموم تعرف إلى هموم الخاتم الوطنية ورؤاه الفكرية، وكصديق أتشرف بالتواصل مع الخاتم الإنسان، والمفكر، والمثقف، والسياسي. ولن ألتفت إلى وصف كـالهتيفة" ولا أعتقد أبدا بأنني أو أيا من زملائي الذين كتبوا عن الراحل المقيم الخاتم عدلان "هتيفة"، فـ"الهتيفة" هم الذين ينتظرون رأي قيادتهم ولا يبادرون أبدا بفعل أو قول ينم عن استقلالية فكرية أو ثقافية أو سياسية.
عزيزي العجيل.. لا عليك، فما بيننا وبين الخاتم وجميع الوطنيين الشرفاء والمثقفين المكابدين وجع المخاض الوطني، أكبر من أن يوصف تبعا للتصنيفات السياسية الضيقة، إنه "وطن" يا عزيزي!!

الحبيب عويس

إنه لشرف لك وشرف لنا حين يأتي التندر من جماعة البلدوزر

عزيزى ابوضحه

تحياتى ..


عندما ننعى الاستاذ الخاتم عدلان، ونخلد ذكراه ،ونذكر بتاريخه الناصع الانقى من الحليب ،

وعندما نصطف مع شارعنا العريض لنتقبل العزاء فى الخاتم ، عندما نفعل ذلك نوصف

بأننا (هتيفه) و(مخترقين ) ، اذا كان تعبيرنا عن احساسنا الانسانى والوطني تجاه

الخاتم يعني ذلك ، فأننى اتشرف بالهتافيه والاختراق ، وهي خير الف مرة

من الاصطفاف في الخندق المواجه لجماهير شعبنا ، وهي خير الف مرة من

امتطاء جواد الانقاذ الخاسر الاعرج ..

ان الخاتم قيمة ومعني وموقف ونضال وقضيه ، وان اختلفنا معه فكريا فاننا نحترم

كل هذه المعاني والقيم ،ومن حقنا ان نفخر بها ونفاخر بها ، فنحن ننتمي

للشارع العريض الذى حمل الخاتم همه لاكثر من ثلاثون عام و يزيد ، ننتمي

لهذا الشارع قبل اي انتماء اخر ، ولن يمنعنااى انتماء من ان نعطي الرجال حقهم،

وليس من اخلاقنا ان نرمي ونقذف الشرفاء من امواتنا ، بل سنخلد ذكراهم ، و

نثمن تضحياتهم ونضالاتهم مع احتفاظنا بمواقفنا وقناعتنا الفكريه وغيرها ..

اللهم ارحم الخاتم واغفر له واجعل قبره روضه من رياض الجنه ..

محبتى ابوضحه

سلام جميعا

الاخوة الاعزاء خالد عويس و محمد عبد الرحمن و عبد الرحمن العجيل.

اتمنى ان لا يضيركم ما قيل من سقط القول، فانه لا يعرف قيمة الاحرار الا الاحرار، و للاسف لم استطع الاطلاع على ما ذكره السيد محمد علي، لكنه و من ما اقتبس عنه اجد عدم تماسك اساسي في حجته، فكيف تكونون هتّيفة لشخص قد مات، و قيل في روما القديمة مات القيصر، فليعش القيصر، و اهل روما بذلك يتناسون القيصر القديم و يهتفون للقيصر الجديد، قبل ان تجف دماء القديم حيث ان معظم قياصرة تلك الامبراطورية العنيفة يمضي بمؤامرة، لذا يمكن ان نسمي سكان روما حينئذ بهتيفة القيصر الجديد.

ان تقديم العزاء في شخص قضى نحبه لاسمى آيات الوفاء المعنوي لذلك الشخص، و خاصة عندما يكون الفقيد لا يملك من زاد هذه الدنيا سوى " .. الكلمة اللي مابتنداس ، ولا بصبح مكانها الرف و لا عصفورة جوة الكف.." على حد تعبير الاستاذ محجوب شريف.

لا ضير عليكم و لا تحزنون، ففي مثل هذه المواقف يظهر الرجال، و طالما هدفنا جميعا هو خدمة الوطن و ان اختلفت المواعين، فنحن نكن لشخوصكم الموقرة احتراما جارفا، ليس فقط لموقفكم ابان عزاء الاخ الخاتم عدلان، لاننا نعتبره فقيدا لكم و لكل الوطنيين في السودان، بل لوضوح رؤياكم، و دماثة اخلاقكم التي يشهد عليها الكثيرون.

لكم مني كل الود و الاحترام
اخوكم امجد ابراهيم سلمان

ركب صهوة دبابة
يشير هذا الكاتب ألى 11 مارس وتهم الإتجاه الإسلامي للخاتم وقتها وقد نفى الخاتم تلك الاتهامات ودحضها عشرات المرات في ندوات الجامعة وفي كتاباته وقد شهدت الكثير من تلك الندوات التي سخر فيها الخاتم من هذا الإفتراء ولكن الإتجاه الاسلامي والجبهة الإسلامية تمارس إعلاماً يكرر الاكاذيب .أكذب اكذب حتى يصدقونك إن لم يصدقك الجيل الحالي تصدقك الاجيال المقبلة.وعليك أن ترجع للاكاذيب التي فبركوها ضد الصادق المهدي نفسه هل تريدنا ان نصدقها ايضاً؟ صحيح إن الخاتم وجه نقداً لقادة الأحزاب التي يخالفهاالرأي والرؤى لكن مقام الرد عليه ليس بامتطاء صهوة أكاذيب الجبهة او إحدى سلالاتها المتناسخة.

بـل أزعجـه كـل هـذا الحـب!!

مـني عـوض خـوجلي

الاحباب جميعا
سلام
هذا المدعو علي محمد علي لا يعرف ماذا يريد
الخاتم عدلان عليه رحمة الله لم يقعده المرض وشدة باسه من الكفاح من اجل الديموقراطية والحرية والسلام لشعبه واهله كان وهو يصارع المرض يقيم الندوات ويسهر الليالي من اجل تبليغ رسالته السامية هذه , شهدت له كل بقاع الارض وهذا المنبر يشهد وكل من بالمنبر .
عجزت الاقلام المعادية من ان تنال منه حيا كما عجزت كل المؤامرات التي حيكت للنيل من حياته وهي تعاود كرتها بعد موته حاسبة بانه قد مات ولكن الخاتم لم يمت فها هي كتبه وافكاره ستبقى للتاريخ لتحدث الاجيال القادمة عن رجال عملوا من اجلهم ومن اجل بلادهم ستخبرهم عن الطاغوت وكيف حاربه الخاتم في كل الميادين حاربه بالكلمة وبكل ادواة التغيير والنضال والكفاح حاربه حيا وميتا .
الخاتم من الرجال القلائل الذين سيكتب التاريخ سيرتهم باحرف من نور وسيخلد شهيدا للفكر والحرية والعدالة الخاتم سيظل في قلوبنا وعقولنا وستردد الاجيال القادمة سيرته المشرقة الناصعة

أشهد بأنه لو كان فى كل حزب من أحزاب السودان واحدا مثل الخاتم ، لما أضير الوطن

يوما ! لأن الوطن بالنسبة اليه قيمة !

وللمنتفعين من واقعنا المرير وسيلة ، فهم يخشونه لأنه يعري زيفهم , كما ارتعد من

نعشه الأنقاذيون دون استحاء !


ست البنات .