حل الحزب الشيوعى السوداني 1965 والنسخة الحديثة حل الحركة الاسلامية 2005

جاء فى اخبار قناة الجزيرة الفضائية

(وفي تطور آخر شهدت الخرطوم بعد صلاة الجمعة اليوم خروج أعداد كبيرة من المصلين في تظاهرة احتجاج على مقال صحفي يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. وكان محمد طه محمد أحمد الذي يرأس تحرير صحيفة تسمى الوفاق قد طعن في النسب النبوي.

وعلمت الجزيرة نت أن حالة من الغضب

سادت مساجد السودان بسبب المقالة مما دفع عددا من أئمة المساجد إلى إهدار دم كاتب المقال.)
المصدر
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1FBAC2FA-FD63-4C08-829F-FE2CED6FDDF3.htm

التعليق

عندما قاد د عبدالصبور شاهين الداعية (الاسلامي ) حملة نكفير د حامد نصر ابوزيد بسبب إجتهادته الفكرية فى تأول وفهم النص وهى الحملة المشهورة التى أنتهت بحكم ردة د. ابوزيد وتطليق زوجته ومن ثم فراره بجلده الى أوربا لم يكن يدري شاهين ان استخدام سلاح التكفير سيمتد بعد مدة قصيرة ويطاله

فعندما اصدر د عبدالصبور شاهين كتابه ابى إدم وقدم فيه اطروحة إجتهادية حول سيدنا إدم ثائرعليه من قادهم من قبل واتهمهوا بالكفر والزندقة وذاق من نفس الكاس

وبعد إكتوبر ومع المد اليساري والنفوذ المتزايد للحزب الشيوعى لم تجد جماعات الاسلام السياسى (الذبن كانوا فى موقف الدفاع وكانت أقدامهم مهتزة أمام أطروحات الحزب وتنامى نفوذه) غير إستخدام سلاح الدين فى الصراع السياسي ضد الحزب الشيوعى فتم سبك حادثة معهد المعلمين العالى .

فقاد الاخوان المسلمين الحملة المزعورة لحل الحزب الشيوعى بدعوة ان طالباً شيوعاً تفوه بعبارات لا تليق ببيت رسول الله عليه السلام.

ورغم ان شوقى هذا لم يكن شيوعاً بل كان معادي للحزب الشيوعى ويصدر صحيفة حائطية يتنقد فيها الحزب الشيوعى ومنطلقاته، ورغم نفى الحزب ان يكون شوقى هذا من عضويته ورغم دفاع بعض العقلاء فى حزب الامة والحزب الاتحادي ورغم قرار المحكة الدستورية ببطلان حكم حل الحزب الشيوعى وطرد نوابه من البرلمان إستمرت الحملة المشبوهه.

ومن الإفادات الحديثة ( لعضو إسلامي شاهد على العصر ) أن شوقى لم يتفوه بهذا الكلام وان سعاد الفاتح- عضو هيئةعلماء السودان الحالية - خطفت منه المايك واعادت أنتاج ما قاله بصورة مشوهة

وهو خطاً قابل للتكرار كما قال السيد الصادق المهدى بعد الانتفاضة لمجلة الجامعة


تري ماذا سيكون موقف جماعات الاسلام السياسى اذا صح ما نقلته الجزيرة عن إساءته للرسول صلى الله عليه وسلم ، ومحمد طه كادر إسلامى معروف ؟ هل سيتم تكفير كل الحركة الاسلامية
هل سيصدر حكم قضائى بمنعهم من النشاط السياسى بما فى ذلك حق الترشيح والانتخاب

ماهو موقف إنصار السنه المحمدية شركاء الجبهة الاسلامية فى هذه الحكومة

هل سيلجأ محمد طه الى منظمات حقوق الانسان طالباً الحماية من أصوليين إهدروا دمه( وهو الذى كفر تلك المنظمات من قبل والعاملين بها ) كما فعل شيخ حسن بعد إختلافه ؟

لنري

ما


أشبه الليله بالبارحه.....!!!!!!!!!

Quote: سادت مساجد السودان بسبب المقالة مما دفع عددا من أئمة المساجد إلى إهدار دم كاتب المقال.)

شكرا

عبد العزيز

شكراً عمر إدريس والحل فى فى دولة علمانية تتيح حرية المعتقد والبحث العلمى

وبدل الترباس الكستروا ما يتركب ترياس تاني

Quote: لنري

لترى ماذا يا عبد العزيز ؟

المنهج الانتهازى هو دائما معوج فهو يفصل المواقف حسب الحال وحسابات الربح والخسارة
فمتى مارأى تهلكة اتاح للريح المرور حتى تنجلى العاصفة فمحمد طه هذا ما هو الأ طابور خامس وعميل مندس قامت بزرعه قوى الشر واعداء المشروع الحضارى ولك فى امريكا التى كان عذابها قد دنى خير مثال يا رجل فهى اليوم من اعز الناس عفوا الدول .
ينعدل المنهج المعوج عندما يصير ذنب الكلب مستقيما .

عفيفى

عبد العزيز
دبايوا
التحية للحزب الشيوعى و كل اعضاءه
الحركة الاسلاموية تتخبط ونهايتها اصبحت مسالة وقت لا اكثر .
ومحمد طه الشيعى لا يؤخذ بقوله وهو ابن هذه الحركة ولن ينفع الاسلامويين انكار انتماءه للحركة
اليوم وكلهم من بعض ولم ارى فيهم غير السعى للاساءة الى الاسلام.

نوريت
دبايوا ولك التحية صافية كهواء سنكات

Quote: اليوم وكلهم من بعض ولم ارى فيهم غير السعى للاساءة الى الاسلام.

صدقت يا نوريت فكل جرائم عصابة الجبهة تمت باسم الاسلام والاسلام منهم براء لذلك فواجب الاسلاميين المستنرين امثالك السعى فكرياُ لمحاصرتهم وكشفهم

شكراً على المساهمة

Quote: حل الحزب الشيوعى السوداني 1965 والنسخة الحديثة حل الحركة الاسلامية 2005

عبد العزيز

سلاماتى

العنوان ده فيه خلل كبير.......اعتقد ان السيناريو نفسه - حل الحزب الشيوعى - فى السابق يستخدم لتصفية الخلافات بين اطراف النزاع الاسلامين كلما دعى الحال وليس حل الحركه الاسلاميه.


ساعود