بروعة الدراما السوريه

الأنباء الوارده من سوريا الفتية مؤخرا تفيد بأن فتاها والذى كنا نظنه آخر واحدا من نسل أؤلئك العظام قد ألمح إلى إمكانيه التفاوض مع إسرائيل دون شروط إذا فلتستعد دمشق الجميله لمواسم طويله من التنازلات
يا ترى ما هو شكل هذه التنازلات؟
نامل أن لاتكون بروعة الدراما السوريه
ربما أنه تغير مفاجى فى الموقف السورى المتشدد حيال القضايا العربيه والذى كان عليه حافظ الاسد ومن ثم إبنه والذى لم يصمد طويلا يبدو لى إن هذا الشبل ليس من ذاك الأسد مثلما يبدو لى أن تلك الشعارات كانت زيفا من الوهم وأن ذاك الموقف المتشدد ليس إلا مجرد سفسطه وهراء وسياسه إستهلاك محلى لا أكثر وأن سوريا الفتيه ماضية باذن الله لأن تكون آخر دولة تلج سلة المؤمنين مؤخرا بسياسة الإستسلام الوقائى وربما تطالعنا وسائل إعلامها غدا بمبررات واهيه لذلك الخضوع المهين ربما يجزمون لنا بان فلسفة البقاء تتطلب ذلك
لعلنى قطعت عهدا على نفسى أن لا أشاهد المسلسلات العربيه والتى برع فيها إخوتنا السوريون وهم يجترون بطولات العرب الاوائل وسأكتفى بمشاهدة الدراما السوريه والتى تعكس واقع الحال فى سوريا والتى كانت فتية فى يوم ما وفى داخلى أمنيات أتوجه بهن إلى يائس إبن ميئس بان يرفع عن شعبه ما يسمى بميزانية الحرب المفتوحه بإعتبار أن دولته ستخرج من هذه الحاله وفقا لتلك المفاوضات وحتى يتسنى لإخوتنا فى سوريا أن يعيشوا حياة رخاء ورفاهيه يستمتعون بالسفرجل الشامى وأبو فروة الدمشقى فالكرامه فى هذه الايام ليست ضروريه يمكن للمرء أن يعيش دونها ولعل الكراسى هى التى تحتاج لكم هائل من التنازلات والحمد لله أن الموتى لا يعودون ثانية للحياه وإلا لمات الأسد الف مره
اليوم فقط أدركت أن من هم غير وطنيون ليسوا وحدهم وإنما حزبا جديدا سينضم إلى ركبهم










نحن جيل المآسي
ضحايا صراع الكرآسي