(مدام الحب) إلى شيخى وأستاذى ألشيخ ألأمين عمر ألأمين طه

بسم الله الرحمن الرحيم

مُــدام الحُـــب

شِــعر / طه حسن عبد الله




أدمـنتُ حُـبك فى ألإله مُــــدامةً شـيماك أيسرها الحـنين

صَـبٌ بقـُربك مُنعم و فِــراقكم يقسـو علىَّ فى كُـل حـــين

مُسـتمسكا ًعِصَمْ َ النـُّهى لك طَـائِعة كم من فـُـــؤادٍ يستكـين

والقــــــومُ يزهون إفتخاراً مُثمـلاً طَـرباً يُمـيل العـــارفين

و فـُؤادُك الرَحِبُ الرحيمُ يخصُّنا كــأسـا ً لِـكـُل الســــالكين

فبك إتخذنا الحُـب مِنهـاجأ و ديدنـنا الوفاء ُ مع المعـين

درءاً نلوذ و نحتمى ننجو بـه فـى ذالك الــيوم اليقــين

كـمْ غـَافِلٍ بـِكَ يرتـوى من جُــــرعة الإفلاتِ من ذاك اللعـين

فكســــاك ربى ثوبَ عـِّز ٍ هيبـةً كُـل القـلوب ِ لـها تلــين

ألـَّـفت بين نفوسـنا حُــباً يُـبَّصِــرُنا الطـريقَ المُســـتبين

يرســـوعلى باب المودةِ هـُّمنــا فتــزولُ أعــبــاءُ الســنين

و اللـهُ أســألهُ لك ألإمـــــدَادُ مـن فـَيضٍ يخـُـصُ الصالحـين

ثـُم السلامةَ من نوائبِ دهرنا يكفـيك ربى شـَّر كُـّلِ الحَــاسدين

أنت السـَّمِـىُ لِخيرِ مَن وطــأ الـثرى مُـزملٌ ذاك الأمــــــين

وخــطَاك صَـــوبَها أثــرهُ للــهِ دَرُّكَ أيُهـا الشــيخُ ألأمـين

ثم الصلاةُ مع الســـــلامِ الكامل ِ على اشرف الخلق أجمعــين

الأخ طــــــــه

كل التحايا

وربنا يديم المحبة والسترة

ولشيخنا الأمين
كل الحب

وربنا يزيدوا مقام فوق مقاموا ويجعلنا من خدامو

لك ودي
وليد العجب

أخى العزيز وليد

لك من الشكر أجزله على هذة الإطلالة الحبيبة إلى نفسى

و على ما تحمله من مشاعر طيبة تجاه شيخنا العارف بالله

الشيخ الأمين والذى تعلمت منه الكثير و أهدانى و هدانى

ولا أجد أعظم من حبى الدافق و تقديرى و إحترامى كى أقدمه

له فى تلك الأبيات المتواضعه علها تروى القليل من مخزون

مشاعرى نحوه .

لشيخنا دوام الرفعة و أسما المقام

ولك الشكر وع خالص ودى

كن زو فكر
أوعا الغرور
أوعا الكبر
يا ذاكر

(من تعاليم ألأدب الصوفى)

up

تكاثر وجد القلب سراً وجهرةً
وشوقى إلى الورى قد زاد نفرة
و لما حسى قلبى من الكأس حسوة
تمنيت من ليلى على البعد نظرة
لتطفى جواً بين الحشى و الأضالعِ