وصليت صلاة الفجر . .يا خاتم فى ارض الميعاد...!

الحزن ابلغ من ان يوصف بالكلمات..الحزن نزيف يتفجر ..يملأ كل الساحات...الشرخ اخدود تفتق
فى داخل الذات..عمقا يشتتعل بلهيب نيران الفجعة والاحباط..وانت هناك على افق الشمس..تقف
ترانا ونشعر بك...نحس زفير انفاسك..برغم غياب البعد..وزمن الفراق المر..نتصفح ملامحك النور...وانت توزع تلك البسمات..ايها الفارس ...لم تخبر احدا بميقات الميعاد ..وكتمت السر....وعند اذان الفجر
اذنت وكبرت وصليت صلاةالفجر فى ارض الميعاد وفى محراب النور...لتؤكد صدق نوايا قلب الانسان..ونفذت الامر..

نم غريرا ..وليرحمك الله

انا لله وانا اليه راجعون

فقد عظيم للسودان

رحمك الله وغفر لك



توفي وهو في شموخ الجبال

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ امين



اللهم اغفر له وارحمه و عافه و أعف عنه و أكرم نزله ووسع مدخله


واغسله بالماء والثلج والبرد و نقه من الخطابا كما نقبت الثوب الابيض من الدنس و أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و زوجا خيرا من زوجه و أدخله الجنة و أعذه من عذاب القبر و عذاب النار

ان لله ما أخذ و له ما أعطي و كل شيء عنده بأجل مسمي و أعظم الله أجركم و أحسن عزاءكم و غفر لميتكم

وخالص العزاء لأسرته الكريمةفي بريطانيا و أهله في الجزيرة و لشعب السودان وانه بلا شك فقد كبير للأمة السودانية جمعاء بمختلف فئاتها و ألوانها السياسية و للسودان و للفكر لا يعوض أبدا و أنه حقيقة رمز للمفكر الذي يتسم طرحه بالصدق و الشفافية و النزاهة و الأمانة و رمز للنبل و التواضع و البساطة و سمو الأخلاق في شخصه و هو سياسي و مفكر قل أن تجد مثله و تحترم فيه كثيرا و طنيته و صدقه و اخلاصه و تفانيه في سبيل مبادئه و قيمه و قضية شعبه ألا رحم الله الخاتم عدلان

وانا لله وانا اليه راجعون

ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم


ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم


ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم


ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

benyya




انكسرت متاريس الثبات برحيل الفارس الخاتم عدلان..واناخ الزمان كل المواجع الجراح
وارتجت اطراف الكون. لا حول ولا فوة الا بالله العلى العظيم

Kamel Mohmed

لا نملك فى ضعفنا هذا غير ان ندعو له..وهو اهل لكل ذلك ..ادى رسالته فى الحياة ومهر بتوقيعه الشموخ على صفحات تاريخه الناصع..ومضى الى رحاب المولى ..الذى سيتولاه برحمته وعفوه ..

ولنرفع اكفنا بالدعاء اليه عقب كل صلاة..

ليرحمه الله

لم يصل فحسب ياعصمت وانما كان هو نفسه صلاة في محراب الحب للوطن ..

ثم ألم يتوضأ الخاتم بزمزم الضياء في ساحات الفكر والنضال

والمبادئ يوم أن سبقه الجميع للركوع عند أقدام (الاخرين!!)

وباعوا بثمن بخس كل ما عندهم بعد ان عجزوا عن تحمل أثقال

النضال وأعباء الوطنية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

ألم يمت صديقي الخاتم ود عدلان وهو واقف كشجر السنط وسط قلب

الصحراء وشقوق الجفاف ؟؟؟.

تحياتي لك أديبناالشفيف عصمت .. وأهلا بك هنا أيضا .

خضرعطا المنان

الاستاذ الصحفى خضر عطا المنان.



نعم هو كان ولم يزل صلاة فى محراب الوطن..توضأ بعمق احساس الانتماء لقضايا الوطن..وربط الوطن..وهموم الوطن..كان فجرا من ضياءات الزمان..كان وهجا ونبراسا ونور..كان نيران الاشتعال
وكان هو تلك القدوة ..الامان.الفكر الريادة والقيادة والفهم العميق.

فقد جلل وخسارة فادحة.

ليرحمه الله .. فهو باقى فينا مقيم