مواطن ينتحر

سلام جميعا

قرأت هذا الخبر بالامس في جريدة الراي العام، و قد يبدو الخبر عاديا للوهلة الاولى، و لكنه يعكس مؤشرات غير عادية، و هو يعكس درجة من قلة الحيلة، و ان بدت الاسباب غير معروفة لسبب انتحار المواطن المذكور، الا ان هذه الظاهرة توضح مدى الاحباط الذي يمكن ان يعاني منه شخص يلقي بنفسه في النيل من على كوبري في مظهر احتجاجي واضح، و الا لكان انتحر دون مرأى من شهود
انه لخر محزن و ان بدا عاديا
تحياتي
امجد



انتحار مواطن غرقاً بالنيل الأزرق

الخرطوم : حافظ - هادية

توفى مواطن مجهول الهوية أمس غرقاً بالنيل الازرق بعد أن القى بنفسه من أعلى كبرى القوات المسلحة في عرض النهر. وقال المكتب الصحفي للشرطة ان المواطن كان يسير راجلاً على الكبرى قبل ان يلقي بنفسه في النيل ويتوفى في الحال . وأوضح ان قوة من الانقاذ النهري انتشلت الجثة وسلمتها شرطة بري الدرايسة التي أرسلتها إلى المشرحة .واضاف ان الشرطة اتخذت اجراءات جنائية بموجب المادة «51» من قانون الاجراءات الجنائية «الوفاة في ظروف غامضة». وذكر شهود عيان لـ «الرأي العام» ان المتوفي كان يرتدي جلباباً أبيض وقدروا عمره بحوالى «60» عاماً.

وقال العميد هاشم حسين مدير شرطة الدفاع المدني بولاية الخرطوم لـ «الرأي العام» ان شرطة النقل النهري هرعت بسرعة فائقة لانقاذ المواطن إلا ان سقوطه في منطقة ضحلة عجل بوفاته. ورجح حسين ان يكون المتوفى من الاقاليم.



المصدر
http://www.rayaam.net/22005/04/20/news/news2.htm

المحترم امجد ابراهيم


الما بخلى المواطن ينتحر شنو؟

نتيجة طبيعية لما صرنا اليه..

ويوجد تقرير قرأته فى هذا البورد فى العام الماضى عن ازدياد نسبة الانتحار فى السودان،،

الفاضى منو عشان يحقق؟

ويعمل بحوث؟

وكل الكلام دا؟!

حكومة الجن؟

ولا المواطن العايز بأى طريقة يحصل على قوت يومه.

وبعدين لاحظ انه القى نفسه ...

من اعلى كبرى القوات المسلحة...

وبعدين الجرايد تقول ...

ان شرطة النقل النهرى هرعت الى....


لا حول ولا قوة الا بالله..

والواحد ما لاقى حتى الكلام اليعبر بيه عن الحكومة..

القاموس نفد منى

وبكرى طلع لينا قوانين 10 فبراير

والا قسما عظما كنت اتصلت بشخص لسانه فالت

يحفظنى الكلام الاكتبه فى حق هذه الحكومة المدمرة...

ايه دا؟!!!!

هزني هذا الخبر وقلقل دواخلي وشق نفسي وجعلني في حيرة من أمري لأني أعرفه شخصياً وجعل كل أهلنا بحلفا الجديدة في حيرة من أمرهم
الأستاذ المربي (م . ع . م) كان في قمة الالتزام ، هادئ ودود اجتماعي ظريف لأبعد ما يكون ، يحترم الكبير ويوقر الصغير كان نموذجاً للأنسان البار بوالديه وأهله ، يستقبل كل ضيف أتى لداره في الخرطوم كان معلماً ومربياً حتى وصل مرتبة وكيل مدرسة لها وزنها في ولاية الخرطوم ، وعندما تم افتتاح فرع للمدرسة في بحري كان هو المدير للمدرسة حياته كانت مستقرة ولم يعاني أبداً من مشاكل أسرية . والخبر المؤكد يقال أنه كان مصابا بحمي ملاريا شديدة وتطورت الى تايفود وقبل أن يشفي توجه لبحري حيث مقر عمله وهو محموم ، وترجته الأسرة بأن لا يذهب وهو في تلك الحالة ولكنه اصر وتوجه الى هناك ، وكل أملي وسؤالي الى الله بأن يكون قد فعلها وهو غائب الوعي ولا يدرك ما كان يفعله ولا أن يكون قد فعل فعلته بمحض إرادته وهو واعياً لما يفعل ومع سبق الاصرار بقصد وضع حد لحياته .

رحمك الله ، وكان الله في عونك يا الوالدة (د) التعازي لكل الأهل بحلفا والخرطوم وأرض المهجر .