متمردو الشرق:لجنة لرصد وتجميع انتهاكات حقوق الانسان في الشرق لرفعها لمجلس الامن

اسمرا:صباح احمد
اعلن مؤتمر البجا عن تشكيل لجنة لرصد ما وصفه بانتهاكات حقوق

الانسان بشرق البلاد منذ عام 1989حتي احداث بورتسودان
وقال صلاح باركونين مسوؤل دائرة الاتصال الخارجي بمؤتمر البجا

ان لجنة مكونة من اللجنة المركزية لمؤتمر البجا تعكف حاليا علي

رصد وتجميع كافة الجرائم والانتهاكات التي حدثت في الاقليم الشرقي

منذ عام 1989 حتي احداث بورتسودان الشهر قبل الماضي والتي راح

ضحيتها عدد من القتلي وتقديمها مرفقة بالوثائق والادلة الي مجلس

الامن الدولي تمهيدا لتكرارذات السيناريوالذي حدث بدارفور واحالة

ملف الشرق الي المحكمة الجنائية الدولية علي خلفية القرار (1593)

القاضي باحالة مرتكبي جرائم الحرب في اقليم دارفورالي المحكمة

الدولية
وشدد باركونين الذي يتولي في ذات الوقت مسوؤلية الاتصال الخارجي

بجبهة الشرق(مؤتمر البجا والاسود الحرة) علي ضرورة توسيع دائرة

نيفاشا وتطوير اتفاق السلام بغرض ايجاد حلول ناجعة لقضايا الشرق

والغرب وبقية اقاليم البلاد لتحقيق السلام العادل والشامل , منوها الي

ان حل قضية الشرق لن يتأتي الا بحل قضية دارفور وانه لن تحل

قضية دارفور الا بحل قضية الشرق
وفي ذات السياق رهن باركونين استئناف المفاوضات بين الحكومة

وجبهة الشرق بتقديم المتورطين في احداث بورتسودان الي المحاكمة

وفق تحقيق جنائي مستقل واطلاق سراح المعتقلين واصلاح الاضرار

التي اصابت البني التحتية في بورتسودان وجزم بان ذلك من شانه خلق

مناخ ملائم للتفاوض بين الجانبين
وفيما تواترت انباء عن اعتزام الحكومة عقد مؤتمر بكسلا اواخر

الشهر الجاري لبحث قضية الشرق وايجاد حلول لها وذلك باشراك كافة

الفصائل المسلحة وصف باركونين ذلك الامر بانه غير منطقي قاطعا

باستحالة مشاركة جبهة الشرق في اي مؤتمر يعقد داخل الاراضي

السودانية باعتبار انه لا يوجد اعلان لوقف الحرب اواتفاق بين

الطرفين علي وقف الاقتتال يضمن سلامة قيادات الشرق المشاركة في

المؤتمر بحسبان ان الطرفين في حالة( اعلان حرب متهما الحكومة

في ذات الوقت بعدم الجدية في الوصول لحل سياسي مع الحركات

المسلحة في الشرق وقال ان الحكومة لم تطرح اي مبادرة او حتي تبدي

حسن النية لحل المشكلة لكنه رحب في ذات الوقت بأي مبادرة_اي كان

مصدرها_اذا كانت تصب في مصلحة تحقيق السلام العادل والشامل

بالبلاد وقال ان ذلك هو موقف جبهة الشرق لا ينطلق من اي مزائدة

سياسية

تحية طيبة ، صباح

* نعم لا مهادة مع مجرمي الأبادة الجماعية في شرق وغرب السودان إلا بعدم محاكمة أركانهم الذين أصدروا قرارات القتل الجماعي دون رحمة فيما سيكون السجل حافلاً وهنا بعض المعلومات التفيد بأن إستخبارات الحكومة وجيشها المرابط داخل مناطق البجا يقوم يوميا بعمليات تصفية لرجالات وشباب البجا الذين يعملون في مهنة الرعي وتوجد أدلة سابته وتورط من قبل عناصر الإستخبارات نفسها علما بأن الذين يقومون بالتصفية الجسدية هم من عناصر الجيش في المناطق التي يطلاقون عليها مناطق العمليات وداخل جبال ووديان البجا دون إحالتهم إلي قضاء كما هي القصة المرفقة من احد المتضررين الذي هرب من السجن ليلاً يقول بان عناصر الاستخبارات سالوه عن اسمه فقال( اسمي اوشيك بافوري) يعني اوشيك الذي لا يهرب، فيقولون له اشويك افورقي ويقومون بضربه كما أن اللغة العربية لم تسعفه ليبرر فكانت الركلات والضرب بالعصي مصيرة حتي تمكن من الهرب ليلا .

** وحق شعبي لن يضيع قد يكون الدرب صعبا وطويلا بيد أن الفجر آت رغم نيرآن الطغاة_