المصحف كان السبب في استرجاع المسروقات، وكان السبب إنقاذ حياة غاردنر

يُقال أن بعض الشيشانيين المسلمين في موسكو لا يعتبرون السرقة من غير المسلمين حرام.. وقد حدث مرة أن دخلوا غرفة طالب من نيجيريا وسرقوا كل محتويات الغرفة وهم ملثمون، فيما يبدو، بعد أن أوثقوا النيجيري إلى كرسي جيدا بالحبال.. وقبل أن يخرجوا بما سرقوه شاهد أحدهم مصحفا في الغرفة، فهتف بأصحابه بسرعة "ورطن معهم زين" وبعدها عاد الجماعة وفكوا وثاق صاحبنا وأعادوا له كل المسروقات وقالوا له بأنهم لم يكونوا يعرفون أنه مسلم..
فكان المصحف هو السبب..

وفي الخبر التالي يبدو أن المصحف أيضا كان السبب..

Quote: صحافي الـ «بي بي سي» : توسلت بالعربية .. والقرآن أنقذني من الإرهابيين في حي السويدي لندن: «الشرق الاوسط» للمرة الاولى منذ تعرضه لهجوم إرهابي في حي السويدي بالرياض الصيف الماضي، قدم الصحافي البريطاني الذي يعمل لهيئة الـ«بي. بي. سي» البريطانية، فرانك غاردنر تفاصيل عن ذلك الاعتداء، وروى كيف أطلق عليه مسلحون النار فألقوه أرضاً، وعندما توسل اليهم بالعربية، ان يتركوه حياً «أجرى الارهابيون مناقشة سريعة بينهم لم أفهمها، ثم أفرغوا المسدس في جسدي من نقطة قريبة». وأضاف في مقابلة نشرت أمس ان الارهابيين أصابوه بأربع رصاصات في العمود الفقري، مما سبب له الشلل، لكنهم لم يطلقوا الرصاصة الاخيرة على رأسه، كما كان يتوقع، ربما لأنهم عثروا على نسخة من القرآن في جيبه. وقال عن المسلح الذي أطلق عليه النار: «كان ينظر الي نظرة احتقار وكراهية». ربما شاهد فيّ الرئيس بوش وتوني بلير وارييل شارون ودونالد رامسفيلد، كلهم معا. لم يعتبرني مراسلا محايدا يحاول اعداد تقرير عما يحدث. اعتبرني عدوا». وقد خبر غاردنر، 43 سنة، المنطقة العربية ولغتها منذ ان ابتعث الى مصر طالبا، ويقول انه احب العيش في الدول العربية إذ «تعرفت على زوجتي في الخليج، والتقيت بأناس هم الألطف ممن تعرفت عليهم خلال حياتي من البحرين وعمان والسعودية». وعلق على سنوات عاشها مع البدو في صحراء الأردن قائلاً: «كنت أذهب خلال النهار مع الرعاة وأتجول أميالا عديدة مع الخراف وأشرب حليب الماعز، وعندما يحل رمضان كان علي أن أصوم.

اخي

امسك قوي ما يفك منك فهو منجينا كاملا ومن ابتغى في غيره الهداية سجم ام حبوبتو

البياباهو

جوب الترابة دي في خشمو

Quote: اخي امسك قوي ما يفك منك فهو منجينا كاملا ومن ابتغى في غيره الهداية سجم ام حبوبتو البياباهو جوب الترابة دي في خشمو

شكرا على المرور يا قرجة..
والحمد لله على ما وهب ونسأله المزيد..