بلا حسرة :: ايه اللي ح تاخذو ام الشعر من القرعـــة

اول الحكي
لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟
وكيف تصير المليكَ .. //على أوجهِ البهجة المستعارة ؟
كيف تنظر في يد من صافحوك.. //في كل كف ؟
إن سهمًا أتاني من الخلف.. //سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة
الكلام لـ امل دنقل ـ لا تصالح

حتى متى سوف تظل الحكومة واجهزتها القامعة بالتراكض خلف الاصوات المناضهة لها من اجل اسكاتها ..؟
فكلما سمعت دبيب النمل ينقر في الارض بغير ما هواها ، ارسلت قواتها تدك المخابئي وتعيس فيها الفساد .. الم تيأس بعد من هذه الطريقة لا تجدي في المحافظة على حكمها ..
مسكينه الحكومة لا تعرف ان العبرة ليست في اقصاء الاخر ، وانما في الالتفاف الحقيقي حولها ، لان الايام دول ولاشيء في هذه الدنيا سيبقى على حاله امد الدهر الا وجه الواحد الاحد القهار .. والذين ضربت اعمارهم في القدم ، انتهوا الى عقل مخرف ، وجسم هزيل ، قوست ظهره الايام .
اذا ارادت الحكومة ان تصالح شعبها وأجزم بانها لم تخلق لهذا الدور وهي لا تريد ذلك ، فيجب ان تكمم هي فاهها لانه لا أحد في هذه الدنيا يتقول بالكذب وبغير ما تعارف عليه الناس سواها ، ولا احد يستحق ان يغلق فمه سواها ولتعطي الاصوات الى الاحرار ، الذين حملوا هذا الوطن في حدقات عيونهم ، ولم تكن لاطماعهم الدنووية دور في مقاصدهم..
الحكومة تكذب ولا تستحي من كونها تعرف ان الناس يعرفون انها اكبر كاذب على مر التاريخ ، ومع ذلك تواصل كذبتها ، تقتل القتيل ثم تمشي في جنازته . وحتى اذا ما حاصرتها الهتافات الرافضة (لعفانتها) ، التزمت ركن وبدأت في التباكي والتشاكي .
واذا مارأيت الحكومة يوما مذنوقة مثل كلب في طاحونة ، ساعتها ستخبرك حكومتنا ان الاوغاد جميعهم تكالبوا عليها ، وانها ياعييني مظلومة وان الناس لم يفهموا نواياها الطيبة.. وربما تكون ساذجا وتصدق ما تتباكي عليه اذا كنت من كوكب اخر غير الارض ، لكنك ان كنت مثلنا ستعرف انها اكثر اللحظات فتاكة باعدائها ، لانها ستمتد قوتها من تجمع الناس لمواساتها ، وستنطلق بقوة مثل عبوة ناسفة تفرق جمع الحادبين على مصلحة الوطن ..
تعودت الحكومة _الله لا غذا فيها خير ولا بركه_ دوما ان تفعل ذلك ، تقتل الناس في دارفور ،وحتى اذا ما عارف الناس باجرامها ، ساعة تفرفر ، واخرى تبرطم ، وفي اخرى تهدد وتهرش .. وكل ما غفل الناس عنها، مرقت الى الذين خالفوها الرأي بسيفها تسيل دماء الابرياء الى الركب .
اين كانت جمعية الصحافيين العرب والانقاذ تخرج للامنين في ديارهم قتلا وتشريدا ، في درافور والخرطوم وجبال النوبة وفي الشرق وفي الجنوب .. ؟؟ اآآآلان تتحدث جمعية الصحفييين العرب بعد ان تناولت عشاؤها على انغام الفالسو الكيزاني على ضفاف نيلنا الحبيب ، عن القرار 1593 والمخطط الامبريالي ..
لماذا لم يتذكر هؤلاء الصحفيين وهم يأكلون في بطونهم ، ان يكتبوا كلمة حق عن قوات الشعب التي سخروها لضرب الشعب ، لماذا لم يكتبوا عن الشهداء من الطلاب الذين سقطوا امس واليوم ، لمجرد انهم قالوا ان الحكومة خاطئة .. ما الذي فعله خالد نور ليقتل وهو في ريعان الصبا ..؟ فقط لانه قال لا للظلم ، لا لتكميم الافواه ..
جرائم كثيرة ارتكبها المؤتمر الوطني الحاكم ، اقلاها بشاعة تقويض الديموقراطية وتكميم الافواه ، وقد نكون بسطاءومتسامحين لكننا لسنا اغبياء ، يضحك علينا (رجالات) الانقاذ بشوية مسرحيات وحركات جيش ..

...
wait me
i w;l be back

اتلمه التعيس على خائب الرجا


المؤتمر الشعبي هو شرنقة (باضتها) الانقاذ في مسلسل حياتها ، ولن تقنعنا هذه النداءات الشهية التي يمارسها قادتها علنا مثل باعة الاسواق الشعبية وهم ينادون لبضائعهم الفاسدة ، ولن نصدق ان الذين كانوا هم سبب تفويض ديمواقراطتينا في 89 هم دعاة الحرية اليوم وحقوق الانسان .
وان الذين سنوا قانون التوالي ، ثم قتل الـ 28 ضابطا في قرة رمضان ، وصناع الشرطة الشعبية ، هم اليوم اهل التقوة والصلاح ..فذيل الكلب عمره ما ينعدل وحتى ان غير جلده ..
للحزب الشيوعي والاتحادي تاريخ طويل في النضال ، وأبكاني جدا هذا الموقف الهزيل الذي اتخذه في وضع يده على هؤلاء الاوغاد ، فما الذي يريده الحزب الشيوعي من الانقاذ او الشعبي ، فكلاهما وجهان لعملة فاسدة واحدة ، اللهم الا اذا ارادا ان يتخليا عن ذلك الارث العظيم من الشهداء والمناضلين .
رغم اختلافي مع معظم اطروحات الصادق المهدي وتحميلي اياه مع الاتحادي جزء كبير من هذه الفوضي التي تحدث الان ، الا انني من المعجبين جدا بهذه الشجاعة ورجاحة الفكر التي اتخذها مؤخرا ..
لن يعرف الحزب الذي اختفى تحت الارض اكثر من عقدين ان يلوي ذراع الانقاذ ، وياخذ منها ما لم تريد هي ان تعطيه اياه ، فالحزب الشيوعي لم يعد هو الحزب الذي (قلع) حقه حمرة عين في 71 ، وحتى الذين كانوا على هرمه هم
انفسهم اليوم ، مياه كثير ةمرت الجسر منذ 71 وحتى 2005 والحزب الشيوعي مازال نائما يعزف بشخيره ليمتع الحالمين بغد سعيد ، وعندما استيقظ الان يريد ان يقنعنا ان حالة السبات التي استمرت طوال عقدين ، كانت في صالح الشعب ... وان الحزب لا يزال قادرا على (المكاتلة) ..
شيء لله يا مكاتلين ،
فالاظافر التي منعت عنها الشمس طويلا ، لم تعد صالحة للخربشة ولا حتى طلاء الظافر سيعرف كيف يعيد اليها بريقها .. قد تحول الحزب الشيوعي في العشرين سنة الاخيرة من حزب المناضل المشاكس الى حزب المدافن التعيس ، لذلك ( استوطت) الانقاذ حيطته وهي تنكس مخبأ نقد بجيش عرمرم من اجل معرفة (رأي) في القرار 1593 اصلا لم يجروء الحزب الشيوعي بالتصريح به .. ولانها تعرف ان الحزب الشيوعي لما يعد ذلك البعب المخيف لانظمة الامن ، لأن الرجل المهاب ، اصبح اسدا عجوزا نائما ، لا يقوي حتى النهوض ، لذلك استفذت (خلوته) بهذه المسرحية الهزيلة .. رغم انني متأكدة ان (صلاح قوش) هو الذي دقس ، بشربة طعم (مخبأ) الاستاذ ، وان الامن لم تكن تعرف مكانه وأن الاستاذ نقد هو من سعي الى جر (صلاح قوش) الى هذه (المقلب ) ، الا ان الاستفادة التي خرجت بها الحكومة اكثر بمليون مرة من تلك التي كسبها الاستاذ نقد .
وهي رسالة واضحة للذين مازالوا يعتقدون الشيوعي هو القادر على حمل الشعب السوداني الى شاطئ الامان ، انه لم يعد كذلك ،اذ ان الحكومة ليس هنالك كبيرا امامه ، لذلك (استوطت) حيطته وعزلته عن سابق ترصد وحقارة دائمين .
فمثل ما يقول المثل (ايه اللي تريده ام الشعر من القرعة) ، ليس هنالك في دماغ او يد الشعبي او الوطني لتقدمه للشعب او الحزب الشيوعي .فالنضال يبدأ بالكلمة الجارحة الواقفة على بياض الورق المنشور على الارصفة وادراج المدارس ، وفوق طاولات رجالات الشرطة والخربشة الجريئة على الجدران وذلك اضعف الايمان ..وليس بالتحالف مع القتلة وارباب السوابق .

اخر الحكي
لن تفحلوا ايها
الاوغاد على
ازالة تلك
الخطوط
المتعرقة الساقطة
على جدار الظلمة
، ذاك الشهيد
كان هو من رسمها
شيري

شيري
أنا ساكت ليك من زمن ، وسبتك تكتبي زي ما عايزة ، بس شايفك طولتي السالفة ،،،

كلهم مطلعين عينّا ،،، أديهم على راسهم ، إن شاء الله ما مرقوا منّها ...

ايها العابرون
بين الكلمات العابرة
اقيموا اين ما شئتم
ولكن لا تقيموا بيننا
ولتموتوا اين ما شئم
ولكن لا تموتوا بيننا
فخرجوا
من ارضنا...
من برنا...
من قمحنا ...
من جرحنا ...
من ذاتنا ...
من كل شئ اخرجوا
من ذكريات الذاكرة

يا شيري سلام مهترش

الحزب الشيوعي من اكثر الاحزاب فاعليه ومقدره علي تفعيل العمل السياسي
وتحريكاللجماهير

لكن بحكم العقليه السودانيه

للشيوعيين الجقلبه..والشكر لحماد

زي ما قال

كل طير عابر
يآكل خبزي
من جروحي
ويغني لسواي