الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية

الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية


04-14-2005, 08:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1113464144&rn=2


Post: #1
Title: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Balla Musa
Date: 04-14-2005, 08:35 AM
Parent: #0



لاشك أن جميعكم يؤرقكم حال بلادنا التى تبيت على الطوى وطعامها معلق على مشلعيب العذاب. ولاشك جميعكم يؤلمكم حال بلادنا والتى تذرف الدمع ملحا دون ماء كم أدمى المآقى. وكلكم يرقبها بأسى وهى تلهث بين هذا وذاك قبل أن يلتقى الجمعان فى يوم كريهة فريضته موت وسنته عذاب, فتجندلت فى الوسط بسيف على وسهم معاوية وخبث عمرو وسذاجة الأشعرى.

كلكم فى حلوقكم غصة وفى الغصة سؤال وأنا كذلك بداخلى شئ أحبسه وبى مابى من الأشواق لمعرفة الإجابة.
أول السؤال لنقاباتنا الفتية والتى تعلمت الإضراب فى عهد الصادق المهدى وكأنها لم تولد حينما كان نميرى راكبا ظهر بغلتها ويهتف بلسان مسيلمة, وأستثنى هنا بعض النقابات التى جبلت على قتال الدكتاتوريات, كما أحيى نقابة عمال السكة الحديد . النقابات المعنية أثقلت كاهل الديمقراطية الوليدة بمطالبها الفئوية والتى صبرت عليها ستة عشر سنة من عمر الدكتاتورية وألحت عليها من العام الأول للنظام الديمقراطى. هل هذه النقابات تدرى أن لها دور فى إنهيار الديمقراطية التى تحققت بعد أن سكب عليها دمع وعرق ودم?
وهل أستفدنا من ذاك الدرس أم نحتاج لإعادته فى ديمقراطية قادمة?
مبارك المهدى أتى للوزارة بيد خفيفة وعقل خفيف ورصبد من الممارسة السياسية أخف. لانقول سرق ولكن نقول أتهم بعدم الأمانة فى كل الوزارات التى تقلدها وأتهم باستغلال السلطة فى مصالحه الذاتية والحزبية وأعلن ذلك فى أغلب الصحف السودانية آنذاك. لم يستقل ولم يحاسب وحتى اللجان التى زعم رئيس الوزراء إنشائها للتحقيق معه لم نسمع بتحقيقها ولم نر نتائج ذلك التحقيق. ولكنه عندما إختلف وآخرون مع أبى حريرة أقيل الآخر وأسدل الستار على ماأثاره من فساد دون تحقيق ودون إقناع الشعب بقرار إقالته.
فهل يملك الصادق المهدى حق التستر على متهم بسرقة المال العام? وهل أضر ذلك بمصداقية وممارسة حزب الأمة للسلطة? وهل كان مبارك واحدا من عناصر هدم الديمقراطية? وهل سيتكرر المشهد نفسه من نفس الأشخاص والحزب أو من آخرين فى اليمقراطية المرتقبة?
المعلوم أن للأنصار ولاء قوى لحزبهم ولأنصاريتهم والمعلوم كذلك الذكاء والحنكة التى يتمتع بهما الصادق المهدى خصوصا فى اختيار أعوانه فى المناصب الحساسة والتى أهمها قيادة الجيش والإستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الداخلى والخارجى. وقد حدث الإنقلاب بعد أن أجرى الصادق المهدى كل التعديلات اللازمة فى الأجهزة أعلاه وأتى الإنقلاب بأنصار فى مجلسه العسكرى وأحدهم كان على أعلى منصب فى الإستخبارات وهو إبراهيم نايل إيدام وسرعان ما أزيح وأعطى وزارة هامشية للرياضة والشباب و الفراغ.
ودون الغوص فى تفاصيل أسماء, هل كان الصادق المهدى مخدوع أم كان يعلم بذلك?
وهل هنالك إتفاقات سربة بين الجبهة والأمة تنكر لها أهل الجبهة بعد نجاح الإنقلاب? وهل كان لقاء جنيف بين الصادق والترابى بداية لنهاية كانت بجيبوتى فى لقاءات تخللتها كلمات العتاب والملاومة وتوجتها وعود سرية أخرى دخل الصادق بموجبها السودان ووجدها سراب بقيعة?
وهل خروج الصادق نفسه وماسمى بتهتدون , ألم يكن عارفون وموافقون من جهاز أمن الجبهة الذى خدع الشربينى ومخابراته وأقنع حسنى مبارك ليسوق إنقلابهم فى العالم العربى?
هل بعد كل ذلك وعى المهدى الدرس أم عقارب الترابى وعلى عثمان كالحرباء تتلون حسب الزمان والمكان وتستطيع أن تغير معالم جحر الصادق كما تريد لتلدغه مائة مرة ومن نفس الجحر? وماحدث من لقاء فى فرنسا مع دكتور خليل ليس ببعيد.
أتحدث عن حزب الأمة لأنه أحد الحزبين الكبيرين , ولأن قائده يفكر وهكذا نراه, ولأن قادة الجبهة الترابى وعلى عثمان غزوهوا بسلاح مصطفى سعيد وبدثار الكتاب والسنة ليخلطوا دمهم بدم إمام الأنصار ولكنهم غزوا السودان بخبث عمرو بن العاص وسلاح هولاكو التترى ودخلوا عاصمة حزب الأمة وطمسوا راتبهم فى خور أبى عنجة. لذلك نتمنى أن يعى حزب لأمة الدرس لأننا نرجو الكثير من شبابه النيرين.
أما الإتحادى الدبمقراطى فندعو له الله أن يخرجه من دائرة الإستلاب المصرى والعربى وأن يعى أن هنالك متغيرات كثيرة وتحديات أكثر لايمكن التعامل معها من داخل جلباب مصر ولاكوفية القذافى ولاعقال فهد ولاعمامة قابوس. تحديات التعايش السلمى تحتم أن يكون لأفريقيا دور وتحتم أن يكون لكل السودانيين الدور الأول. السعودية تدفع بمشروعها الإسلامى ومصر تدفع بمشروعها الفاروقى وسوريا تدفع بمشروعها القومى. والسودان له خصوصية لايشابهه فيها إلا الهند تعدد ثقافى وعرقى ودينى لايفهمه إسلاميو الخليج ولاقوميو الشام ولا فاروقيو مصر. فهل يفهم الإتحادى ذلك ويترك التهويم بليلى غيره ويخرج ويخرجنا من دائرة الإستلاب الى رحابة التفكير الحر?

Post: #2
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: وليد شريف
Date: 04-14-2005, 01:16 PM
Parent: #1

الاخ بله موسي المحترم
انت كالمستجير من الرمضاء بالنار هذه الاحزاب الكبيرة في حجمها الصغيرة في وعيها لمتقلبات الوضع في السوادن هي التي اوصلتنا الي هذه الحالة من هيمنة طغاة الجبهة علي مداخل اكل عيشنا فهذه الاحزاب لن تنصلح احوالها طال ماكانت عقلية التاجر هي التي تسيطر عليها .

السؤال الهام هو هل يمكن ان نتصالح مع الجبهة الاسلامية اذا عملت وعملت وعملت !!!!

Post: #4
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Balla Musa
Date: 04-14-2005, 06:29 PM

الأخ وليد شريف

تحياتى

Quote: فهذه الاحزاب لن تنصلح احوالها طال ماكانت عقلية التاجر هي التي تسيطر عليها .


لازلت أراهن على شبابها النيرين أن يصححوا المسار ويعدلوا الحال

رغم أنى أراهم لايدخلون مثل هذه البوستات لإدارة حوار يصب فى مصلحة الوطن.

الإصلاح يبدأ بطرح الأسئلة الصعبة والإجابة عليها ولايطرح مثل هذه الأسئلة على نفسه إلا الأقوياء.

لك شكرى وتقديرى

Post: #3
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Sabri Elshareef
Date: 04-14-2005, 03:23 PM
Parent: #1

اخي بلة

لك التحية
في بوست اخر تناول اخ لنا هم العمل علي تطور الحزب اشيوعي وتفعيل
كادره وتجديد خلاياه بعقد مؤتمر خامس ونظرة اكثر جدية لحال الحزب
انت اليوم تتناول موضوع اكثر اهمية الحزبين وبتطور الحياة الحزبية
داخلهم تطور الحياة السياسية والتجربة الديمقراطية اكثر
اتناول جانب حزب الامة وكم حزب امة الان ولماذا هذا المال شماعة الجبهة
ليست اجابة علي السؤال وتقييم حزب الامة في العمل داخل السودان كان فخرا
لمناهضة حكم الفرد وعملهم في الجامعات والمعاهد لا يخفي علي العيان وموقف
الامير نقد الله مفخرة لنا كسودانيين نناضل ضد نظام الجبهة رد الله صحته وعافيته فهو كان يحارب في الطاغوت واقفا لكن اين هو من تقدير قيادة
حزب الامة استبدل نضاله وجهده باخرين بل الطامة الكبرى في القاهرة2001
اصادف اسرة انصارية قومية عندما تحدثت لهم عن نضال حركة الجماهير لاسقاط
طغمة يونيو فنظروا للامر بشي من الحسد لما ناله الامير في نفوس الجماهير
من مكان حتي يهمس الزوج الي الزوجة بان ما قلت لك , لكن هذه الواقعة ليست ذات اسر بس توضح ان الرجل السليم في غير المكان السليم فهل يحتل
مكانة الامير مبارك الفاضل ام عمر نور الدائم عليه الرحمة في موقف الامير
توحدت المعارضة حتي لا يقول نحن حزب امة بل يقول نحن في التجمع وكان مهجس
باسقاط نظام هولاكو الترابي ولا زال بل تابع عمله في التجمع بنفس الهم
الاول .
ديمقراطية السيد الصادق متجزرة فيه فهو صادق وسوداني اصيل احتكت به
جماهير شعبنا في القاهرة فتجده لمة الخير وساعة المحن فهو ود بلد اصيل
اختلف مش معاه لكن مع كثرةما طرحه من اوراق من ضمنها نداء الوطن وجيبوتي
والنداءات المختلفة من غير ان يضحد بيان سابقه ايضا موقفه من فصل الدين
من الدولة مرة مع ومرة لا
ايضا الموقف من القداسة والسياسة والجمع بينهما مع موقف مخالف في ستينات
القرن الماضي والخلاف حول وجود اكثر من شخص من اسرته الصغيرة في القيادة
للحزب .
شعارات الانتفاضة وعدم انجازها وهي برنامج الحزب لاخر انتخابات
تطور الحزب في تطور السودان وجهجهت الحزب هذا الحال الذي عليه نحن الان
السودان يحتاج للبناء والتعمير وترك المكاسب الفردية والحزبية الان علينا المساعدة لوضع دستور دائم يساوي بين السودانيين وقوانين انتخابات
راسخة وقوية تساعد علي الاستدامة للديمقراطية

Post: #5
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Balla Musa
Date: 04-14-2005, 06:35 PM
Parent: #3

الأخ صبري الشريف

لك التحية

Quote: السودان يحتاج للبناء والتعمير وترك المكاسب الفردية والحزبية الان علينا المساعدة لوضع دستور دائم يساوي بين السودانيين وقوانين انتخابات
راسخة وقوية تساعد علي الاستدامة للديمقراطية


لفد طرحت فى مداخلتك أعلاه كثير من النقاط والتى أتمنى أعضاء حزب الأمة بالمنبر مناقشتها .

شكرا لك

Post: #6
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Balla Musa
Date: 04-15-2005, 06:16 AM
Parent: #5

أعتقد إن إمتلكت الأحزاب الشجاعة الكافبة لتقييم مسيرتها السياسية منذ الإستقلال , وذلك بطرح الأسئلة الصعبة والمحرجة والإجابة عليها, ثم صياغة بيان صريح وواضح للشعب السودانى فيه تشخيص للأخطاء والإعتذار عنها وطرح برنامج واضح وعملى لتصحيح المسيرة. إن تم ذلك من كل الأحزاب أعتقد أنه يشكل بداية صحيحة لمستقبل السودان لأن الحقيقة والمصارحة الآن ضرورة لتجنب عثرات الماضى.

Post: #7
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Sabri Elshareef
Date: 04-17-2005, 10:52 AM
Parent: #1

up

Post: #8
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: هشام مدنى
Date: 04-17-2005, 01:14 PM
Parent: #1

الاخ بلة
هذا البوست ساخن لابعد الحدود يحتوى على اسئلة مشروعة وغير مشروعة
ولا اتوقع ان تجد لها اجابات واضحه وصريحة العبارات تعكس الحقائق
سبق وذكرت لك فى بوست اخر ما كل يعرفه الانسان يكتب وانت الان وصلت
الى ما وصلت انا اليه من منذ زمن بعيد.
Quote: وأنا كذلك بداخلى شئ أحبسه

Quote: ودون الغوص فى تفاصيل أسماء,

لكننى سوف اتابع هذا البوست
مع تحياتى

Post: #9
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Balla Musa
Date: 04-17-2005, 04:46 PM
Parent: #8

الأخ هشام مدنى

تحياتى بجم رزانتك وتهذيبك


هذا البوست ساخن لابعد الحدود يحتوى على اسئلة مشروعة وغير مشروعة

الأسئلة هذه كلها مشروعة لأى إنسان إنكوى بنار هذا الإنقلاب وأهميتها تأتى من أن الذين كانوا على سدة الحكم لازالوا يتطلعون الى الحكم بعد إزالة هذا الحكم الظالم.
نريد فقط أن نطمئن على أنهم وعوا الدرس.

Post: #10
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Balla Musa
Date: 04-18-2005, 06:01 AM
Parent: #9

UP

Post: #11
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Sabri Elshareef
Date: 04-18-2005, 08:55 AM
Parent: #1

سيدي بلة

الواحد قصدوا من المشاركة الجادة وهذه لاول مرة تجد كثير من الوان
الطيف السياسي لا استثني حزب او حركة من الحوار نخص حزبي الامة والاتحادي
والحزب الشيوعي وهم ما ندعم وجهة نظرهم في العمل علي خلق قاعدة عريضة
لاسقاط حكم الفرد مع باقي التنظيمات لسياسية والروابط والجمعيات للعمل
المدني , لذلك هذه الوصلة مهمة واتمني التعامل معا بقدر همنا لتطور العمل الحزبي والسياسي نفتح فرصة الحوار الجاد لمعرفة الحزب وبرنامجه
ورؤاه لقضايا التنمية والتعمير , الهوية , الدستور , المراة والي
اخره .
ايضا دور المؤسسة العسكرية في تاخير بلادنا بعد طول سنين في ايلاجنا هذا
المدخل المحيق ومظلم

Post: #12
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: هشام مدنى
Date: 04-18-2005, 01:19 PM
Parent: #11

الاخ صابر
اسعدالله اوقاتك بكل الخير
Quote: ايضا دور المؤسسة العسكرية في تاخير بلادنا بعد طول سنين في ايلاجنا هذا
المدخل المحيق ومظلم

اختلف معك فما سطره قلمك عن المؤسسة العسكرية.....

المؤسسة العسكرية كانت دائما مهمله في الفترات الديمقراطية وحتى أخر فترة ديمقراطية تقدمت بمذكرتها الشهيرة لكن للأسف حكومة السيد الصادق المهدي لم تتعامل معها بالمستوى التي قدمت بها ما يعنى إن المؤسسة العسكرية رغم التجاهل والإهمال المتعمد كانت حريصة على الديمقراطية الدليل على ذلك المذكرة.
لكن هناك أمور تجعل استقطاب أفرادها سهل لاى حزب وما حدث في انقلاب 1989 هو نفس السيناريو الذي حدث في مايو1969 والأول استفاد من أخطاء الأخير بدرجة ممتاز ودليل على ذلك استمرارية الترابي مع العسكريين فترة من الزمن وان طال كان لابد من ان يحدث الاختلاف بينهما.
مع تحياتى

Post: #13
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Balla Musa
Date: 04-19-2005, 07:08 AM
Parent: #12

الأخ هشام مدنى والأخ صابر الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتب عبد الرحمن مختار فى مذكراته أن هيلاسلاسى عندما علم بضجر عبد الله خليل من الإتحاديين ونيته تسليم الحكم للعسكر, طلب منه أن يزوره. وهناك فى أديس أبابا قال لعبدالله خليل أفريقيا خارجة من فترة أستعمارية والعسكر فيها لم يجربوا الحكم ولازالوا يشكون فى مقدرتهم على النجاح إن حكموا, فلا تعطهم الفرصة هذه وإن فعلت تكون قد ساهمت مع مصر فى انتشار عدوى عسكرة الحكم فى كل أفريقيا وحينها ستكون أنت وحزبك وشعبك فى غاية الرهق.
فلم يستمع عبد الله خليل للنصح وصدقت نبؤة هيلاسلاسى.

Post: #14
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Balla Musa
Date: 04-20-2005, 07:03 AM
Parent: #13

up

Post: #15
Title: Re: الأسئلة المشروعة فى السياسة السودانية
Author: Sabri Elshareef
Date: 04-20-2005, 10:07 AM
Parent: #1

up