هل نجح الحزب الشيوعي في إختراق حكومة الإنقاذ?

لا أعتقد إن تاريخ الأنقاذ وحاضرها هو محصلة من التخبط و الغباء السياسي. فالتخبط و الغباء السياسي واقع تتجاوزه الحركات السياسية بالتجربة و التعلم من الأخطاء.إن ما نراه من الإنقاذ هو مسلسلا متسقا من الأخطاء و المواقف التي ليس لها علاقة بالعقل أو المنطق.
فمثلا حزب الأمة بكل وزنه و تاريخه السياسي فارق التجمع والعمل المسلح و عاد للنضال السلمي من الداخل والمنطق يقول إن الإنقاذ ستسعي لتقريب الشقة معه وجذبه بعيدا من التجمع ولكن كما قلنا إن المنطق ليس له مكان عند سلطة الإنقاذ فقامت بتضييق الخناق عليه حتي أدت إلي مواجهات السادس من ابريل.
كما نجد ان الانقاذبدلا من دعم دعوة حزب الأمة بأن هناك مساحة للحريات تسمح للعودة نجد إن ندوة داخل دار الحزب تواجه بالبوليس ليخطر كوادر الأمن قيادة الحزب بانهم حزب غير شرعي و يأمروا بحظر نشاطه.
مثال آخر عندما يطرح الصادق المهدي تخوفه من تراجع التيار العربي إلاسلامي لا يفكر الإنقاذيون في كيفية جذبه أكثر لمواقعهم بل ينبري أحد قياديهم في أقل من إسبوع مطالبا برأسه.
واخيرا حين نري العالم ينظر من قرب لسجل الإنقاذ من حقوق الأنسان فبدلا ان نري كتائب الديبلوماسية متحركة لكسب المعركة نجد كتائب البوليس تتحرك لضرب المواطنين و لينطلق الرصاص الي صدور الأبرياء.
كل هذه المارسات و غيرها تثبت ان الإنقاذ دوما تختار الطريق الخطأ الذي لا تكسب منه الا كزاهية الشعب و العالم و إن كل موقف يزيد من حيرة الأصدقاء قبل الأعداء.
لا أجد تفسيرا للإصرار في مواصلة الإنقاذ لهذا النهج فهذا الامعان في الخطأ لا يقوم به عاقل و لا أدري أن كان أزمة البلد حلها في يد أخصائي شاطر بتاع أمراض عقلية.طبعا ما عاوز أقول رأي عزيزنا ودالحاج المقتنع بيهو انه الحكومة دي راكبها سفلي و عاوزين ليهم شيخة فالحة تفتح ليهم العلبة عشان يبطلوا الخرمجة البعملوا فيهادي.
أنا أفتكر الجماعة ديل مظلومين وهم عاقلين لكن في هناك كوادر قيادية في الإنقاذ هي في الأصل كوادر سرية للحزب الشيوعي تدفع الحكومة لإختيار المواقف الخاطئة و إرتكاب الجرائم لفضحها أمام الشعب والرأي العام العالمي وذلك للإسراع بإسقاطها.

ولكم الود

دكتور مجدي
الذي اخشاه هو اختراق الانقاذ للحزب الشيوعي ودليلي انظر الي
التمزق وحالة الهوان التي اصبابت الحزب والتفاوض مع من قتلة
كل مواطن/ه تصدي لفضح زيف الجبهة القائمة طويلة لكن ايدي
تلطخت بدماء علي فضل وعبد المنعم رحمه حرام ان تقتسم معها سلطة
صاحب السجادة مولانا يقرر لوحده نعارض ام نوافق نرفض قرارات مجلس
الامن ام يقبلها خلاف بين رئيس الحزب وامينه العام ,
نعم تاييد اتفاقية السلام ضرورة لكن رؤية المشاركة غير موفق الحزب
فيها عن طريق التجمع وهي قسمه ضيزي علي الحزب الان بناء نفسه وكفاية
العمل ما بين الاستراتيجة والتكتيك , موقف حزب الامة هذه اللحظة يحتاج
للمؤازرة لان لا حكومة الان هذه جنازة تشحد في المارة لاكمال مراسم تشييعها
والمارة مشغولين بطول المسواك شبر ام شبرين .
لابد علي الحزب من قراءة موقفه من جلادي الشعب والعمل علي مواصلة مد جماهيرنا بمواقف ونضال الحزب في ماضيه التليد وخبرته مع بقية القوي
السياسية في انهاء حكومة الهوس والجن الكلكي اللابس كاكي ومدني

العزيز مجدي
لك تحيات الورد
بصراحة قريت كلامك ده اكثر من خمسة مرات
لكن مافهمت اي حاجة


تخريمة على قول رجاء العباسي الله يطراها بالخير
هل انت مجدي اسحق الطبيب النفسي وصديقي الذي كان جاري في مدينة الرياض بالخرطوم
لو ماعرفتني اسال الفنان التشكيلي عبد الغني محمد نور

العزيز ود الشريف
لك تحيات الورد
ده كلام شنو
راجع ارشيف الميدان
لك ودي

الدكتور مجدي
استراتيجية السلطة منذ ان كان الترابي دماغها الذي يفكر , كانت وراثة حزب الامه , فكثيرا ماتحدث بعض قادتها عن الثوره المهدية التي كانت اسلاميه , وقد ركز اهل السلطه علي مناطق نفوذ حزب الامه , لذلك عندما تم اقصاء الترابي اراد التحصن والعوده للسلطه عن طريق دارفور , وهذا يمكن ان يفسر سر عداوه اهل السلطه للصادق المهدي شخصيا , لانهم يريدون حزب الامه بدون الصادق لذلك قربوا مبارك والصادق الهادي وبعض القيادات الوسيطه لضرب قيادة حزب الامه الحقيقه , مؤكد ان جماهير حزب الامه رفضت الانقاذ منذ ميلادها وقبل رجوع الصادق ومبارك كان خط الحزب مصادمة النظام حينما كان الامير نقدالله يقود معارضه باسله للنظام وعاني ماعاني بسبب ذلك .
الصادق كما قال بنفسه انه اقرب فكريا للجبهة . لذلك يريد تغيرات شكليه علي السلطه ليستطيع التعامل معها وفق شروطه وهذا مافطن له دهاقنة الجبهه , ويمكننا القول ان الصادق ايضا يريد وراثه الجبهه باعتبار انه صاحب المشروع الاصلي , لذلك سعي الصادق سعيا حثيثا لافشال العمل المسلح واراده فقط اداة ضغط , لانه يعلم تماما ان العمل المسلح اذا ذهب به من تبنوه الي نهاياته المنطقيه لاحدث تغيرا حقيقيا . هذا التغيير سوف يخلق واقعا جديدا من حيث ضربه لمواقع النفوذ التقليدي للحزبين الكبيرين ( الامه والاتحادي ) في الغرب والشرق . وكذلك بافرازه لقيادات جديده من خارج عباءه هذين الحزبين . لاحظ الان بعد الصادق والميرغني عن التاثير علي مناطق الاحداث الساخنه في الغرب والشرق , يمكن الترابي يكون اكثر تاثيرا الان بالغرب من الصادق .
اعتقد ان المستهدف الاول بعد الحركه الشعبيه في الفتره القادمه هو الصادق ويجب ان يفهم الصادق ذلك جيدا , لان اهل السلطه بضيق افقهم اعتقدوا ان جماهير حزب الامه والانصار خاصه جماهير جاهزه للوراثه لخلفيتها الدينيه

Quote: لا أجد تفسيرا للإصرار في مواصلة الإنقاذ لهذا النهج الإ إذا كانت هناك كوادر قيادية في الإنقاذ هي في الأصل كوادر سرية للحزب الشيوعي تدفع الحكومة لإختيار المواقف الخاطئة و إرتكاب الجرائم لفضحها أمام الشعب والرأي العام العالمي وذلك للإسراع بإسقاطها.

العزيز/ دكتور مجدي اسحق

سلامات يا زول و كنا نأمل ان تمدنا بنتائج (مؤتمر الطب النفسي و السلام) و الذي عقد مؤخرا في الخرطوم تحت رعاية نائب رئيس الجمهورية اذا لم اكن قد اخطأت في امر هذه الرعاية... و لا ندري لماذا تاخر هذا المؤتمر كثيرا و لماذا لم يعقد حتي خارج السودان و في ظل التهاب نيران الحرب الضروس ؟ هذه نقطة اولي.

النقطة الثانية اسمح لي ان اقول لك ... لقد احترت و الله في فهم تحليلك هذا... و لم اكن متوقعا ان اجد من يتحدثون عن (الكوادر السرية المزروعة ) في الحزب الفلاني في هذا العصر ... فثقافة الكوادر السرية ثقافة منقرضة كالديناصورات و لم يعد لها وجود ... و حديثك هذا ذكرني حديث احد الاصدقاء الذي طلب من شيخ او فكي في قريتهم ان( يقعد) له طلبا لغرض معين ... علما بان الشيخ نفسه افقر من فأر المسيد او فار الجامع... و اذا كان الحزب الشيوعي يريد الاختراق و من منطقة وسط الملعب السياسي ... كان عليه اختراق الجماهير بدلا من اختراق حزب كسيح لا يملك غير ثقافة التقتيل و التشريد اي انه( حزب الموت الوطني ) بلا منازع.

كما ان تحميل الناس خيباتها للحزب الشيوعي السوداني لم يعد موجودا الان ... فالناس تريد ان تتحمل هي مسئوليتي الفشل و النجاح معا... فلماذا تريد ان تعود بنا الي مربع المؤامرات الامبريالية و المد الشيوعي الملحد و الصهيونية ...الخ؟ و لك حبال الود الممدودة... و ربنا يكذب الشينة!!

يا خالد
لك تحياتي
لم يتشابه علي البقر لكن اعلم بشكل التفاوض بين الجبهة
الاسلامية والتجمع واعرف ان التكتيك دعم هذا الخط والاستراتيجية
هي عودة الدمقراطية .
لنفترض ان الشكل قاد لمخاض غير دمقراطي ولا اتمناه لكن اذا تم
ماذا تقول لقواعد حزبك اللهم الا تكون ماشي في تفاوض بجنبه
ومعارض بجانب اخر , لا اتكلم بمدح او قدح لكن اتمني وحدة
الصف لاسقاط طغمة يونيو ويكفي موقف مولانا علي خلاف مع راي حزبو
وتجمعو فك الله هذا اللغز

الصديق العزيز خالد
لست بالشخص الذي تحجبه ستائر النسيان فما زلت في الذاكرة و الأيام المشرقة بين دار القوي الاشتراكية و جلسات عمك مصطفي الشيخ.تلقي تلفوني في البروفايل في انتظار سماع صوتك.
معذرة أعدت صياغة بعض الجمل أتمني أن أكون قد استطعت أن أوصل أفكاري.لك الود

Quote: معذرة أعدت صياغة بعض الجمل أتمني أن أكون قد استطعت أن أوصل أفكاري.لك الود

عذرك معاك يا حبيب و الجايات اكثر من الرايحات كما يقولون.

سؤال عنوان هذا البوست تمت الاجابة عليه من خلال بوستات محمد حامد جمعة عن الاستاذ نقد و زيارة منكر و نكير له... فالصورة مقلوبة يا دكتور مجدي اسحق... فمن اخترق من يا زول؟ ام ان عنوان بوستك هذا كان اجراء وقائي لم تسعفه الايام للصمود طويلا امام دولة هولاكو التتري الانقاذية ؟

الانقاذ لم يحكمها المنطق يوما يا دكتور مجدي بقدر ما حكمها منطق الحقد، حين وصل التنظيم الي السلطة كان كل رصيده من التجارب والمعارف الانسانية معارك السيخ التي خاضها ضد التنظيمات والاحزاب الاخري اثناء تعلم الممارسة الديمقراطية في الجامعات!

من يتعلم ممارسة الديمقراطية بالسيخ لا تطلب منه ان يركن يوما الي المنطق، لأنهم ببساطة كانوا يرفضون اية ممارسة ديمقراطية ويرفضون حتي الاعتراف بالتنظيمات الاخري كأنداء لهم بل نظروا اليهم كأعداء يجب حربهم بالسيخ والحقد حتي افناءهم عن اخرهم، وهو المنطق نفسه الذي استمر وسيستمر معهم حتي ترثهم لاهاي.

]

دارفور : هؤلاء شهود محكمة لأهاي .. (صّور) !

القطع من خلاف.. صورة وتعليق. الدخول على مسئوليتك

إزيك يا مجدي:

لاأزال أتذكر جملة قالها الأستاذ فاروق أبوعيسى الذي كان أحد المشاركين في مؤتمر (التدخل العسكري وفترات الإنتقال) عقد بجامعة كيمبردج في العام 1992 .. "لا يمكن أن تدار البلد بعقلية إتحاد طلاب جامعة الخرطوم"...

فماذا تتوقع يا عزيزي؟؟؟

سيف

فوق

ذكرتني ايام مرت من عام 1977 بعد المصالحة الوطنية
كنت قد خرجت من الاعتقال و انا في السنة الاولي بجامعة الخرطوم
اتي جمع كبير من اهل قريتي لكي يحمدوا السلامة
واحد من المزارعين البسطاء ( اصلو انا من الجزيرة )
بدأ يحكي عن المعاناة التي يشكون منها و من نميري
و الرجل انصاري وراثة كمثل جميع اهلي و اعتقد انه كان يقصد مجاملتي
انبري له احد عضوية الاتحاد الاشتراكي
و بدأ من تصنيف العاملين في مكتب التفتيش وهو
مكتب دلقا سابقا و مكتب ود حبوب حاليا
وذكر انو الجماعة من الخفير لغاية الباشمفتش
شيوعية ( اي انهم شيوعيون )
و ذكر انهم هم سبب البلاء و سبب مشاكل مشروع
الجزيرة و انهم يخربون الاقتصاد و غيرو و غيرو
و بدا صوته في الارتفاع
فما كان من عمي وهو مشهور عصبي و متين العضلات
الا و ان انبري له قائلا
انتا جيت تحمد السلامة و الا عايز تكسر خاطر الولد
و تشيل حالنا و قد هدده بان اي كلام تاني عن الشيوعية
بالكضب هو ما بقبلو و ممكن يوصلو الحد
زولك كبا الاعتذرات
وقد كان عم لي غير مباشر جالسا و كان اماما للمسجد
و حاول التدخل علي اساس انو الراجل ما بقصد
أصر عمي الفتوة علي انو البقصد الشيوعيون بقصد ولدنا
بالمناسبة عمي امام المسجد اتذكرها جيدا
لم يتكلم عن مشكلة افغانستان الي ان انتقل الي رحمة ربه
بسسب هذا التهديد
بالمناسبة عمي الذي هدد رحمة الله عليه كان انصاريا للطيش

فوق