العلاقة بين قسم البشير ودعاء اوشيك لاوهاج وسيناريو على عثمان

اوشيك واوهاج مسجونين وكان لاوشيك اخ احضر له شورية بلحم ضان(سليقة) وزحف اليه اوهاج وبداء ياكل اللحم فقط وترك الخبز ولان الاكل ساخن لم يستطيع اوشيك من مجاراة اوهاج فرفع يديه الى السماء وقال يارب ان كل من يبتلع هذا اللحم قطعتا قعطة انقص من اهل فردا فردا بسرعة بلعه للحم فما كان من اوهاج الا ان ضاعف العدد فاخذ يبتلع قطعتين قطعتين وبعد انتهاء الوجبة سال احد اصدقاء اوهاج وكان يراقب الموقف الم تسمع دعاء الرجل اتريد بان تفقد من اهلك مثنى مثنى فضحك اوهاج وقال (الراجل قال اليبلع واحد يموت من اهلو واحد واحد عشان انا اطلع من الدعاء بتاعو بقيت ابلع اتنين اتنين).
اقسم عمر بشير الذى لم نعرف له الوفاء بعهده او قسمة بانه لن يسلم احدا وفى اعتقادى عمر البشير ليس لديه مانع فى التسليم ولكنه يخاف الرقم واحد بعد الخمسين هذا هو لب الموضوع وانا لا اشك فى ان عمر البشير سيسلم لانه يعلم بان رفضه يعنى نهايت رحلة الانقاذ المشئومة.
وسيناريو على عثمان هو نفس سيناريو اوهاج حيث ان البشير اقسم بانه لن يسلم سودانيا واحدا فسيقول له على عثمان ياريس انت قلت بانك لن تسلم سودانيا واحد وعشان تطلع من حليفتك لازم نسلم عشرة سودانى عشان ناس لاهاى ينشغلوا بيهم والحكاية تاخذ سنين وبعدين تانى ممكن نسلمهم عشرة لما يصلوا لينا نحن الله كريم وهنا يقول عمر البشير شوف ياعلى انا حا اسلم عشرة بس مش حا ازيد طيب كلم ناس الفتوى عشان يطلعونى منها ويقولوا تسليم عشرة لا يعنى باننى لم اوفى بقسمى.

انتهت

up