رجاء العباسي : «التجمع» يجدد الدعوة إلى إسقاط الحكومة

حركة قرنق ماضية في اجراءات الشراكة مع الخرطوم
و «التجمع» يجدد الدعوة إلى إسقاط الحكومة




أكدت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بزعامة جون قرنق انها ستمضى قدما في تنفيذ اتفاقها مع حكومة المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم بعد القرار الأخير لمجلس الامن الدولي القاضي بتقديم المتهمين بارتكاب فظاعات في دارفور (وبينهم مسؤولون كبار) إلى القضاء الدولي في وقت جدد تحالف المعارضة في المنفى (التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يضم الحركة ايضا) مطالبته بذهاب حكومة الخرطوم التي حملها المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية في دارفور.


وكانت دعوة تحالف المعارضة إلى عقد مؤتمر جامع وتكوين حكومة قومية ذات قاعدة عريضة تزامنت مع تكهنات وشائعات انطلقت عقب تأجيل زيارة وفد الحركة الشعبية الى الخرطوم التي كان من المفترض ان تبدأ نهاية الأسبوع الماضي.


لكن قياديا في تحالف المعارضة سألته «البيان» حول مغزى تأجيل سفر وفد الحركة الموجود حاليا في طرابلس، قال ان الحركة ستواصل خطتها وسيذهب الوفد الى السودان، كما أعلن، وتشرع الحركة في فتح مكاتبها وممارسة نشاطها الجماهيري، بانتظار ما ستؤول إليه الأحوال.


وكان التجمع الوطني الوطني الديمقراطي «تحالف المعارضة في المنفي» أصدر بيانا أكد فيه مطالبته بذهاب حكومة الخرطوم التي حملها المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية في دارفور.


«وتسويفها في شأن الحل السياسي الشامل ومواصلتها لسياسات القمع والتعذيب حتى الموت كما حدث مؤخرا في بورتسودان» وجاء في البيان ان الحكومة «اصبحت غير مؤهلة لتنفيذ مرحلة الانتقال من الحرب إلى السلام والتزامات تحقيق التحول الديمقراطي والتنمية والسلام».


كذلك جددت المعارضة مطالبتها لعقد المؤتمر القومي الشامل لكل الفصائل والقوى السودانية «بهدف تحقيق الإجماع الوطني الكامل على تشكيل الحكومة القومية ذات القاعدة العريضة التي تضمن تنفيذ اتفاقية السلام بطريقة خلاقة تعزز السلام والوحدة الوطنية وترسخ التحول الديمقراطي،وتفتح الباب لإعادة بناء الدولة السودانية على أساس قومي، لا مركزي، يقوم على سيادة حكم القانون واحترام حقوق الإنسان».


القاهرة ـ رجاء العباسي