........عصابة الاوغاد الدوليين...

كان احد مريدى بوذا واسمه بورنا يريد ان يذهب الى قبيلة سرونا بارنتا لدعوتهم ،وكان بوذا يعلم ان هذه القبيلة معروفة بالشراسة والخشونة ولا ينجح معها الا الثابت الضليع،فاراد ان يعرف مدى استعداد مريده فى تحمل ما قد يحيق به من عناء..فقال له:
_ ان رجال هذه القبيلة قساة سريعو الغضب ن،فاذا وجهو اليك الفاظ بذيئة وخشنة ثم غضبو عليك وسبوك فماذا انت فاعل
فاجاب بورنا:
_ اقول لاشك ان هؤلاء قوم طيبون ولينو العريكة..لم يضربونى بايديهم ولم يرجمونى بالحجارة
- فان ضربوك بايديهم ورجموك بالحجارة،فماذا كنت قائلا؟
- اقول انهم طيبون لينون ..اذ لم يضربونى بالعصى والسيوف
- فان ضربوك بالعصى والسيوف؟
- اقول انهم طيبون لينون ..اذ لم يحرمونى من الحياة نهائيا
- فان حرموك من الحياة وقتلوك؟
- اقول انهم لينون طيبون ..اذ خلصو روحى من سجن هذا الجسد السىء بلا الم كبير
فقال بوذا:احسنت يا بورنا ...انك تستطيع بما اوتيته من صبر وثبات ان تسكن من بلاء قبيلة سرونا بارانتا،فاذهب اليهم وكما تخلصت فخلصهم وكما وصلت الساحل فاوصلهم معك وكما تعزيت فعزهم وكما وصلت الى مقام النيرفانا الكاملة فاوصلهم مثلك........
**********
فذهب بورنا اليهم...وكانت النتيجة ان آمنو كلهم بالبوذية واتبعوها ........
(فريد وجدى دائرة المعارف المجلد الثانى ص389الى390
*************افنجعل المسلمين كالمجرمين* مالكم كيف تحكمون

الـصقر إن وقع كترت البتابت عـيب

الاعتراف بالخطا هو اول مراحل علاجه. وعدم الاعتراف به يقود الي ادمان الفشل وادمان الفشل يقود الىعواقب وخيمة ..كثير من دول العالم الثالث الاسيوية والافريقية انتقلت من المرحلة الشمولية الى التعددية دون الام تذكر ومرتكزة على ارثها الحضارى فى التسامح وطى ملفات الماضى المشين..كما نقلت لكم فى النموذج اعلاه لمسة من التراث الدينى للصين والهند ودول المحور البوذى .. ولا تنسو التجربة الكينية والانغولية ..فى التحول الديموقراطى الناعم
ويبقى السؤال الملح الان ويحتاج الى تجرد ومصداقية ..هل دارفور كانت ازمتنا الاولى فى العهد الانقاذي ام كانت القشة التى قصمت ظهر البعير ؟