الكذابون ،الافاكون ،المغتصبون والقتلة عليهم لعنة الله اعترفوا بعد ان انكروا بجرائمهم

نقلا عن سودانيزاون لاين

قال وزير العدل علي محمد عثمان يس للصحفيين ان لجنة حكومية أمرت باعتقال 15 من قوات الشرطة والجيش والامن في دارفور بتهمة ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان وسيقدمون الى المحاكمة على الفور.
واضاف انهم من عناصر الجيش والامن وانهم متهمون بعدة جرائم منها الاغتصاب والقتل والاحراق وفظائع مختلفة اخرى.

عزيزي شدو

هون عليك يا عزيزي فما خفي اعظم
وليست هذه سوي البداية فقط
وعاجلا او اجلا ستطال القائمة كل الذين ارتكبوا هذه الجرائم فردا فرد

يا شدو نحنا ما بهمونا ديل بهمنا الرأس !! الرأس الكبير وديل ما واحد كتار.

التحية لك اخى ابو امنة

هذا الوطن عزيز بكل مكوناتها ، حيثما ذهبت تجد شيئا ما يجذبك ان كنت فى نمولى او فى حلفا ان كنت فى الرنك او فى الضعين ان كنت فى امبرو او فى عبرى

ان كنت فى مدنى او مورنى ان كنت فى كسلا او فى كتم ان كنت فى شندى او فى شنقل طوباى

انت كنت فى الجيلى او فى جنينة كل الاشياء فى بلادى جميلة لها معانى حبيبة الى النفس

اذهب الى ابو حمد ومنها مباشرة الى ابو جداد او قوز نعيم او ابو قمرة كل الاشياء جميلة ساحرة

اذهب الى عطبرة او محطة صغيرة يسمى العبادية نفس الحفاوة تجدها اذا ذهبت الى همشكوريب وكذلك ذات الحفاوة والطيبة تجدها فى كبكابية ومليط والابيض والنهود وود بندة يالها من وطن

بلادنا عزيزة يجب ان نحميها من المجرمين والقتلة وان يكون خالية من هذا النوع من المجرمين

ان تغتصب فتاة واحدة كافية بان تقوم مظاهرة عارمة تملا شوارع العاصمة حيث رئاسة الحكومة ومركز المسئولية المباشرة فى امن المواطن اذا كان فى اقصى الغرب او الشرق او الشمال او الجنوب

وان تكون الاغتصاب ظاهرة ومنتشرة وتمارس من قبل الدولة وبايعاز من الدولة فهذه جريمة يعنى اشترك فيها كل من هو على راس هذه الدولة

فالمغتصب فى هذه الحالة

البشير
وعلى عثمان طة
وكل الذين ياتون تحت ادارته

ان محاكمة المجرمون يعنى الحفاظ على هذا الوطن الغالى

حتى لا يستشرى هذا المرض فى جسم الوطن ويؤدى الى ماسى اخرى

ومعروف سبب اندلاع الحروب لكن حتى هذه اللحظة كثيرون يمارسون ضبط النفس

شكرا على مرورك المقدر جدا اخى تاج الســــر

ديل ما بهمونا لكن هل يسمحوا لهم بذكر كل الذين تعاونوا معهم

وهل يوجه اليهم اسئلة

ممن كانوا يتلقون التعليمات ؟

فهم كثر والتعليمات اتت من قيادة الدولة الرئيس ونائبه

لكن من يحاكم هؤلاء فى السودان ؟ .

شدو


والساقية لسه مدورة

أها وبتاعين البورد ديل جايينهم متين يا ربي.

اخى / shammashi

لك الود كله يارجل

نحن قد توشحنا بالحزن فمهما كانت العقوبة فانها لاتسوى لنا شئ

لاننا فقدنا اعزاء لنا وفقدنا قيم غاليه كان زادنا

واعرف كثيرون فقدوا اخوانهم وابائهم وامهاتهم

ويقول البعض .... لا اعرف اين عائلتى الان

هل هم بمعسكرات ام قتلوا ؟

فان المحاكمة فقط تعنى بالنسبة لى منع انتشار الانتقام الشخصى

واخذ الحق باليد وان لم تتم هذه المحاكمات بصورة عاجلة فان امراض الانتقام لامحالة قادمة

انظروا الى ابناء الشعب الفلسطينى

وانظروا الى ابناء العراق ماذا يدور

هل ينقص اهالى الذين ارتكبوا فى حقهم هذه الماسى السلاح ؟

هل ينقصهم الشجاعة ؟

كل المقومات لاخذ الحق باليد متوفرة

فاى ضبط للنفس هذا الذى يمارسونه هؤلاء

اردد خلفك اخى العزيز

لعنة الله عليهم

فردا

فردا

ظاهة الاعتداءات الجنسية وبهذا الاصرار والانتشار

من قبل جنود الانقاذ

وعلى الجنسين

ومن جميع الاعمار

ما هى الا انعكاس لسلوكيات الحكام انفسهم..

وبما انهم ملوثون

فلا يريدون ان يذهبوا دون أن يلوثوا امجتمع السودانى بالجملة



واقول..

للحرية دائما ثمن

وللكرامة دائما ثمن

وثمن غالى جدا..

العبرة فى ان يستقبد الشعب من هذه الدروس

المريرة

والمرعبة


الا لعنه الله على جميع افراد هذه الحكومة(المسخرة)

لعنهم الله اينما ثقفوا

وخصوصا

وخصوصا جدا

عمر البشير

وعلى عثمان محمد طه

ومن قبلهم الدكتور...

لك التحايا كله يا اختى العزيزة / نور تاور

هؤلاء لوثوا السودان باكمله

تلطخت ايديهم بدماء الابرياء

تلطخت سمعة السودان بايديهم فدفعنا نحن الثمن اينما ذهبنا فهذا الجواز الاخضر

كان المصيبة علينا كان الكارثة

فكان نحن الارهاب المتحرك ليس لشئ فقط لافعال صبية الانقاذ

محاولة اغتيال حسنى الفاشلة

تهريب القتلة الى اديس اببا عبر فرقة الفنان الذى قتلوه لانه اكتشف الامر وخوفا من ان لا ينشر ذلك تخلصوا منه عن طريق احد عناصر الامن وقالوا مجنون وطلعوا ليه شهادة انه مريص نفسيا

الا رحم الله الفنان خوجلى عثمان الذى راح ضحية هؤلاء الارهابيون

قتلوه ورحل وكان شيئا لم يحدث

كما قتلوا على البشير عن طريق عناصرهم وكلابهم الضالة

وغيرهم كثر ممن اشتركوا فى المؤامرة قد تخلصوا منهم الواحد تلو الاخر

وحان الاوان ان ينالوا جراؤهم

Quote: فالمغتصب فى هذه الحالة البشير وعلى عثمان طة وكل الذين ياتون تحت ادارته ان محاكمة المجرمون يعنى الحفاظ على هذا الوطن الغالى حتى لا يستشرى هذا المرض فى جسم الوطن ويؤدى الى ماسى اخرى

الاخ

شدو



لك التحيه

ليل الظلم قصير مهما طال...

ومهما فعلوا

لن يفلت منهم أحد







فجراوى

الأخ شدو
لك التحايا
بأذن العزيز الجبار
سوف لن يفلتوا
أمريكا تفهمهم جيدا .. من كل مداولاتهم و أتصالاتهم السرية معها.
تعرفهم أنهم يتمسحون بالدين لبلوغ الدنيا
و أنهم يحبون المال حبا جما
و يأكلون التراث أكلا لما
فلوحت لهم بالجزرة طوبلا .. و ركضوا وراءها حتي تقطعت أنفاسهم
و نفذوا كل مطالبها .. سلموها أصدقائهم بملفاتهم .. طردوا أخاهم فى الله الي أرض الأفغان
بلعوا كبريائهم و وقعوا أتفاقية نيفاشا و هم يعلمون بكل تفاصيل بنودها السامة لهم.
و بعد أن باعوا أنفسهم و لم يتبقي لهم شئ ليبيعوه... مدوا أياديهم في ذلة لتناول أجر المهانة .... فصفعتهم أمريكا اليوم بقرارها بمجلس الامن اليوم. و أشارت لهم بسبابتها في وجوههم منذرة لهم: نحن وراء كل ما تملكون .. قبل أن نكنس الأرض بكم في طريقكم الي محكمة العدل سنعمل علي تعليقكم و (حتكم) من أي سنت أو مليم سرقتموه من أفواه الجياع. و بعدها سنعرضكم عراة كما ولدتكم أمهاتكم ليري الناس أجمعين أي نوع أنتم من الجبناء.
شدو
لقد بدأ العد التنازلي للطغاة.

العزيز جدا والقابض على الجمر دائما الاستاذ محمد سليمان



الاخ/ الغالى الفجراوى سابقا وعمر ادريس محمد حاليا لك التحية

على المرور الطيب


لى عودة

شكرا اخى محمد

ان هذا النظام يلفظ انفاسه الاخيرة وما يفعله فى دارفور من قتل

ونهب ماهى الا سياسة ....ان لن تصلح فضر

وايامهم معدودة لكن ما موقف الشرفاء من ابناء هذا الوطن

مع ان عدد غير مقدر وقف الى جانب محنة اهله فى دارفور الا ان الغالبية يتفرج و البعض الاخر يشترك

اذا كان بمساندة الذين ارتكبوا الجرائم وتوفير الدعم لهم او بتضليل العامة من الناس

بان الذين يتباكون ويعلنون فى المنابر ووسائل بان هناك جرائم قتل جماعى و اغتصاب جماعى

وان هناك تطهير عرقى وابادة جماعية ما هى الا شرزمة تتاجر بقضايا اهل دارفور

ان اهل دارفور الان كلهم فى محنة فسكان دارفور البالغ عددهم حوالى السبعة مليون نسمة

فان اكثر من مليونى مشرد فى معسكرات كالسجون يحرسها الجنجويد ويمارسون ما يشاؤون فيها من الجرائم وقتل واغتصاب وتعذيب جسدى ونفسى لاهل دارفور

اكثر من خمسمائة الف خارج الوطن فى تشاد وافريقيا الوسطى

والبقية موزعون مابين معسكرات التمرد ومدن محاصرة بكلاب النظام وجنجويدها

ماذا تبقى لاهل دارفور لاشئ .. فهم فقدوا كل شئ

الأخ شدو
لك التحايا

Quote: ان هذا النظام يلفظ انفاسه الاخيرة وما يفعله فى دارفور من قتل ونهب ماهى الا سياسة ان لن تصلح فضر وايامهم معدودة لكن ما هى موقف الشرفاء من ابناء هذا الوطن

قضية دارفور ... ليست فقط قضية السودان .. أنها قضية أي أنسان .. و كل أنسان
ليس بالضرورة أن تكون يهوديا أو نصرانيا أو بوذيا ... أو أن يكون دينك الأسلام
فكما تقول الأخت روضة...ما زالت مريم تقبع هناك في خيمتها البلاستيكية..هناك في جوف الصحراء... وسط الحر و البرد و الرياح. لكنها صامدة .. في أنتظار ذلك اليوم الذي تواجه فيه زبانية النظام .. الذين أعتدوا عليها في دارفور و الخرطوم ... و هنا في البورد.
فالبركان آت .. و الزلزال آت .. و تسونامي علي الأبواب.
و سكان بومباي مشغولون ينهب الذهب ... لاهون عن زمجرة فيزوف.
أهل البورد يهمهم أن لا يدنس رأس البشير و علي عثمان كل ما يبطل الوضوء ... و لو مجازيا.
لكن أن يموت دارفوري .. عشرة .. مائة.. الفا.. ثلاثمائة الف .. سيظلوا يرددون كالببغاوات:
أأتونا بالدليل .. أشيروا الينا بقبورهم ... أنهم أسوأ خلق الله .. لقد مات فيهم الأنسان.

Quote: وان تكون الاغتصاب ظاهرة ومنتشرة وتمارس من قبل الدولة وبايعاز من الدولة فهذه جريمة يعنى اشترك فيها كل من هو على راس هذه الدولة فالمغتصب فى هذه الحالة البشير وعلى عثمان طة وكل الذين ياتون تحت ادارته ان محاكمة المجرمون يعنى الحفاظ على هذا الوطن الغالى حتى لا يستشرى هذا المرض فى جسم الوطن ويؤدى الى ماسى اخرى ومعروف سبب اندلاع الحروب لكن حتى هذه اللحظة كثيرون يمارسون ضبط النفس

Soon all involved will be shamed

اخى محمد سليمان هذه رؤية عن المدافعين لجرائم الانقاذ

مرات كثيرة وعلى خلفية نقاش مع البعض من أبناء بلادي فيما تعرض ويتعرض له أهالي دارفور المدنيين الأبرياء من قتل وحرق للقرى ونهب للممتلكات واغتصاب للنساء على يد الدولة ومليشياتها من الجنجويد ، تراهم بالرغم من انهم على مستويات علمية تعتبر عليا يقولون هذه متاجرة ، من خلال النقاش مع هؤلاء يمكن آن تقسمهم إلى ثلاثة فئات تقريبا ، الفئة الأولى : غير مصدق بتاتا ويعتبرها قصص من الخيال العلمي وعندما تعرض له الأدلة والشواهد يصاب بالذهول والصدمة ويقف النقاش عند هذا الحد ، هذه الفئة معظمهم من الرعيل الأول أو جيل العملاقة كما يسمونهم في السودان ، يصعب فهم ما يدور إذا كنت من خارج البيئة لان السياسة التي اتبعها النظام في حربها ضد الثوار هي التنكيل بأهلهم وتلك هي غاية الألم ومنتهاه أن ترى أفراد أسرتك يقتلون ويمارس فيهم كل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وسياسة الإذلال فكان العقاب الجماعي لاهل دارفور جميعا في القرى وفى المدن وفى الفرقان حيث أن الطائرات أمطرت القنابل على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة والمرضى والبهائم وتم النهب المنظم من قبل الدولة والقتل المنظم من قبل الدولة والاغتصاب المنظم من قبل الدولة وجنجويدها ( لافرق بين الدولة والجنجويد حيث انهم الأداء و يد الحكومة وذراعها الملطخ بدماء اهل دارفور)
الفئة الثانية هم الذين تأثروا بأعلام الحكومة بان للغرب اجندة سرية في دار فور وهناك خيرات فى دارفور من يورانيوم وبترول وفوسفات وحديد بكميات كبيرة على سطح الأرض ونحاس فسالت لعاب الغرب لهذه الخيرات ، وقلنا لهم هذه أوهام وهذا يسمى بالقفز فى النقاش آن الغرب لم يكتشف هذه الخيرات فى ظل الحرب فاذا كانت هذه الخيرات موجودة من قبل فلماذا لم نراها او نسمع بها من قبل ؟ فهذا تضليل وكذب هناك جرائم ترتكب بحق العزل والحكومة تعتقد بان دارفور نائية ومظلمة لذلك يمكن أن ترتكب جرائمها وتخفيها دون علم العالم ونست أو تناست بان هناك أقمار اصطناعية تنقل وتكشف النمل وما بداخل بيوتها .
أما الفئة الثالثة فهم كثر ( ربيبة النظام والنفعيين وبعض ممن يعتقدون بان مصالحهم تتضرر في المستقبل إذا كانت سياسية او حزبية او جهوية او قبلية او عرقية ) وهؤلاء يدافعون عن النظام وافعال النظام وجرائم النظام ويستميتون فى الدفاع عنه بطرق عدة ويجملون وجه النظام القبيح ويساعدون في بقاء هذا النظام لانهم يعرفون جيدا بأنه بذهاب هذه الفئة فان الكل ينال حقه دون نقصان .
كثيرا أتساءل لكن دون جدوى هل نحن أبناء وطن واحد ؟
هل نحن نحمل هموم هذا الوطن ؟ ماهى الهموم المشتركة التى يمكن آن تجمعنا ؟
هل هناك قواسم مشتركة تجمعنا كابناء وطن واحد يريدون أن يعيشوا سويا تحت سودان واحد ؟ ما جدوى وفائدة وحدة كهذه للذين هم الآن داخل المعسكرات وقد فقدوا آباءهم وأمهاتهم وأبناءهم أن الذين قتلوا فى دارفور لايقل عن ثلاثمائة ألف برئ والجرائم كثيرة لا تحصى ولاتعد هذه الماسى تجعل كل ابناء الوطن يقفون وقفة رجل واحد لإيقاف هذه الماسي أو وقفة معنوية بان تقوم مسيرات سلمية إذا كان فى سنار او فى خرطوم او فى دنقلا او مدنى او شندى وهذا يعتبر تضامن ورفض للجرائم التى ترتكب باسم الدولة هذا يعطى انطباع بان الشعب رافض لما يدور وقد عبر نفسه ، اذا كان سونامى قتلت مائتين الف وتضامنت كل الدنيا على اختلاف أديانهم وأعراقهم وأحزابهم فماذا يمنع أبناء الوطن الواحد من التضامن والوقوف ضد الظلم والطغيان و ضد قتل الأبرياء على يد الدولة ..... الإجابة لاتوجد هم مشترك لا توجد إحساس بان دارفور جزء من السودان لذلك ترى أن الهم هم أبناء دارفور والفاعل هي الحكومة وأعوانها ..... هذا ما يتبادر إلى فهم كل لاجئ أو مشرد أو أهل المشردين ... إذا كان جزء من عشيرة عمر البشير أو على عثمان يقطنون تلك القرى مع أولئك الذين أمطرت القنابل على رؤوسهم لا اعتقد بأنهم يصدرون الأوامر للطيارين ليمطروا هذه القرى الآمنة بقنابل الانتنوف ... هل نثق بأمثال البشير وطه ونقول بأنهم على نزاهة بان يتحملوا مسئولية هذا الوطن ؟
موقف الفئة الثالثة التي أشرنا إليها هي موقف بعض من تربوا في كنف بعض القوى السياسية الانتهازية حيث أن الوطن أمن الوطن وسلامة وحدة الوطن ليس من أولوياتهم بل كل همهم الوصول إلى كراسي الحكم بأي طريقة عن طريق القتل أو الانقلابات العسكرية والغاية الأهم هي السلطة وبعدها يكرث نفسه في خدمة نفسه اولا وعشيرته وحزبه أو الجهة التى ينتمى اليها بامكانيات الدولة اما البقية الباقية من أبناء الشعب السودانى ليس من شانهم يقتلونهم ويمطرونهم بطائرات الدولة ويأتون بمليشيات من خارج حدود الوطن ليشردونهم حماية لسلطتهم وتوريثها .
من هنا نستخلص بان الذين يدافعون عن هذا النظام ويساعدونه في جرائمه ويدافعون عن جرائمه لهم منطلقات ومصالح يعتبرونها استراتيجية فمنهم من يقف مع هذا النظام من منطلق شخصي أو جهوى او عرقى هذا إذا استصحبنا الإعلامي السلبي للنظام في إطار قضية دارفور
والدور الذي لعبه في تضليل المواطن البسيط وحتى بعض من ذوى الكفاءة العلمية .

أمامنا تحديات كأبناء وطن واحد وأمامنا مسئوليات تاريخية يجب آن نتطلع بها ، هناك قيم في طريقها للتآكل والاندثار بأفعال هذا النظام ، التعايش السلمي ، المسلم أخو المسلم ، عفا الله عما سلف ، يا جماعة باركوها ، هذه أشياء قد لانجدها ... إذا وقفنا متفرجين كشعب أو أبناء وطن واحد ووقفنا خارج الحلبة .

آن السودان دولة تباين ثقافي وعرقي وأي تلاعب في هذه المكونات سوف تشعل نارا عليها وتمزقها إلى أجسام عدة وحتى تصل إلى تلك المرحلة قد نتعرض جميعا لماسي واحزان اخرى لا يعلم مداها إلا الله .
ومثال بسيط لاختبار ضرب القيم ، اذهب إلى معسكرات اللاجئين في تشاد أو فى معسكر كلمة أو ابوشوك او مورنى او المعسكرات المنسية فى افريقيا الوسطى وتحدث فقط عن :
1/ التعايش السلمى وانتظر رد الفعل .... قد تقتل اذا كنت من ابناء اولئك اللاجئين ظنا منهم انك اصبحت من جواسيس الحكومة .
2/ المسلم اخو المسلم وقل نحن فى السودان اخوان مع اولئك الذين ارتكبوا الفظائع .... تواجه بسيل من الأسئلة يصعب الاجابة عليها
3/ قل وفى داخل المعسكرات وخاصة للذين دخلوا تشاد سيرا على الاقدام بعد آن فقدوا ابناؤهم وشهدوا فلذات أكبادهم يموتون من مشقة السير كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ، وقل يجب آن نعيش مع أهالي الذين ارتكبوا الجرائم فى حقهم فى سودان واحد جنبا الى جنب .
آن مامزقته حرب النظام على المدنيين مزقت قيم ومبادئ غالية تربينا عليها وجرت فى عروقنا واصبحت ثابتة كثبات الأصابع على راحة اليد ، الآن وقد بتر النظام هذه اليد فماذا نحن فاعلون ؟

اخى كوبستا(kobista) لك من التحايا اخلصه يا رجل

ان ما جرى ويجرى من انتهاكات قد اشترك فيه كثيرون يجب ان يشملهم هذه المحاكمات

دون استثناء وهم معروفون وكثر ....

It's too late for them...and never again
and never silence again...no more blind loyality
thanx again شدو

اخوتى محمد سليمان وkobista

اعرف جيدا انكم مثقلون بهموم لايعلم مداها الا الله

واهنئكم على صدور قرار مجلس الامن

الشكر لله سبحانه وتعالى

والشكر لك من دفع روحه مهرا لقضية المقهورين والمظلومين

الشكر لك المشردين واللاجئين خارج حدود الوطن

والشكر لكل الذين دفعوا كل ماعندهم فى هذه الدنيا واختاروا

بان يكونوا لاجئين فى معسكرات باطراف المدن ترتكب فيها ابشع انواع الجرائم

والشكر لك من كتب كلمة فى سبيل نصرة قضية اهله فى دارفور

والتحية لكل اولئك المشردين فى كل دول الاتحاد الاوربى والامريكتين واستراليا ونيوزلندة
وافريقيا والتحية لكل الشهداء فى هذه القضية على هذه الوقفة البطولية

والتحية للمخلصين من ابناء وطنى الكبير الذى لم يهدا لهم بال مع انهم لايعرفون من دارفور الا اسمها وانسانها المشرد
والشكر موصول عبر هذا الموقع لكل المنظمات الانسانية العاملة فى دارفور

واخص بالشكر كل افراد هيومان رايت وتش ومنظمة اطباء بلاحدود وكل منظمات الامم المتحدة والمنظامت الاخرى التى ابلت بلاءا حسنا لتكشف للعالم بان هناك جريمة ابادة وتطهير عرقى وجرائم ضد الانسانية ترتكب فى حق اهل دارفور

Victims in Darfur are the Happiest..their prayers will never go unanswered
and they're praying for all involved..

اخى كوبيستا

ان الله يمهل

ولا يهمل

والى الامام

حتى تزف

اخر المجرمين

الى لاهـــــــــــاى