إقتراح بأن نسجل كلمات هنا لشكر بابكر صديق تكريما و عرفانا له

باعث حثيث على إقتراح هذه الكلمات بحق الفنان الفسيح بابكر صديق كان بوست غاية في الروعة من الأخ "Rakoba" أهدى لنا فيه "ما هو عارف قدمو المفارق" بصوت الفنانة "أسرار بابكر". كلمة جميلة قالها الأخ "Rakoba" بحقه حيث وصفه بإنه يقوم بدور دولة في عكس ثقافتنا.

لكل صاحب بصيرة ذو صلة مع تلفزيون السودان القومي و قناة النيل الأزرق الفضائية يكن جلي الدور المسئول الذي يقوم به الفنان الفسيح "بابكر صديق". فهو يقدم كل يوم صوت جديد يرفد به سيل الغناء السوداني المتدفق، و في كل حلقة يفسج المجال أمام أحد الرسامين الموهوبين وسط جملة فنية غنية بالنقد و قراءة اللوحات، و أيضا كم أتاح الفرصة أمام الشعراء الشباب لقراءة شعرهم و عرض إبداعهم. و لعب و لا زال يلعب أدوارا عظيمة بعكس إبداع ذوي الإحتياجات الخاصة عبر برامجه. فحقيقة بابكر صديق يقوم بدور دولة.

الأستاذ الشهيد محمود محمد طه قال بأن "معاوية محمد نور" و "التيجاني يوسف بشير" هم من سلفنا الصالح، أنا الآن أفهم هذه المقولة كموقف ناقد لإبداع الراحلين العظيمين. المقولة درس غاية في البلاغة و البيان من الأستاذ محمود لنا نحن جميعا نحن الذين نتلقى هذه الإبداع الراقي في كيف يكون الشكر و الإمتنان لمبدعينا و كيف نرتقى معهم تلك المراقي التي نشدوها بإبداعهم.

أنا مهموم بان يستجيب نحاتو السودان المبدعين بأن ينسجوا على منوال الأستاذ محمود في التعاطي مع مبدعي وطننا، و أرى في مخيلتي خرطوم مطرزة بتماثيل للأستاذ محمود، و على المك، و التيجاني يوسف بشير و كل مبدعينا. شكرا بابكر صديق على كل المواهب التي قدمتها للشعب السوداني و مزيدا من العطاء. كرموا معي بابكر صديق


مرتضى جعفر