وفاة النجم السينمائي المصري احمد زكي

وفاة النجم السينمائي المصري احمد زكي



توفي صباح اليوم نجم السينما المصري احمد زكي بعد صراع مع مرض السرطان استمر قرابة عامين.

وكان احمد زكي قد نقل الى المستشفى مؤخرا بعد ان تدهورت حالته الصحية حيث اشار اطباؤه الى ان المرض وصل الى حالة ميئوس من علاجها.

وقد قدم أحمد زكي للسينما المصرية أكثر من خمسين فيلما حصد كثير منها جوائز عربية ودولية، ولكنه قدم عددا محدودا من الأعمال المسرحية والتليفزيونية.

وكان آخر فيلم يشارك أحمد زكي في تصويره قبل وفاته هو " حليم" الذي يتناول حياة المطرب المصري والعربي الشهير عبد الحليم حافظ.

==============
نقلا عن البي بي سي

الفنان أحمد زكي
قدم أحمد زكي للسينما المصرية أكثر من خمسين فيلما حصد معظمها جوائز عربية ودولية
توفي الممثل المصري الشهير أحمد زكي، عن عمر يناهز السادسة والخمسين بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير منذ عدة أيام قضاها بأحد مستشفيات القاهرة.

وكان أحمد زكي قد تعرض العام الماضي لأزمة صحية خطيرة حيث اكتشف الأطباء أنه مصاب بورم سرطاني، نقل على أثر اكتشافه إلى باريس للعلاج ثم عاد واستأنف نشاطه الفني.

وقد قدم أحمد زكي للسينما المصرية أكثر من خمسين فيلما حصد كثير منها جوائز عربية ودولية، ولكنه قدم عددا محدودا من الأعمال المسرحية والتليفزيونية.

وبرحيل أحمد زكي فإن صفحة مشرقة من تاريخ السينما العربية قد طويت، بدأت منذ أكثر من ربع قرن من الزمان.

وقد تخرج أحمد زكي في معهد الفنون المسرحية في عام 1973 وأثناء دراسته بالمعهد شارك في مسرحية "هالو شلبي".

ثم اختاره المخرج جلال الشرقاوي ليشترك في مسرحية مدرسة المشاغبين، مع عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي.

لكن مدرسة المشاغبين لم توفر لأحمد زكي الفرصة كاملة لإثبات قدراته الإبداعية، كممثل ناشئ.

ويقول جلال الشرقاوي: "لا نستطيع القول أن أحمد زكي أضاف الكثير إلى المسرحية، لكنه أضاف للشخصية التي مثلها".

ثم جاءت مسرحية "العيال كبرت" مع سعيد صالح ويونس شلبي، لتفجر طاقات أحمد زكي كممثل مسرحي، حين قام بدور الإبن المتزن في أسرة غلبت عليها النزوات والأنانية.

وحاول احمد زكي في تلك الفترة دخول عالم السينما، ورشح لبطولة فيلم "الكرنك" مع الفنانة الراحلة سعاد حسني، لكن القائمين على الفيلم كانت لهم رؤية أخرى.

لكن أحمد زكي تمكن من فرض نفسه على الشاشة الفضية، واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا في عدد من الأفلام منها "أبناء الصمت"، و"شفيقة ومتولي" في السبعينيات، ثم "الراقصة والطبال"، و"النمر الأسود"، و"البيه البواب" في حقبة الثمانينيات.

وخلال تلك الفترة قدم أحمد زكي عددا محدودا من الأعمال التليفزيونية، منها مسلسل "الأيام" عن حياة عميد الأدب العربي طه حسين، ثم شارك سعاد حسني بطولة المسلسل الاجتماعي "هو وهي".

لكن التليفزيون، كالمسرح، لم يكن الغاية القصوى بالنسبة لأحمد زكي. ويقول المخرج جلال الشرقاوي: "كان أحمد زكي متجه تماما إلى السينما، وكان يشعر بأنه يجد نفسه في هذا العالم، شأنه كشأن أي شاب من سنه في مصر، لم تكن لديه القدرة على الاختيار ولمنه كان يمثل كل ما يقدم إليه من أعمال، حتى صنع اسمه وشهرته، ثم بدأ في الاختيار".

وفي التسعينيات، قدم أحمد زكي بجانب بعض الأفلام التي استهدفت شباك التذكر في المقام الأول عددا من الأعمال البارزة، في تاريخ السينما المصرية، منها "ضد الحكومة"، و"الهروب" ثم "أرض الخوف".

وفي السنوات الخمس الأخيرة من حياته توج أحمد زكي رحلته مع العمل السينمائي، بتمثيل وإنتاج أكثر أفلامه نجاحا، والتي جسد فيها شخصيات سياسية مصرية بارزة.

وقد حفر له هذا التقمص البارع موقعا بارزا بين أقرانه.

وبرغم أن فيلم "حليم" عن حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ والذي انتهى أحمد زكي من تصوير معظم مشاهده قبل مرضه الأخير، كان محا اهتمام واسع من جانب الجمهور والنقاد، فإن فيلما "ناصر 56" الذي جسد فيه شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ثم "أيام السادات" ال1ي جسد فيه شخصية الزعيم الراحل أيضا أنور السادات، علامتين بارزتين في تاريخ السينما المصرية والعربية.

أفلامه (عن موقع العربية)
أبناء الصمت‏1974‏ بدور‏1974‏ صانع النجوم‏1977‏ شفيقة ومتولي‏78‏ العمر لحظة‏,‏ وراء الشمس ‏1978 إسكندرية ليه ‏1979‏ الباطنية ‏1980‏ طائر علي الطريق‏,‏ عيون لا تنام‏1981,‏ موعد علي العشاء‏1981,‏ الأقدار الدامية ‏1982,‏ (العوامة70) ‏1982 أنا لا أكذب ولكني أتجمل فيلم تلفزيوني‏,‏ الاحتياط واجب‏,‏ درب الهوي ‏1983,‏ المدمن ‏1983,‏ الليلة الموعودة‏,‏ الراقصة والطبال‏,‏ التخشيبة‏,‏ البرنس‏,‏ النمر الأسود في ‏1984‏ سعد اليتيم ‏1985,‏ شادر السمك‏,‏ البداية‏,‏ الحب فوق هضبة الهرم‏,‏ البريء في عام ‏1986,‏ أربعة في مهمة رسمية ‏1987,‏ البيه البواب ‏1987,‏ أحلام هند وكاميليا ‏1988، الدرجة الثالثة ‏1988، ولاد الإية ‏1989,‏ امرأة واحدة لا تكفي‏,‏ البيضة والحجر‏,‏ الامبراطور‏,‏ كابوريا‏1990‏ الهروب‏,‏ والراعي والنساء والمخطوفة‏ 1991,‏ ضد الحكومة ‏1992،‏ الباشا ‏1993‏ مستر كارتيه‏,1994‏ سواق الهانم ‏1995، الرجل الثالث ـ ناصر‏56‏ ـ استاكوزا‏ 1996,‏ نزوة ‏1997,‏ حسن اللول‏1997,‏ البطل ‏1998,‏ هيستيريا‏1999‏ أرض الخوف ـ أضحك الصورة تطلع حلوة ‏2000، أيام السادات ‏2002‏ معالي الوزير‏,2003‏ بدأ تصوير حليم وأنجز عددا كبيرا من المشاهد‏,(‏ إجمالي أفلامه السينمائية ‏56).

لاحوالله ولا قوة الا بالله

اللهم ارحمه ..

اللهم اسكنه فسيح جناتك يارب العالمين

انا لله وانااليه راجعون

Quote: وبرحيل أحمد زكي فإن صفحة مشرقة من تاريخ السينما العربية قد طويت،

اللهم تقبله بواسع رحمتك وتجاوز عن سيئاته ان كان مسيئا وزده احسانا يا من وسعت رحمتك السموات والارض . انا لله وانا اليه راجعون .

نسأل الله الرحمة و المغفرة للنجم المحبوب احمد زكي

تقبله الله تعالى قبولا حسناوانزله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
انا لله وانا اليه راجعون

Quote: وفي الممثل المصري الشهير أحمد زكي، عن عمر يناهز السادسة والخمسين بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير منذ عدة أيام قضاها بأحد مستشفيات القاهرة. وكان أحمد زكي قد تعرض العام الماضي لأزمة صحية خطيرة حيث اكتشف الأطباء أنه مصاب بورم سرطاني، نقل على أثر اكتشافه إلى باريس للعلاج ثم عاد واستأنف نشاطه الفني. وقد قدم أحمد زكي للسينما المصرية أكثر من خمسين فيلما حصد كثير منها جوائز عربية ودولية، ولكنه قدم عددا محدودا من الأعمال المسرحية والتليفزيونية. وبرحيل أحمد زكي فإن صفحة مشرقة من تاريخ السينما العربية قد طويت، بدأت منذ أكثر من ربع قرن من الزمان. وقد تخرج أحمد زكي في معهد الفنون المسرحية في عام 1973 وأثناء دراسته بالمعهد شارك في مسرحية "هالو شلبي". ثم اختاره المخرج جلال الشرقاوي ليشترك في مسرحية مدرسة المشاغبين، مع عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبي. لكن مدرسة المشاغبين لم توفر لأحمد زكي الفرصة كاملة لإثبات قدراته الإبداعية، كممثل ناشئ. ويقول جلال الشرقاوي: "لا نستطيع القول أن أحمد زكي أضاف الكثير إلى المسرحية، لكنه أضاف للشخصية التي مثلها". ثم جاءت مسرحية "العيال كبرت" مع سعيد صالح ويونس شلبي، لتفجر طاقات أحمد زكي كممثل مسرحي، حين قام بدور الإبن المتزن في أسرة غلبت عليها النزوات والأنانية. وحاول احمد زكي في تلك الفترة دخول عالم السينما، ورشح لبطولة فيلم "الكرنك" مع الفنانة الراحلة سعاد حسني، لكن القائمين على الفيلم كانت لهم رؤية أخرى. لكن أحمد زكي تمكن من فرض نفسه على الشاشة الفضية، واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا في عدد من الأفلام منها "أبناء الصمت"، و"شفيقة ومتولي" في السبعينيات، ثم "الراقصة والطبال"، و"النمر الأسود"، و"البيه البواب" في حقبة الثمانينيات. وخلال تلك الفترة قدم أحمد زكي عددا محدودا من الأعمال التليفزيونية، منها مسلسل "الأيام" عن حياة عميد الأدب العربي طه حسين، ثم شارك سعاد حسني بطولة المسلسل الاجتماعي "هو وهي". لكن التليفزيون، كالمسرح، لم يكن الغاية القصوى بالنسبة لأحمد زكي. ويقول المخرج جلال الشرقاوي: "كان أحمد زكي متجه تماما إلى السينما، وكان يشعر بأنه يجد نفسه في هذا العالم، شأنه كشأن أي شاب من سنه في مصر، لم تكن لديه القدرة على الاختيار ولمنه كان يمثل كل ما يقدم إليه من أعمال، حتى صنع اسمه وشهرته، ثم بدأ في الاختيار". وفي التسعينيات، قدم أحمد زكي بجانب بعض الأفلام التي استهدفت شباك التذكر في المقام الأول عددا من الأعمال البارزة، في تاريخ السينما المصرية، منها "ضد الحكومة"، و"الهروب" ثم "أرض الخوف". وفي السنوات الخمس الأخيرة من حياته توج أحمد زكي رحلته مع العمل السينمائي، بتمثيل وإنتاج أكثر أفلامه نجاحا، والتي جسد فيها شخصيات سياسية مصرية بارزة. وقد حفر له هذا التقمص البارع موقعا بارزا بين أقرانه. وبرغم أن فيلم "حليم" عن حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ والذي انتهى أحمد زكي من تصوير معظم مشاهده قبل مرضه الأخير، كان محا اهتمام واسع من جانب الجمهور والنقاد، فإن فيلما "ناصر 56" الذي جسد فيه شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ثم "أيام السادات" الذي جسد فيه شخصية الزعيم الراحل أيضا أنور السادات، علامتين بارزتين في تاريخ السينما المصرية والعربية.

نقلا عن جريجة الشرق الاوسط

اللهم اغفر له وارحمه واجعله من أصحاب اليمين

يارب العالمين

تقبله الله تعالى قبولا حسنا

وانزله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء

انا لله وانا اليه راجعون

له الرحمه والمغفره

اللهم ارحمه و احسن اليه... فقد كان انسانا صاحب رسالة.

اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنه . له الرحمه والمغفره

up