في جدل التدخل الأجنبي و التدويل، مجلس الأمن يقر إرسال 10 ألف كقوات حفظ سلام، نيفاشاin action

أقر مجلس الأمن إرسال حوالي عشرة ألآف جندي من قوات حفظ السلام التي تم الإتفاق حولها بين الحكومة و الحركة الشعبية في البروتوكلات الأخيرة. ثلاثة محاور للنقاش:

الأول:

وجود قوات أجنبية في السودان لحماية إتفاق السلام بين الحركة الشعبية و حزب المؤتمر الوطني الحاكم. أو وجودها لأي غرض أهو إنتقاص من السيادة الوطنية؟

الثاني:

التدخل الأجنبي و التدويل أثمة تغيير يعتري المفهومان سياسيا؟،

الثالث:

بدء تنفيذ نيفاشا؟ ثم ماذا بعد؟.......................


سأعود


مرتضى جعفر

الرابط أدناه من موقع هيئةالأمم المتحدة و يحتوى على ميثاق الأمم المتحدة (The Charter of the United Nations). الفصل السادس و السابع يناقشان قضية التدخل الأجني كآلية فض نزاعات.

http://www.un.org/aboutun/charter/


مع إحترامي


مرتضى جعفر

فوق

و لي عودة

مرتضى جعفر

عزيزي مرتضى،
تحية واحتراما

تدخل الأمم المتحدة لا يجوز أن يوصف بالتدخل الأجنبي.. إنه يحمي من التدخل الأجنبي لو جئنا إلى الحقيقة.. ولو كانت الأمم المتحدة استطاعت أن تتدخل قبل الآن لما فقد هؤلاء الملايين أرواحهم..

السودان حدث به تدخل أجنبي حين جاءه الإرهابيون من كل صوب فجاء بن لادن والظواهري وكارلوس وغيرهم.. ولعلك تعرف أن الطائرات السودانية المقاتلة التي كانت تقصف المدنيين في الجنوب وجبال النوبة كان يقودها كباتن روس وعراقيون صداميون "بعثيون" ..

في تقديري أنه لو لم تتدخل الأمم المتحدة في مسائل السودان فلن يكون هناك سودان ولا يحزنون..

ياسر

الأخ ياسر الشريف

الشكر الجزيل على التداخل

حقيقة ما يحدث الآن في السودان و منذ دخول قوات الإتحاد الأفريقي في دارفور و البلاد تشهد أحداث هي الأولى من نوعها، تتمثل في تواجد قوات أجنبية على أراضيها و بغض النظر عن الغرض من وجود تلك القوات فأن الحدث يعد حدث سياسي من طراز فريد و غير مسبوق في تأريخ السياسة السودانية و لا سيما فيما يخص نزاعاتها. أرى أن الأمر يجب أن لا يمر دونما وقفة و تفكير. أنا لا أقول في هذا الطور إنني ضد أو مع لكن: أوجه الأسئلة لألوان طيف السياسة السودانية هي المعنية بمثل هذه القضايا و إلى مثقفي السودان فالحدث جد عظيم و يستدعيهم بإلحاح. و السؤال في طاولة المنشغلين بعلوم السياسة المعنيين بمفهاهيمها و مستجداتهاالنظرية و العملية، دعوة لمواكبة التغير المتسارع الذي ينتظم هذا العلم كنتاج للتغير المتسارع الذي ينتظم الساحة السياسية العالمية كلها، و الذي و حسب إستقرائي الخاص أجده لم ينتقل بعد بكل مستوياته إلينا و لا إلى مؤسساتنا السياسية التي تبدو لا زالت بعيدة كل البعد عنه. لكن مرة أخرى أخي ياسر لك الشكر و للحوار تتمات.

مع فائق محبتي و إحترامي


مرتضى جعفر

فوق


و لي عودة

مرتضى جعفر