Post: #1
Title: دمعة متأخرة لكباجة
Author: sharnobi
Date: 03-25-2005, 10:58 PM
الاسم محمد حسين كباجة المهنة زراعى يزرع الفرح والامل الهوية نوبى.. يعرف كيف يختار من البذور احسنها لكى يورث الصفات الحسنة
العلاقة زميل عمل.. شريك عمل وهوية
الخبر مات فى اغسطس 2004 المولد قرية جنس السكوت
انسان لا اعرف له حدود لكى انعيه وسوف اعتبره ككل الخسارات الجسام فى وطن مات فيه الاسف فى ظل من سروقوا الفرحة من قلوب الجهال
سرقوا وطن ودفنوا اهله ابرياء تعجلهم الموت متحيزا لنقائهم حين هزم الموت طلائع النخل
اه وفى تاريخ رحل فيه حسن ابوزيد
عزاء لكل الذين رسموا يوما فى خارطة الحياة رمز
|
Post: #2
Title: Re: دمعة متأخرة لكباجة
Author: عزاز شامي
Date: 03-25-2005, 11:25 PM
Parent: #1
اخوي شرنوبي .. لم نكأت الجرح؟؟؟
محمد كباجة قريبي وزوج ابنة عمي شامه التي لم تفق بعد من صدمة موته... غادرنا محمد حسين كباجة وهو في أوج شبابه المعطاء، غادرنا وزوجته حبلى بمولود لم يرى أبوه و أن كان يراه الآن في اعين احبته، غادر من قبله اخوه سامي بنفس المرض اللعين الذي ما زال يحصد ارواح ابناءنا بلا هوادة.. عندما قرأت خبر النفايات النووية المدفونة في السودان اجريت حسابات سريعة لعدد الضحايا، كانو 27 خلال 3 سنوات وكلهم ماتوا بالسرطان، ناهيك عن الحالات الأخرى التي يعالجها شيوخ البرهاميين...
|
Post: #3
Title: Re: دمعة متأخرة لكباجة
Author: sharnobi
Date: 03-26-2005, 00:03 AM
Parent: #1
شامى حاولت ان اهرب توهت نفسى عمدا لكى لا اصدق
كان وشاح اضاف طوقا على العلالى
انه كان اناس خاص صديق فى ملامح الصراع عثمان عفان.. وقرية جنس فيصل احمد وكل آل كباجة واستاذ محمد خليفة
ذكريات كوخز الابر
اه كان خبر سريع فى وقت متأخر قررت ان انكره لا اعرف لماذا طفح اليوم وانا حزين لحالات كثيرة
|
Post: #4
Title: Re: دمعة متأخرة لكباجة
Author: عزاز شامي
Date: 03-26-2005, 00:27 AM
Parent: #3
لسبب ما، انا ايضا حزينة اليوم!!
اتعلم ما حل بخالي محمد خليفة؟؟؟
يغالب برد كندا القارص في غربة ممتدة لما لا نهاية بيدين تهتزان بلا توقف ورعشة غيرت نبرة صوته الدافئ!!
كم اكره الغربة!
|
Post: #5
Title: Re: دمعة متأخرة لكباجة
Author: sharnobi
Date: 03-26-2005, 00:41 AM
Parent: #1
عزاز
نكأت جرحا بلا قصد وها انت تنكأين جروح غائرة
لو عرفتى مودتى لذلك الذى رحل
لامتطتيتى براقا لكى تبحثى عن هلامى الجسد انا لكى تعزى وتبكى معى كنوبية توشحت السواد لقد قررت ان ابكيه كالخنساء لا لشئ لانه وانا كنا لبعض
اما خالك استاذى الذى علمنى كيف ان اكتب اليك هذه الحروف علمنى كيف احاور اللغة اللعينة لانسج من مناجم نوبية رموز عربية
كم اكن له احتراما، كلما خطت يدى حرفا عربيا وما زلت اكن له بخجل شعور من الاحترام
عذرا عزاز سيكون ليلى طويلا واتحمل جرحى الغائر لوحدى
والعزاء لوطن افتقده وانا الذى لا يعرف غير البكاء فى الحوارى وظلال النخل
|
|