الجيل الرائد : لمسة وفاء ووقفة تأمل !! - أدعوكم للمشاركة

الجيل الرائد هو جيل التضحية والفداء وجيل العطاء ، وهى الشموع التى احترقت فأضاءت لغيرها الطريق ، وهو الجيل الخلاق فى كل الميادين على الرغم الصعوبات التى واجهها فى دروب مظلمة وطرق محفوفة بالمخاطر.
ولكل دولة جيلها الرائد التى تفخر به وتحتفل بذكراه ، وبتضحياته من أجل وطنه وبانجازاته العلمية أو الفنية أو الأدبية.
وللسودان – كما هو الحال مع بقية الدول العربية – جيله الرائد ، سواء فى مجال العمل الوطنى العام أو فى مجالات أخرى ، فهنالك الكثيرين من أبناء بلادى ممن اثروا الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأدبية ، وبذلوا حياتهم وجهدهم ومالهم من اجل الوطن ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
قد يفوتنى ذكر الكثيرين من أبناء جيلنا الرائد و ذلك لعدم معرفتى ببعضهم أوعدم توفرمادة مكتوبة تعدد ماثرهم ، وهم بالعشرات ، ولكننى أفتح هذا البوست لكم جميعا للمساهمة فى الكتابة عمن تعرفون من أبناء جيلنا الرائد ممن تتوفر لكم معلومات معقولة عنهم تعدد مـاثرهم واثرائهم المتواصل فى مختلف الميادين.
وفى القائمة ادناه بعض الرواد خلال القرن الماضى (بدون ترتيب محدد) و اتمنى من المتداخلين اضافة من لم يظهر اسمه ضمن هذه القائمة اكراما ووفاءا لهم:

على الصعيد الوطنى:

عبد القادر ود حبوبة
على عبد اللطيف(و رفاقه : عبيد حاج الأمين ، عبد الفضيل الماظ ، حسن فضل المولى ، ثابت عبد الرحي ، سليمان محمد ، على البنا ، أحمد سعد ، سيد فرح )
أحمد خير المحامى
مبارك زروق
اسماعيل الأزهرى
محمد أحمد محجوب
توفيق أحمد البكرى
عقيل أحمد عقيل
أحمد السيد حمد
أحمد الطيب عابدون
بشير البكرى
عبد الماجد أبو حسبو
الدرديرى أحمد اسماعيل
الدرديرى محمد عثمان

....البقية تأتى ...

على الصعيد الأدبى و الصحفى والثقافى والاعلامى والفكرى:
معاوية محمد نور
محمد سعيد العباسى
أحمد محمد صالح
خضر حمد
اسماعيل العتبانى
حماد توفيق
عبدالله ميرغنى
ابراهيم يوسف سليمان
طه صالح
ابراهيم عثمان اسحاق
ابراهيم أنيس
حسين يس
محمود أبو العزايم
ابراهيم عمر الأمين
حسن نجيلة
توفيق صالح جبريل
محمود الطيب هيبة
ابراهيم عمر الأمين
حسين نورى
دفع الله مصطفى
حسين شريف(أول سودانى يرأس تحرير جريدة أدبية أسبوعية)
الشيخ أحمد عثمان القاضى
محمد أحمد محجوب
عبد الله حامد البدوى
التجانى عامر
عبدالله عشرى صديق
عرفات محمد عبد الله
الهادى عثمان العمرابى
عبد الحليم محمد
عبدالله شمة
يحى محمد عبد القادر
حسون البربرى
محمد عثمان النور
يوسف مصطفى التنى
محمد عباس أبو الريش
أحمد يوسف هاشم
رحمى محمد سليمان
محجوب محمد صالح
بشير محمد سعيد
صالح محمود اسماعيل
عبد الله رجب
سيد أحمد نقد الله
عبد الله عمر البنا
صالح عبد القادر
محمود محمد طه

....البقية تأتى ...

فى المجال التربوى والتعليمى والدينى والاجتماعى والعمل العام:

بابكر بدرى
عبد الحليم على طه
الشيخ أحمد السيد الفيل
أبو القاسم هاشم
محمد عشري صديق
عمر بليل
النزير دفع الله
محمد عبيد مبارك
حاجة كاشف
عبد الرحيم البرعى
عبد الوهاب موسى

....البقية تأتى ...

الجيل الرائد ...

Up for more view ......... thanks ustaz Mamoun

الأخ مامون زين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد ترددت كثيرا فى كتابة هذه المداخلة ولكن وجدت نفسى متسمرا أمام هذا البوست وأسأل نفسى لماذا.
أولا: لماذا التردد? وأحسست أن ترددى منطلقه عدم إيمانى بريادة 97.43% مما أوردت أسماءهم هنا.
ثانيا: لماذا أنا متسمر أمام هذا البوست? لأنى أعتقد أنه يحمل مفاهيم مثل الريادة والإحتفاء والوفاء والإحترام لكبارنا تحتاج لكثير من المراجعة والتدقيق والمساءلة الواعية المتزنة لكل كلمة وماتحويه فى الماضى والحاضر للخروج من صفة الإجترار الذى لايليق بالبشر ككائنات عليا فى سلم الخلق أحيائه وجماده. وهنا يأتى تسمرى وترددى لأنى أعتقد أن هنالك أفراد فى هذا المنبر هم أولى بالإدلاء برأى مفيد فى هذا السياق.
السؤال ماهى الريادة? الإجابة عندى وفيما أؤمن به وليس ماأعلمه هى الإبداع فى مجال غير مطروق ومفيد للمجتمع وقابل للتطبيق والتطور, هذا فى الطرف الأقصى , أما الريادة فى طرفها الأدنى هى نقل فكرة من مجتمع نشأت فيه إلى مجتمع آخر وتطبيقها بنجاح ساعد فى تطوير هذا المجتمع.

بهذا المعنى أرى من من وردت أسماؤهم أثنان فقط يستحقان لقب رواد وهما:
بابكر بدرى :وريادته فى تعليم المرأة وتحريرها من الجهل والتخلف وإعدادها لبناء المجتمع بكفاءة وندية مع الرجل. فهو قد أنشأ وقوم الساق الثانية لمجتمع كان قبل ذلك يعرج بساق ذكورية فقط. وقد عانى فى سبيل هذه الريادة كل أنواع المعارضة والمحاربة ونجحت فكرته فى نهاية المطاف وأصبحت موضع إجلال حتى من معارضيه فى الماضى .
محمود محمد طه: وريادته كانت فى مجال الفكر والذى دفع ثمنه حياته ولم يتزحزح. ولا زالت فكرته غريبه على الفهم المتعود على الركون للتلقين رغم أن إمكانية تطبيقها بدأت تبين حتميتها إن جد المسلمون فى جعل دينهم حيوى وصالح لكل زمان ومكان ,وجالب للخير والسلام على كوكب الأرض.

أما الرائد الذى لم تذكره فهو التجانى الماحى الذى أدخل طب الأمراض العصبية والنفسية فى مجتمع كان يتعالج بالجلد والكجور لطرد الأجسام الشريرة من جسم المريض.

أما من ذكرتهم هم كبارنا ومن سبقونا فى دروب السياسة والنضال والأدب والعلم وهم أكثر من من ذكرتهم وهنا أضيف لقائمتك عد الله الطيب. هؤلاؤ الرعيل يجب علينا إحترامهم وأعتقد أن نقدهم بأدب هو جوهر إحترامهم.
نعم كان إستقلال السودان من ثمرات مجهودهم ولكن الحرب فى الجنوب من مثالبهم والنعرات القبلية والجهوية من مثالبهم وعدم العدالة فى الأمور المادية والمعنوية من مثالبهم. بل عدم وجود دستور دائم للسودان من مثالبهم , عدم حسم موضوع الهوية المستوعبة للتنوع العرقى والثقافى والدينى من مثالبهم.
أما فى رأيى رغم كل ذلك وإن كانت لهم حسنة واحدة يجب علينا إحترامهم ولكن إطلاق صفة الريادة لايستحقها كل إنسان.

أخيرا لك شكرى وتقديرى لمجهودك العظيم

UP

الأخ بلة موسى

اشكرك كثيرا على المداخلة واتمنى عودتك مرات اخرى . اتفق معك بان الريادة هى الابداع والاضافة فى مجال مفيد للمجتمع وقابل للتطور، ولذلك - وحسب تعريفك للريادة - ا عتقد انك ستكون ظلمت الكثيرين جدا ممن ذكرت اسماءهم هنا اذا حصرت الرواد فى شخصين فقط هذا وذلك اذا سلمنا جدلا بأن القائمة تحتوى على الكثيرين ممن لا ينبغى ان يكونوا فيها.
اما بخصوص من لم اذكرهم بعد ، فأنا فتحت الباب للاخرين للاضافة لأنى مدرك تماما بأننى سأكون قد نسيت البعض وقد ذكرت ذلك فى المقدمة وطلبت من المتداخلين الاضافة ، وأشكرك على اضافة البروفيسور عبد الله الطيب والدكتور التجانى الماحى .

أخوك مامون.