من كان يسقيني ومن ذا يطعم وأنا علي مهدي أصم وأبكم؟ من ذا يترجم صرختي ويحيلها معني ويدرك ما أقول ويفهم؟ فإذا أجن الليل مهدي من ترى يمسي يهدهده ولا يتبرم ؟ من ذا يطيع أوامري ، ومن الذي في ليله ونهاره أتحكم أمي ويا لفؤادها من جنة كم ذا نعمت بها وكم ذا أنعم كم كنت أملأ ليلها ونهارها عبثاً يضيق الصدر عنه فتحلم ولكم مرضت فلم يحالف جفنها غمض فتسهر والبرية نوم أشكو وتشكو ماأحس كأنني من جسمها عضو يزال فيعدم حتى إذا كشف السقام قناعه عن مقلتي وزال ما تتوهم طفرت دموع البشر ترسم فرحة فيها الحنان العبقري مجسم هي شمعة ولهي تذوب لكي أري خطوي وفي رقصاتها أتقدم حاشا الأمومة ما نسيت حقوقها وعهودها ، فهي الأبر الأرحم
مرحب بالملكة العزيزة ..وربنا يخليلك امك وكل الأمهات
وبالمناسبة عيد الأم يوم نادي بالإحتفال به الصحفي المصري مصطفي أمين لحادثة معينة مرت به عن ام عانت من عقوق ابنها وقد حكت قصتها له يوم 21 مارس ومنها دعا للإحتفال وقد كان في كل الدول العربية ..وفي السنين الأخيرة بدأت ظاهرة الإحتفال والهدايا للأمهات تزدهر وقد لاحظت ذلك في إكتظاظ السوق ومحال الهدايا والذهب بالمشترين ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة