يا حبيبي انا زهجاااااااااااااااااااااان

في عدد مجلة حضارة السودان الاخير_ والتي تصدر من القاهرة_
وفي عمود شجرة الزهاجة تلك الشجرة التي غرسها الصديق المسرحي عبدالعظيم
حمدنا الله في _صفحة نادي الزهاجة_ كتبت الموضوع ادناه ... ولانه يعبر عن
وجهة نظري في المشهد السياسي الراهن.. واستجابة لرغبة عدد من الاصدقاء
اعيد نشره هنا
. . . . . . . . .
الزهح الذي ينتابني اسميه(زهج سياسي)وهو زهج لوتعلمون عظيم-لان واقعنا
السياسي يسبب الزهج والغثيان
انا ازهج كلما رايت احد الواهمين يبشرنا بسودان جديدتسوده الديمقراطية والعدالة..... ازهج لان فاقد الشي لا يعطيه ولان الذين يبشرون بالسودان الجديد هم
انفسهم الذين ارسوا دعائم السودان القديم وسودوا وجهه لقد حكمونا
او بالاحري تحكموا فينا اكثر من مرة وكل القوانين المقيدة للحريات(سبتمبر-
الفصل للصالح العام-الامن)هم اما واضعوها او انهم انهم مرروهاعندما
كانوا في السلطة واليوم يطالبون بالغاءها. فقط لانهم خارج السلطة.....
فواقعنا السياسي يؤكد ان الذي يكون في المعارضة هو انسان يقاتل من اجل الديمقراطيةوالتنمية ومن اجل اسعاد محمد احمد الغلبان ويملا الدنيا
ضجيجا عن الانتهاكات البشعة لحقوقه وعن الفساد المالي والاداري الذي تمارسه الذين في السلطة. وبكل اسف نحن نصدقه ونلتف حوله ونقدم الشهداء في سبيل تلك
الشعارات التي يرفعونها ولكن وبمجرد وصولهم الي السلطة يبداون في
انتهاكات حقوق هذا المحمد احمد
ان القضيه هي قضية صراع علي السلطة وكل الخطب والشعارات ماهي الا وسيله
توصلهم الي غايتهم الكبري وهي الجلوس علي كراسي الحكم وفي عرفهم ان(الغاية تبرر الوسيلة)
ويزداد زهجي عندما استمع الي خطب الحالمون بسلام سوف يقيمونه نيابة عنا مع حكومة الجبهة.....ازهج لاني لااؤمن بجدوي اتفاقية سلام تعقد بين القاتل والقتيل.....
ازهج عندما اري منظرونايؤكدون لنا ان الصراع يدور الان بين السودان الجديد والسودان القديم وهم يعلمون اكثر منيانالصراع سيدور قريبا بين عدة سودانات
(السودان الجنوبي- السوداني الشمالي- الشرقي - الغربي- النوبي- العربي-وهلم جرا)
المسالة ببساط ووضوح ان السودان في طريقه للتفتيت......
ولكن ولانهم كلهم سودانيين اصيلين فلا بد انهم يومنون بالمثل السوداني الذي يقول
( دارابوك كان خربت شيل ليك منها شلية)
اليس كل ذلك يدعو للزهج والاحباط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما يزهجني اكثر انني لم اجد اجابة لسوالي التالي
لماذا لا يزهج الاخرون؟؟؟؟؟؟؟؟