لماذا تتعبنا المناشدات المستمره بعودة المفصولين ؟؟؟

أعترف أن المواضيع التى أطالعها كل صباح و مساء تناشد صاحب هذه الدار العامره لأرجاع الأعضاء المفصولين، تسبب لى كثير من الرهق النفسى.
فعقلى يبحث عن قلم مبدع يشبعه جرئ يسابق الزمن والأحداث مثلما هو متوفر لدى الصحفيه الرائعه (رجاء)، وضميرى يبحث عن تلك المواضيع الجاده التى تطرحها الدكتورة / بيان، أو مداخلاتها المستمرة السابحه عكس التيار، حيث اجد فى محاورتها والأختلاف معها ما يثرى الحوار مع الآخر مهما أبتعد عنا ذلك الآخر والح علينا لكى نعيش معه فى قرون سحيقه ماضيه تزيد عن الأربع عشرة قرنا.
أما قلبى كسودانى مشهور بالعاطفه و(المحنه) تبكى النساء عندنا لأنتهاء مسلسل أو موت أحدى بطلات مسلسل آخر، تجدنى أشتاق لكل قلم شارك هنا وأتمنى عودته مهما فهمنا على نحو خاطئ أو على غير ما نقصد.
أنا لا اشك مطلقا أن الأخ/ بكرى، سوف يستجيب يوما لهذه النداءات المتواصله، فلقد استجاب من قبل واعاد أعضاء وصلوا الى فى خصوماتهم الى ما هو أكثر مما حدث بين الأعضاء الذين تم ايقافهم مؤخرا.
وأود هنا أن أنوه الى بعض الملاحظات التى يجب أن يراعيها اؤلئك الأعضاء المنادين بعودة الموقوفين، أن يتعاملوا فى مناداتهم بحياد لا بمزاج خاص وعشق لهذا وكراهية لذاك، حيث لا نريد منهم أن يزرعوا غلا وخصومات جديده من خلال مناداتهم تلك التى تكشف عن نوع من الأنحياز غير المبرر، ولندخل مشاعرنا واحاسيسنا الخاصة نحو الموقوفين داخل ثلاجه أو قارورة ونرمى بها فى البحر أو نحولها فيما بعد (للمسانجر) الذى يستطيع أن يتكفل بها، وللنادى بعودة الجميع دون تفرقة أو أنحياز بغيض.
وليتنا نضيف لتلك المناداة مطالبتنا القويه بعودة أقلام (عزيزه علينا هى مننا فينا) هاجرت من هذا الموقع لنفس الأسباب التى جعلت الكثيرين يهاجرون من قبل من الوطن الكبير المسمى بالسودان.
وأتمنى بكل صدق أن يترفع الناس عن الوقوف الى جانب بعضهم البعض هنا على هذا الصرح الشامخ الذى يجمع صفوة وتخبة من المثقفين على أساس علاقة الأخوه أو علاقة التزاوج والمزاج ومن لم يستطع غير ذلك فاليبتعد أو يبتعد شريكه الآخر فلعمرى ذلك منتهى التخلف وردة وعودة الى عصور الجاهليه أن يقف عضو الى جانب عضو آخر من منطلق تلك العلاقات التى ذكرناها لا من منطلق الحق والعدل وحدهما ولا شئ غيرهما ولا اشعر بقيمه لهذا المتبر ان لم يدعو ويستأصل هذه العاده الكريهه التى لم نستطع التخلص منها، فى مجتمعنا السودانى العريض وتؤثر علينا حتى فى منابر المفكرين والمثقفين.
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد.

تاج السر حسن
كيفك
كتبت

Quote: أما قلبى كسودانى مشهور بالعاطفه و(المحنه) تبكى النساء عندنا لأنتهاء مسلسل أو موت أحدى بطلات مسلسل آخر، تجدنى أشتاق لكل قلم شارك هنا وأتمنى عودته مهما فهمنا على نحو خاطئ أو على غير ما نقصد.

ثم كتبت

Quote: وأتمنى بكل صدق أن يترفع الناس عن الوقوف الى جانب بعضهم البعض هنا على هذا الصرح الشامخ الذى يجمع صفوة وتخبة من المثقفين على أساس علاقة الأخوه أو علاقة التزاوج والمزاج ومن لم يستطع غير ذلك فاليبتعد أو يبتعد شريكه الآخر فلعمرى ذلك منتهى التخلف وردة وعودة الى عصور الجاهليه أن يقف عضو الى جانب عضو آخر من منطلق تلك العلاقات التى ذكرناها

إتخيل لي الناس كلها سودانيين هنا
حتي الأعضاء العاديين...مـش?