نيالا ..كاس .. زالنجي

نيالا ــ كاس ــ زالنجي الطريق الوحيد المسفلت فى دارفور
فى عهد الرئيس السابق جعفر نميرى وحاكم الاقليم محمد ابراهيم دريج

هل ياترى لا يزال ؟

اخي الزنجي
التحية والتقدير على هذا البوست فان طريق نيالا كاس زالنجي منذ ان تم رصفه وسفلتته لا لم تتم صيانته يوما وحتى ان السيارات اصبحت الان تنزل منه وتسير بمحازاته لان في ذلك اهون لها لان الطريق اصبح كله حفر .

العزيز عبدالعظيم شكرا على المرور على هذا البوست

فكرة هذا البوست هى تسليط الضو على مشاريع التنمية فى بعض انحاء البلاد

وبلورة فكر عام على بعضها من اصابه النجاح ومن غشيه الفشل الزريع

وهذة الايام اسم دارفور يتداول فى اجهزة الاعلام بصورة يومية .

العزيز عبدالعظيم شكرا على المرور على هذا البوست

فكرة هذا البوست هى تسليط الضو على مشاريع التنمية فى بعض انحاء البلاد

وبلورة فكر عام على بعضها من اصابه النجاح ومن غشيه الفشل الزريع

وهذة الايام اسم دارفور يتداول فى اجهزة الاعلام بصورة يومية .

نعم اخي العزيز الزنجي ان هذا البوست يشير ويفح الباب امام فقدان التنمية ومشروعات الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي وما عنيته انا من مداخلتي حول عدم صيانة الطريق المذكور اعني به ان الدولتي لم تقوم بصيانة مشروع قائم لا اعتقد انها لها الارادة لانشاء مشاريع اخرى جديدة لان الدولة القائمة يا اخي انهامتسلطة على اموال الشعب وعلى حقوقه ويهمها فقط سرقة امال الشعب وفتح الحسابات في بيروت وفي ماليزيا وربما دول اخرى فضلا عن بناء البلاد بها لانهم يرغبون فقط في هنائم وحدهم ولا يهمهم ان يموت الشعب جوعا او احترابا طلبا للعدل والمساواة .
لذلك ان الطلب من حكومة مثل هذه التكرم بانشاء المشاريع لا يتم الا بالضغط ولكننا ننفضل ضغطها لترك الحكم حتى تقوم المشروعات في كافة انحاء البلاد.

بمناسبة فتح حسابات فى بيروت وماليزيا
توجد لديهم شركة فى دبي تحمل ( اسم دانفوديو للمقاولات والتجارة العامة )
وهى فرع من تلك الشركة التى فى السودان ونفس الكادر المعروف يعمل بها

وهناك فى اندنسيا ايضا مجموهة كبير اسمها التقوى للاستثمار تعمل باموال الشعب
فى التوجه الحضاري

الزنجي
جيدن جيت.
بالمناسبة الطريق شيده الالمان في ظل العلاقات الالمانية الدارفورية.

الحبيب انور ادم
نريد لصوت السلاح ان يخمد

وترجع علاقاتنا مع العالم ذى اول
ونعاين فى التنمية ماشه جايه علينا

الزنجي

وفـي الطريق مـن نيـالا لكـاس وخـاصـة قـرب المـدخـل لكـاس
تشـاهد الأطفـال أولاد وبنـات...
يمـلئون الأوانـي بالرمـال يغطـون بـهـا الحـفـر حـتـي تسـتطيع العربـات
أن تمـر دون حـوادث..
مـقـابل ذلك يتوقـع مـن سـائق العـربة أن يدفـع شـيئا يسـاعـد به الاطفـال أسـرهـم..


مـنـي عـوض خـوجـلـي

فى شوارع المقرن وامبدة والحلفايا
تجدين هذا المنظر الخلاب اختى مني


يعيشون على فتات ( ليلي علوى والنوبيرة )

اخي
انا معك في خمد السلاح و لكن شرط

1- رد المظالم.

2- المساواة في المكتسبات السياسية,الاقتصادية,الثقافية.

3- الاعتراف بالآخر الحضاري.

هذا و إلا سيعرف الطغاة من نحن.
والحرب سجال و في التاريخ متسع و مجال.

الزنجي

Quote: نيالا ..كاس .. زالنجي

أنور آدم.

Quote: بالمناسبة الطريق شيده الالمان في ظل العلاقات الالمانية الدارفورية.

أعتقد طريق نيالا.. كأس.. زالجني منحة سعودية..
والشركة التي نفذت الطريق.. في عهد حاكم الأقليم ساعتها محمد إبراهيم دريج..
هي شركة ألمانية..

الخيل تقلب... والشكر لحماد..

ولا شنو.. مش برضو منحة سعودية.. زي المستشفى السعودي للولادة في مدينة الفاشر..
وزي كبري مكة في نيالا..
وزي مشروع هيئة تنمية غرب السافنا.. لتوطين العرب الرحل...


والله أعلم..

Quote: نريد لصوت السلاح ان يخمد وترجع علاقاتنا مع العالم ذى اول ونعاين فى التنمية ماشه جايه علينا

ياااااااااااااااااااااااارب

الزنجي الرائع كيفك

التحية لكم جميعا
لقد ارتبط طريق نيالا.. كاس.. زالنجى بحقل من الذكريات المثيرة و الحميمة!
ففى مدينة زالنجى تابعنا إنجاز المشروع لحظة بلحظةو خاصة عند البدء فى أنشا كوبرى اريبو.
لقد جلب المشروع الكثير لسكان المنطقة اقتصاديا و اجتماعيا. فمن ناحية وفر وظائف فى المجالات المختلفة لابناء المنطقة( و ربما لبنات المنطقة ايضا!)-سواقين, عمال حفر؛ نظافة؛ شحن و تفريغ؛ هذا بالاضافة الى خلق طاقة شرائية جديدة و قوية. و من الناحية فقد تدفق للمنطقة شعوب من دول أخرى خاصة من العاملين فى شركة هيلدن فرانك الالمانية المخول لها انجاز المشروع. لقد اختلطنا بكل هؤلاء و و تبادلنا المعلومات الحقيقة وغير الحقيقية؛ الوهمية..الخ فتعلمنامنهم وتعلموا منا الكثيرّ! و هذا مجال فيه الكثير و المثير و الخطر!

المهم فى الامر بعد أكتمال الطريق ان أنتقلت المنطقة الى قرون جديدة و الى علاقات جديدة بالعالم منها السلبى و منها الايجابى و ان كان الاخير هو المهم! فمثلا كانت السفرية من زالنجى الى نيالا قبل الطريق الجديد خاصة فى موسم الخريف قد تستغرق ثلاثة أسابيع الى شهر اذا تعطل اللورى أو غاص فى الوحل أو رمال الاودية؛..الخ لذا( و لان السفر وقتها كان حالة أجتماعية متكاملة) كان أهل المسافرين غالبا ما يجهزون لهم "زاد الطريق" المكون من كل ما لذ و طاب؛ و كانت السفرية تحتاج الى الكثير من التريبات المسبقة.
بعد تدشين الطريق الجديد؛ أصبحت السفرية لا تستغرق أكثر من ساعتين, الشئ الذى أتاح الفرصة للكثيرين السفر اليومى صباحا و العودة مساء و يسقط بذلك كون السفر مهمة شاقة. أضف الى ذلك دخول البص كوسلية للسفر بمقاعده "الوثيرة" و نظافته و جهاز ا لتسجيل الذى يملأ ساعات الرحلة ا لقصيرة بالاغنيات المنتقاة ... الخ!

ففى مدينة زالنجى مثلا اصبحنا من مستهلكى المياه المثلجة(كون الثلج اصبح فى متناول اليد حيث يجلبه القادمون من نيالا و بشكل يومى. و لكم أن تتخيلو حال رمضان؛ مثلا؛ ما بعد الطريق و ما بعد الثلج!

لقد أثر الطريق ليس فقط فى حركة الطاقة البشرية و لكن فى حركة المنتجات و فى مفهوم السوق ككل. حيث دخلت أنماط أستهلاكية جديدة -- الثلج كان نموذجا فقط-- الشئ الذى لا شك له مردودات اجتماعية و إقتصادية كبيرة ليس المجال مناسبا لذكرها.

و لكن ككل تلك المشروعات المسماة تجاوزا "مشروعات تنمية" لم يكن طريق نيالا..كاس.. زالنجى سوى حالة سياسية مؤقتة كتلك التى تنتاب سلطة المركز و بأستمرار حيث يقوم الاخير و لاسباب وخاصة بأنشاء مشروعات؛ و هى غالبا ما تكون مؤقته و(disposable) كطريق نيالا..كاس.. زالنجى. و لانها مؤقته تنتهى صلاحيتها فور حصول المركز على "التصفيق" الذى كان يحتاجه. فشمروعات التنمية هذه تجلب متعة مؤقته تماما كالثلج الذى كنا نحتفل به أول عهدنا بالطريق.

و أخير و ليس أخرا أعتذر لصاحب البوست لهذه التخريمة
و دمتم

محمد عثمان دريج

العزيز محمد عثمان دريج هذا قليل من كثير كنا نود ان تعود بنا عقارب الساعه
لكى لا نقف ونستمر فى المسيره برغم الاخطاء الكثيرة التى حاقت ببعض المشاريع
التنمويه فى ذلك الزمن ، ولكن شي خير من لا شي


ولك خالص ودي

محمدعبدالله ـ الزنجي