الفضائية السودانية لماذا وكيف ومتى؟؟؟؟

الفضئية السودانية لماذا وكيف ؟؟؟؟

من الملاحظ ان القناة الفضائية السودانية التلفزيونية لا تهتم بالاخبار المحلية للسودان في الوقت الذي ما اكثر تلك الاخبار فدوما نجد ان الاخبار الداخلية لا تاخاذ مساحة زمنية اكثر من خمسة دقائق وفورا ينتقلون الى الاخبار العالمية فكان السودان ليست لدية اخبار محلية ربما يقول البعض ان هناك قناة او قنواة ارضية فهذا غير مقبول كما اعتقد .
في الوقت الذي من المفروض ان الاخبار المحلية يكون لها الحيز الزمني الاكبر و ايضا يفترض انها ترتبط بشبكة من المراسلين في كل المدن السودانية وخاصة المدن الكبرى ولكن لم نجد ان هناك مراسلين ابدا وان الاخبار الاقليمية او اخبار الاقاليم لا تجد اي اهتمام لماذا وكيف يمكن معالجة هذه المعضلة ؟ اكيد حيقال ان الميزانية لا تكفي وان الامكانيات وظروف البلد وغير ذلك من المبررات الواهية فيجب عدم الخضوع لمثل هذه المبررات لان اهمية الفضائية السودانية تكمن في ربط ابناء الوطن في الداخل والخارج باخبار وطنهم وخاصة المغتربين لانهم في اشد الحاجة الى تلك الاخبار وانها تلعب دور كبير في عملية الوحدة والاحساس بقومية القناة وان اهتمامها بامور الولايات له اهمية كبرى لدى الرأي العام الداخلي والخارجي على الاقل في وجهة نظري .
فعلى الجميع ان يطرق باب الاصلاح في هذا الصرح الذي هو الموجه الاول للانصهار الثقافي الوطني الذي يسعى اليه الجميع فنناشد القائمين على امرها ان يولوا هذه القناة اهمية اكبر لان بعض البرامج الثقافية التي تبث من وقت لاخر عن الاقاليم بحاجة إضافة إخبارية يومية عن اخبار الولايات .
اعتقادا منا باهمية هذه القناة نقول لماذا وكيف ومتى يمكن اصلاح هذه القناة ؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

There is many ways to develop this channel. Nowadsys Media is run just through one Studio and computer systems. This steps should be followed

Freedom of Speech
Qualified Managment
Staff Training
Monitoring and continual improvement
Motivation
Plans & targets to follow
Moral incentives for the good work
And many more

It is to be or not to be. Not every thing is by money. But it is our desire to develop

الاخ عبدالعظيم

قصة الفضائية السودانية دى عايزة ليها كلام كتير لأنها مجرد نموذج فقط للاعلام السودانى الذى لا يعبر عن السودان أو السودانيين باى حالٍ من الاحوال
ولى عودة

عبدالبارى

الاخ : عبدالباري العجيلي
لك التحية نعم ان اصلاح هذه فضائية التي هي بوق النظام الحاكم على الجميع العمل على المساهمة في وضع الاسس التي تصحح مسار هذه القناة بالموازاة مع اصلاح النظام الديمقراي الذي نحلم به جميعا .

الأخ عبد العظيم

كنت قد وعدت بأن أعود - والعود أحمد- الى الحديث ذو الشجون عن الاعلام السودانى عبر الفضائية السودانية. وضرورة التناول تنبع من أهمية الاعلام باعتبار أن الرسالة الاعلامية هى لسان حال الشعوب وهى المعبر عن توجهاتها وثقافاتها بل وحراك مجتمعاتها ككل.
السؤال الذى يطرح نفسه بقوةٍ هنا: هل الاعلام السودانى يعبر عن السودان؟؟ والاجابة على هذا السؤال عريضةُ وكبيرة بحجم مأساتنا فيما تؤول اليه الأشياء فى بلادنا كل يوم. كما هو معروف فان جهاز الدولة تم توجيهه منذ الاستقلال لخدمة المشروع الماثل أمامنا بكل اختلالاته ممثلاً لثقافةٍ واحدة ودينٍ واحد ولغةٍ واحدة. مقصياً ما عداها ومكرساً لهذه الاحادية, وقياساً على هذا فان حجم الخلل فى الاعلام الرسمى عموماً والفضائية خصوصاً كبيرٌ وكبيرٌ جداً.
يتبع
عبدالبارى

الاخ عبدالباري العجيل
لك التحية
ذلك ما ارمي اليه وهو الامر الذي يؤرقني كلما نظرت الى الفضائية او احاول قراءة صحيفة مع احترامي لبعض الاقلام ولكن عندما يكون الاعلام موجه فيكون هناك خلل في نقل الخبر الذي ياتي غالبا بوجهة نظر واحدة . وتلك هي معضلة السودان الذي عاش هذه المحنة طوال حياته فدوما كنا نستمع لوجهة نظر واحدة بلثقافة واحدة بدين واحد ونظام حكم واحد فالاحادية لا تصلح الا في الالوهية التي لا تقبل التعدد خوفا لانهيار النظام الكوني .
لذلك علي الجميع العمل على تغيير وجهة نظر الاعلام الاحادية الى التعدد حتى تتوسع ثقافة التعددية وقبول الراي المختلف للوصول الى فكرة الوطن الواحد ذو الثقافات المتعددة والديانات المتعددة واللهجات وما الى ذلك من اختلاف ولكن كلها تنصهر ضمن الطن الواحد ولا اعني بتنصهر بالذوبان الا بالطوعية دون الاكراه وبعيدا عن لغة الفرض .
يتبع
مع الود

أخى عبدالعظيم
شكل الاعلام على مدى سنوات ما بعد الاستقلال علامةً فارقةً فى ممارسة الاقصاء والتهميش باسم الدولة, وقد ظهر ذلك جلياً فى سيادة ثقافة الوسط بكل ما تحمله كلمة ثقافة من مدلولات سواء كان ذلك من حيث اللسان أو الأغانى أو الأزياء بل حتى الدراما والى وقتٍ قريب كانت تدور فى فلك الوسط فقط عدا بعض المحاولات المفتعلة من واقع كردفان فى الدراما الاذاعية.
كثيرون تحدثوا عن أن السودان يعد استديوهات طبيعية للتصوير والمواد الاعلامية بما يمثله من تنوع فى مناخاته وقبائله والسنته وأديانه وما يتضمن ذلك من تنوعٍ فى التفاصيل المهمة الأخرى.
السؤال لماذا يتم تجاهل هذه التنوع ولصالح من؟؟

يتبع
عبدالبارى