(الميدان) الحاصل شنو ؟

الاعزاء بالمنبر
تحياتي لكم جميعا

لايختلف اثنان في الدور الذي يلعبه مثل هذه المنابر
لمناقشه العديد من القضايا ذات الصلة بهموم وقضايا
الشعوب وبما أن المنبر الحر ظل عبارة عن حلقة وصل
بين سودانيي المنافي والداخل . وفي ظل الثورة التكنلوجيه
التي أجتاحت العالم في تقديري اري ان الاحزاب السياسيه
السودانيه ظلت في سلحفائيتها في الاستفاده من هذه القيمه
ناقشت هذا الموضوع قبل طرحه هنا مع العديد من الاصدقاء/ت
ولن اخفي أن النقاش كان يدور تحديداً حول ضعف العمل الصحفي
والدعائي بالحزب الشيوعي السوداني بالرغم من وجود صحيفه الميدان
والتي تحتفل الان بعيدها الخمسون ومن ثم دخولها في العقد السادس
وفي تقديري أن ماظلت تقدمه الميدان ابتداءً من كلمة العدد انتهاء
باخر صفحة فيها وبالرغم من الجهود التي تصاحب أخراج الصحيفه بشكلها
الحالي (مرة كل شهر او شهرين) نتاج للقبضه الامنيه الا أنني اعتقد
بانه لايقارن وتاريخ الحزب نفسه والذي ابتدع وسيلة العمل الدعائي
في أشد الدكتاتوريات قبضة .
لدي العديد من التساؤلات هنا واتمني ان اجد اجوبة عليها بداية من
امكانية الحزب نفسه في تطوير صحيفته وهل الاستكانة (والرضي بالقليل)
ومن ثم الحديث عن القضبه الامنية والعديد من الدعاوي الاخري والتي
تقف حائلا في تطوير الميدان هل هناك قبضة امنية يمكن لها أن تشل
مواصلة عمل الحزب لخلق صله بين جماهيره .
في وقت اصبح فيه ادارة مثل هذه الصحيفة يمكن ان يتم من غرفة صغيرة
او حتي من داخل سيارة (مثلا الاجهزة المحمولة)

ثانيا
لماذا لاتكون هناك مثلا منابر مفتوحة للنقاش حول مختلف القضايا التي
تثار (تجربه المنبر الحر في سودانيز اونلاين).
قد يقول قائل بأن الشق المادي هو الذي يقف عائقا لكن في المقابل لا اعتقد
بأن امكانية الحزب أقل من امكانية افراد وما أكثر المواقع التي يديرها
افراد وبمستوي عالي من التقنيه .

في تقديري ان مثل هذا المنبر يمكن ان يساهم في خلق تواصل حقيقي بين
الحزب والشعب السوداني بمختلف كياناته ناهيك عن امكانيه طرح مختلف
قضاياهم الفكرية والسياسيه والثقافيه .
ولكم الود جميعا

***

*********