وفـد من حركـة جيـش تحريـر السـودان إلـى القاهـرة قريبـاً

يصل إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة ممثلو الحركات المتمردة التي تقاتل في دارفور بدعوة من الحكومة المصرية والتي بدأت في التحرك لعقد قمة خماسية تضم رؤساء السودان ومصر ونيجيريا وتشاد وليبيا إضافة للأمين العام للاتحاد الأفريقي.

وأشارت مصادر خاصة تحدثت لـ «البيان» إلى أن القمة لم يحدد تاريخ لها أو أجندة مقترحة حتى الآن. وقالت المصادر إن «الظروف التي عقدت فيها قمة طرابلس الماضية والتي لم تحقق أي نجاح، ما زالت كما هي لم تتغير وعليه فإن القاهرة تريد أن ترتب لهذه القمة أجندة تخدم الأزمة وكيفية الخروج منها بدلاً من محاولة إظهار الأمر وكأنه فقط تعبير لمساندة النظام السوداني».

من جهة أخرى، أعلن الأمين العام لحركة «جيش تحرير السودان» التي تقاتل في دارفور، منًى أركوي، أن وفداً من الحركة يستعد للتوجه إلى القاهرة قبل منتصف الشهر الجاري. وقال أركوي في اتصال هاتفي أجرته معه «البيان» من القاهرة إن حضور الوفد سيكون في إطار رغبة القاهرة في سماع وجهة نظر الحركة حول أزمة دارفور، مبيناً أن القاهرة مثلها مثل أنجمينا وأسمرا وكل عواصم الجوار المهتمة بالأزمة.

وشدد أركوي على أن منبر أبوجا سيكون هو الوحيد الذي يتعامل مع الطرفين المتحاربين كطاولة للتفاوض. وحول الاتهامات الموجهة لحركته بتعطيل استئناف التفاوض في أبوجا قال أركوي: «نحن على استعداد للذهاب غداً إذا ما تم تنفيذ ما اتفق عليه بيننا والحكومة في الجولة الماضية«، موضحاً أن الطرفين اتفقا على تجريد ميليشيات الجنجويد من أسلحتهم، ووقف الحكومة هجماتها على القرى والمدنيين، وسحب القوات التي دخلت إلى كل المناطق أثناء المفاوضات وعقب توقيع الاتفاق. وتساءل: لماذا لا تريد الحكومة تنفيذ الاتفاق للعودة للتفاوض؟!


القاهرة ـ رجاء العباسي:

.

شكــرا الأخت رجـاء على المعلومـات.

لا يمكن أن يتحقق سـلام حقيقى فى ظل هـذه الحكـومـة.. فإنك لا تجنى من الشــوك العنب.
وأنتهـز هـذه الفرصـة لأدعـو الزعيـم جون قرنق لعـدم التوجـه إلى الخـرطوم أبـدا فى هـذه الظـروف، وأنا على ثقـة أنـه لن يفعل!! أما السيــد محمـد عثمـان الميرغنى فلن يعود الأن رغـم هـذا الضجيـج الإعلامى بتحقيق سـلام وإتفاق مرتقب.