المسلم الحق من عاش الشيوعية

المسلم الحق من عاش الشيوعية


02-28-2005, 03:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1109600853&rn=0


Post: #1
Title: المسلم الحق من عاش الشيوعية
Author: Badreldin
Date: 02-28-2005, 03:27 PM

الشيوعية هنا بمعنى شيوع خيرات الله بين خلق الله وما احوجنا لهذا المنهاج في هذا العالم الراسمالي البشع
معروف ان الاشتراكية قاعدة الشيوعية ومن غاياتها تحقيق غزارة الانتاج وعدالة التوزيع ولها بدايات بسيطة منها توفير الخدمات الضرورية للانسان مثال التعليم والصحة وبقية الخدمات وقد كان لنا حظا في السودان ان تمتعنا بتلك الخدمات فمنا من تعلم على نفقة الحكومة من الابتدائي الى الدراسات العليا كما قدمت لناالخدمات الصحية المجانية خاصة للاطفال والحومل والمسنين وبالتالي تحقق عدلا اجتماعياللمنافسة في شغل الفرص المتاحة كنتاج طبيعي للمساواة في تلقي هذه الخدمات الضرورية (تعليم وصحة )
اذن الاسلام في مستواه العلمي الذي عاشه النبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم اقرب الى اليسار منه الى اليمين ويمكن ان يقال عن نبينا الكريم انه عاش الشيوعية في قمتها ففي مرة من المرات وبعد ان كبر للصلاة دخل النبي الى حجرته وعاد فقال لهم لعلكم راعكم مافعلت قالوا بلى يارسول الله قال تذكرت ان في بيت ال محمد درهم فخشيت ان ألقى الله وانا كانز

اما المجتمع الراسمالي والمتمثل في امريكا والكثير من الدول النامية فيموت فيه الانسان الفقير في اليوم الواحد اكثر من مرة فمثلا في السودان تجد سابقا الاب والام من الطبقة الكادحة ولكن عدالة الفرص تجعل من ابنائهم ذوي شأن في المجتمع اما اليوم فالكادح لايلد الاكادح هذا اذا لم يمت الكادح او ابنه او كلاهما حسيا لعدم توفر مجانية العلاج في بلد متوسط دخل الفرد فيه 40 دولار في الشهر او يقل ونواصل

Post: #2
Title: Re: المسلم الحق من عاش الشيوعية
Author: Sidgi Kaballo
Date: 03-04-2005, 04:24 PM
Parent: #1

موضوع جيد للمناقشة أين المناقشون؟

Post: #3
Title: Re: المسلم الحق من عاش الشيوعية
Author: merfi
Date: 03-04-2005, 04:58 PM
Parent: #1


Thanks for good thoughts. Interestingly our experiences in Sudan also expose the hypocrisy of Turabi and his (Jabha, NIF, NC & PNC, whatever names they have). Despite the fact that Turabi and his party(ies) campaigned against communism and socialism, they found that the shortest way to get to power is to “experience” some of the things they have campaigned against. Following Al-Musalaha Al-Wataniya in 1977, Turabi abandoned his so called Islamic party and joined the Sudan Socialist Union (SSU) (read that as in Kaffir organization). The SSU was the same political organization that Turabi and his party once called a communist organization. To get to power, the hypocrite can do any thing, including experiencing “communism”!! I always tease the NIFers that they shouldn’t be so much campaigning against “communism and socialism”, after all only when they became “socialist & communist” as members of SSU they got to political power. Hypocrisy! Yes it is.

P.s. Sorry if this is not totally relevant to your thoughts, but it shed some light on the hypocrisy of the NIFers.

Post: #4
Title: Re: المسلم الحق من عاش الشيوعية
Author: Badreldin
Date: 03-05-2005, 03:18 AM
Parent: #3

الاخوين صدقي وميرفي شكرا على المرور والتعليق

الاسلام اشتراكي وليس هنالك وسيلة لتحقيق العدل بغير الاشتراكية فلماذا نتغنى بالشعارات ولا نسعى لتطبيقها لماذا لايكون هنالك دستور ينص بالا تتجاوز الفروق الفردية(في مستوى الدخل ) السبعة اضعاف لماذا لانطالب بمجانية التعليم والصحة

هل المناداة بالاشتراكية ترف لا والف لا فان السودانيين يجب ان يتساووا في الفقر الى ان يتساووا في الغنى (راجع مكتبة الفكر الجمهوري alfikra.org)

والاشتراكية تبدأ بدايات بسيطة متمثلة في الجمعيات التعاونية وتوفير المتطلبات الاساسية لمواجهة الاحداث الاجتماعية

ثم السعي لتعميم مجانية التعليم والعلاج واغلاق كل المؤسسات المتاجرة بالصحة والتعليم

ثم التغشف في الصرف الحكومي وتقليص الوظائف السياسية التي لا تفيد شيئا بل العكس صارت مشكلة اذ صار هنالك تضاربا في المهام والصلاحيات فمن الصعوبة مثلا التمييز بين واجبات ومهام المحافظ والضابط التنفيذي الاول
ثم تاميم وسائل الانتاج على ان يتم ذلك تدريجيا باعطاء صاحب المصنع /الشركة كل وسائل الراحة الفيلا السيارة وسائل الترفيه وماذا يريد اكثر من ذلك فهل يمكنه ان يسوق سيارتين في وقت واحد وهل له ان ينام في سريرين في نفس الوقت
وطبعا تلافيا للخطأ الاساسي في التطبيق عند اليساريين هو اهمال الديمقراطية فالاشتركية والديمقراطية جناحي طائر لا يمكن الاستقناء عن احدهم وبالتالي لابد من قيام الديمقراطية جنبا الى جنب مع الاشتراكية حتى لا تتكرر ديكتاتورية البلورتاريا
اما الخطأ الثاني فهو البعد الروحي فيجب الالتزام بطريق محمد صلى الله عليه وسلم وجعل الصلاة جلسة نفسية لمراجعة وتصحيح السلوك الفردي يضاف الى ذلك جلسات النقد الذاتي