لاتقرأ الا بوضؤ.......

الى كل الساسة وأهل السياسة فى السودان...... من الوزن الثقيل.... ثم الخفيف الوسط..... الى وزن الريشه ومادون ذلك......لكم أعزائى التحيه
أصالة عن نفس.... ونيابة عن أبناء جيلى.....الذين ولدتهم أمهاتهم أحرارا....وهيأت لهم ثورات الذين سبقوهم ان يولدوا أحرار كذلك.... بعد أن ترجل المستعمر الغاشم.... لضيقه ذرعا بزلزلة البراكين والثورات المتلاحقة والمتعاقبه.... أى بعد الإستقلال..... وفى أزمنة الحريه المطلقه....حرية السياده الوطنيه.... والقيادة الوطنيه لمتعاقبه....والتى فعلت فيهم ما لم تفعله آفات الإستعمار التى رزح تحت نيرها ونيرانها بعد ان تكلس بعضد الدولة ردحا من الوقت.....أجيال سبقتهم....لا بل أسوأ وأمر واعنف وأشد.....مراحل اللا إستقرار النفس....والسياسي .....والإقتصادى....والإجتماعى.
إنها حقا أزمنةالتكلس فى السلطة والثروات القوميه....أزمنة التدحرج والإنكماش والضمور والقهقرى.......أزمنة الخمول والزهول والذهاب بالعقول والجسد المسلول......
ما ذنبنا أيها السادة العتاة الغلاه..... دعاة الحريه والرفاهيه والمساواه .....قد بلغ أصغرنا سن الأربعين.......وبلغت نتائج السواقى الظالمه التى كنتم وما زلتم وستظلون سلباقيها لا تنفك منكم ولاتنفكون منها ولا عنها غسرا وبسبق إصرار....مبلغا لا تستطيع الاوراق والاقلام حصرها وحصارها.......حيارى نتوارى خلف أفكار ممزقه......ودثار كدثار فرعون ....حاكته أيديكم المتالقة المتمكنة الماكره.....خادعة جيلنا بجماله وروعته ورونقه.......
فيا ايها الساة الإعزاء......جزاكم الله على النوايا والمزايا والزوايا التى ملاتموها.....غثاء وخواء وخوارا وفحيح......ترجلوا فالرجل من يمش على اربعه.....والراجل من يمشى على اثنين .....فبأيهم إغتديتم إهديتم.....ودعوا الابواب مشرعه....أو لكم سوف نشرعها....ولكم العتبى حتى ترضوا والسلام...

الخروج من الكهف المسكون


منصور عبدالله

غرباء نحن أبنا هذا الجيل

قالنا النابلس حين قال (نسمات هواى لها أرج......تحيا وتعيش بها المهج....الى ان ينتهى فى .....وكما دخلوا منها خرجوا)


وجميعنا بلا حمص نخرج من مولدها ونحن من يحتفل كل ثانية به





ملحوظه الآن تجوز القراءة بالتيمم

منصور

ان يصبح حقى وحقك بالتقادم المصنوع والمحروس ملكا للآخرين عين الظلم لا العدل......والحقوق لا تعطى بل تنتزع






منصور