متى يمارس السودان ديمقراطية مثل أستقالة حكومة لبنان

لقد تابعت مجريات أحداث جلسات النواب اللبنانيين وأستقالة الحكومة اللبنانية هل ح يجي يوم نسقط الحكومات في السودان بالتصويت ؟؟؟ وهل ح يكون عندنا رؤساء وزراء يستقيلوا ؟؟؟ مجرد خاطر

يا اخوى صح النوم وماتقل المحلبيه

يا اخوي احنا البيمسك عندنا –بيكنكش- قوي و ما بيفك –كلو كلو-

غادة

سيحدث ذلك عندما نكون نحن من نختارهم بإرادتنا لسدة الحكم.

Quote: متى يمارس السودان ديمقراطية مثل أستقالة حكومة لبنان

عندما يغتال رؤساء وزاراتنا السابقين مثل رفيق الحريري.

او عندما تعيد سوريا انتشار قواتها في السودان.

يا حسين واحد هندي بيسأل: إنتو "رفيق" الحريري المات إسمو منو؟

______

يسرق ولاية ولاية وتزيد مسئولياتة وترقياته وأوصافه ؟

العزيز نيو سوداني،
الحاصل في لبنان عبارة عن زلزال سوف يسري في كل المنطقة.. البارحة سمعت في قناة المستقلة "بتاعة الأخ المسلم هاشم الحامدي" شخصا مصريا يتكلم، وعرفت أن إسمه فريد حسنين، وهو مرشح نفسه لرئاسة الجمهورية في مصر.. سمعته يصف حسني مبارك بالفرعون ومحتوى حديثه من القوة والمباشرة بحيث يصعب على المرء أن يصدق أنه جاء من إنسان مصري يستطيع أن يرجع إلى مصر مرة أخرى..
يا سيدي كل حكومات المنطقة موعودة بزلزال، وإذا لم يكن الشعب والحكام في المستوى فإن النتيجة ستكون إما الفوضى العارمة وإما التغيير السلمي وإما التدخل الأجنبي من الأمم المتحدة..

حكومة لبنان أسقطها قرار مجلس الأمن 1559، وهذا نتيجة لأن العالم بدأ يهتم بأمر الحرية والديمقراطية الإجتماعية ومحاربة الفقر في منطقة الشرق الأوسط، وهذا بدوره نتيجة لزلزال الحادي عشر من سبتمبر.. اغتيال الحريري حلقة واحدة من سلسلة طويلة.. وسوريا تعرف أنها لن تستطيع أن تستمر بالطريقة القديمة..

وما حدث في لبنان يحدث الآن في السودان على نار هادئة، ولكن في مرحلة مبكرة.. اقرأوا ما كتبته لجنة التحقيق الدولية في دارفور وستعرفون أن ما أقوله سوف يحدث.. وهاهو علي عثمان محمد طه يقول بأن قوات المراقبة الدولية لا تعتبر إنتهاكا لسيادة السودان..

ولا نامت أعين الجبناء الذين يظنون أنهم يخيفون الشعب بالجيش وبالسلاح، ولذا نراهم يعرضون بالعصي والعكاكيز أمام شعب مسكين مغلوب على أمره، ويركبون العربات المكشوفة، لأنهم يعرفون أن الشعب السوداني يختلف عن السعوديين والعراقيين والمصريين، ولا يعرف القتل غيلة والغدر والتفجير، مع أن هذه ثقافة موجودة عن الأخوان "المجرمين" ولن يتورعوا عن استخدامها.. نسأل الله أن يخزيهم وينصر الشعب المسكين الطيب..

Sorry to write in English. I am away from my computer. Any how what happened in Lebanan happened in the Sudan before in 1956 when the late Ismail Al Azhari resigned when the Parliament voted no confidence on his government. It happened in 1966 when Mohammed Ahmed Mahgoub resigned because the Constituent Assembly voted no confidence on him. Sadiq Al Mahdie did the same early 1967 and Mahjoub was re-elected Prime Minister. we have democratic traditions, however, the long two dictatorship made at least two generations know nothing about it. Sudan and Lebnan are the only two countries who has such democratic traditions since the 1950s.

أهديكم هذا المقال الجميل من حازم صاغية في صحيفة الحياة اليوم.. وسأعود لأعلق..

http://www.daralhayat.com/opinion/03-2005/Item-20050301...5ff3cbbb/story.html#

الوطنية برلمان وساحة
حازم صاغيّة الحياة 2005/03/2

خصوصية لبنان تجسّدت، يوم الاثنين الماضي، في البرلمان والساحة. هذان النُصبان للحرية اللذان يعزّ مثيلهما في العالم العربي، هما ما يجعل لبنان عظيماً. هما، لا الأرز ولا السنديان ولا العنفوان. والعظمة المشار اليها ليست أبداً من قبيل أية شوفينية أو قومية، ولا حتى من قبيل الوطنية. ذاك أن ما حدث الاثنين الماضي لا صلة له بأية «أصالة» منتفخة مدّعاة، فيما كل الصلة تشدّه الى الحداثة والمعاصرة والاحتكاك بالغرب. وقد تهيّأت للبنان هذه الدرجة من الحداثة بسبب تعدد جماعاته واختلافها، وبسبب قدم العلاقة بأوروبا التي اختطّت الكنيسة المارونية طريقها المبكر. وكان الرئيس الراحل رفيق الحريري آخر رموز هذه الوجهة التحديثية المنفتحة على العالم والعصر.

لهذا، فالذين تحدثوا عن نموذج أوكراني لم يخطئوا كثيراً، ولو بالغ بعضهم قليلاً. فقد شهدنا يوم الإثنين برلماناً يُسقط حكومة، ومظاهرات حاشدة سلمية وشبابية، وساحة عامّة للرأي العام، فيما كان التلفزيون ينقل كل هذا الى أبعد زوايا الأرض. ورأينا أيضاً العلم الوطني يجبّ أعلام الطوائف والأحزاب والجماعات، فيما الجيش يتصرف بحسّ بالمسؤولية رفيع ينمّ عن تفوّق انتسابه الى شعبه على وظيفته القمعية المفترضة. لا بل بدا الربط مُحكماً بين الطبيعة الوطنية للقضيّة والطابع الإجماعي لمن يخوضها، كما لو أن الجميع آتون الى الوطن من دروس الحرب الأهلية ـ الاقليمية المرّة التي تعلّموها. أما السلطة وحُماتها فظهروا زائدة لا لزوم لها، زائدةً تفتقر الى كل قناعة شعبية بها. وحين تتبدى السلطة على هذه الحال من البؤس تكون تتصدّع وتتداعى.

ربما انطوت هذه الصورة على بعض الفولكلور، وكل طقس وطني يلازمه قدر من الفولكلور. وما من شك، فوق هذا، في أن بعض الهتافات التي طالت سورية والسوريين من غير تمييز، أو التي «تمرجلت» على بائعي الكعك غير اللبنانيين، كانت لطخات على ثوب مظاهرة عظيمة. غير أن الراسخ أن ما تحقق تراكم أوليّ ضخم يُنطلق منه ويُبنى عليه. وهو تراكم ينبغي الحفاظ على زخمه عند سائر الطوائف والجماعات اللبنانية. فالوحدة حول موت الرئيس الحريري ستواجهها أسئلة أبعد من السياسة اليومية ومن تشكيل الحكومة المقبلة والتحقيق في الجريمة، على الأهمية القصوى لهذه العناوين. وأول هذه الأسئلة على المدى الأبعد: كيف تُجعل هذه الوحدة وحدة حول حياة اللبنانيين. وهو سؤال مستقبلي ومعاصر يتطلّب من كل فئة أن تضحّي بـ«أصالتها» وبماضيها الخاص الذي ترى، على ضوئه، الى الحاضر والمستقبل.

فالولاء للبرلمان وللساحة العامة هو ما يُبقي على خصوصية لبنان، وما يمنح هذه الخصوصية سلاحها الفتّاك في مواجهة التخلّفين المتحالفين دوماً ضدها: تخلف الطوائف وأنانيتها، وتخلّف الخارج المحيط واستبداده. فمن قبلُ كان التخلّفان ينقضّان على الخصوصية تلك كلما بدا ذلك ممكناً. ولم يكن انفجار الحرب في 1975 غير محطة بارزة في تاريخ ذاك التحالف الأسود. أما ما حصل الاثنين الماضي، فربما حمل تباشير هجوم مضاد يساهم في وقف نزيف التقدم في المنطقة كلها.

سيكون تعليقي على مقال حازم وعلى مداخلة الأخ الأستاذ صدقي كبلو بالمرة..

المقال أعجبني إلى حد ولكن ما لم يعجبني هو محاولته الدفاع عن سوريا!! سوريا نفسها لا تستطيع أن تدافع عن نفسها..

النموذج الأوكراني ما كان له أن يحصل لولا أن العالم الحر استطاع أن يسقط طوطم الاتحاد السوفيتي قبل أكثر من عقد ونصف.. والنموذج اللبناني ما كان له أن يحدث اليوم لولا موقف مجلس الأمن الداعم لاستقلال لبنان.. قد يقول قائل أنها من فعائل الولايات المتحدة واسرائيل، وهذا يعيد الناس إلى الضلال القديم بدون وجود اتحاد سوفيتي هذه المرة..

أقول للأخ صدقي أن السودان هو فعلا مثال للدول في المنطقة في وقت مضى، ويصدق فيه المثل "الطشاش في بلد العمي شوف".. لقد كان السودان ضحية أشياء كثيرة أولها أزمة مثقفيه الذين لم يتمكنوا من تنوير أنفسهم وتنوير شعبهم في مسائل الحرية وحقوق الإنسان الأساسية، أساس الدستور في الدول الحرة اليوم.. أما مسألة إسقاط حكومة داخل البرلمان فنحن نعرف أن النواب كانوا يباعون ويشترون.. وقد كانت هذه الممارسة الطائفية للحكم النيابي هي السبب في بلاوي السودان والسبب في مجيء الحكومات العسكرية.. ففي عام 1958 كانت الحكومة ائتلافية بين حزب الأمة وبين حزب الشعب الديمقراطي، وكان الحزب الاتحادي الديمقراطي يقف في المعارضة.. فقامت مصر، جمال عبد الناصر، وقتها، بدعوة الاتحاديين من حزب الشعب والحزب الوطني الاتحادي إلى مصر ووعدت بدعمهم ودفعت الأموال لذلك، لأنها اغتاظت من عبد الله خليل، ـ حزب أمة ـ الذي كان يناكفها في مسألة مياه النيل ومسألة حلايب.. وبالفعل صرح السيد علي عبد الرحمن في مصر بأن حزبه يقف في المعارضة بالرغم من أنه شريك في الحكم.. وعندما أحس حزب الأمة بهذه المكيدة التي كانت ستسقط الحكومة في البرلمان بطرح صوت الثقة فيها ويأتي الاتحاديون إلى الحكم، قام بتسليم الحكم إلى الجيش، عبود وجماعته، ولم يكن يدري أن مصر سوف تلعب لعبتها مع الجيش وتستطيع أن تبرم معه اتفاقية مياه النيل عام 1959، وتشتري منه منطقة حلفا.. أما دور مصر في خراب الحكم النيابي الثاني فهو أيضا دور كبير خاصة أنها شجعت الأحزاب الشمالية على محاولة الهيمنة على الجنوب..

لبنان انفصل عن سوريا الكبرى عام 1920، ولا يزال السوريون يطمعون في ضم لبنان إليهم.. ومصر تظن أن السودان تعود ملكيته إليها وتعمل بشتى الطرق لاحتوائه.. مصر بالنسبة للسودان مثل سوريا بالنسبة للبنان.. وقد ساعدت الحرب الباردة والنزاع العربي الإسرائيلي في تمكين الدكتاتورية من رقاب شعوب منطقتنا منذ عبد الناصر وحتى حسني مبارك، ومنذ عبود حتى عمر البشير.. لا يمكن الخروج من هذه الحلقة الشريرة إلا بعون من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ولا بأس عندي البتة لو كان ذلك يتفق مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية أو الغرب..

Quote: متى يمارس السودان ديمقراطية مثل أستقالة حكومة لبنان

عندما يبداء السودان فى تصدير التفاح و الزيتون ، و تزين اشجار الارز شارع النيل!!

و لكن لا بأس ان نحلم، فالحلم هو بداية تحقيق الهدف.

Quote: هل ح يجي يوم نسقط الحكومات في السودان بالتصويت

عندما خرج اهل الشرق لتقديم مذكرة (اسقطوهم) برصاص حى للحفاظ على الممتلكات!!

تحياتى

Quote: متى يمارس السودان ديمقراطية مثل أستقالة حكومة لبنان

في الالفية الطزعطاشر...
انت بس قول يا مُهَوِّن...

الاخ نيو سوداني

يا ربي حيجي يوم زي ده ؟؟؟؟ والله الخوف القيامة تقوم وما يحصل