مقال جريئ ..عثمان ميرغني يطالب بأقالة وزير الداخلية !!!!

سقوط وزير ..!

عمارة في جارن سيتي بالخرطوم تملكها وزارة الداخلية من أربعة طوابق كاملة التشييد وتحتها معدات طبية باهظة التكاليف سقطت ليلة أمس الأول.. انهارت فوق بعضها ركاما كقطعة بسكويت غمست في ماء..

سقوط العمارة سيشيد برجاُ من التحليلات حول اسباب الكارثة التي أحرقت حوالى (12) مليار جنيه هي قيمة المبنى والأجهزة الحديثة التي قضى عليها تحته.. وقبل ذلك ارتالا من علامات الاستفهام حول المسلك الذي يتبعه وزير الداخلية اللواء عبد الرحيم محمد حسين في ادارة هذه الوزارة التي صارت تبنى في كل يوم عمارة في الوقت الذي يكابد فيه رجال الشرطة أسوأ أوضاع وظيفية بمرتبات مهينة وواجبات مهولة.

وفي ذات اللحظة التي انهارت فيها الطوابق الأربعة الضخمة (مساحة الطابق 1750 مترا مربعا) تقف بقربها وبجوار دار الشرطة ببري عمارات أخرى سامقة بعضها هياكل والآخر آهل بالسكان يطالها الخوف غير البريء من احتمالات أن تجثو على ركبتيها طاما انها تشترك في نفس الوزارة بنفس المقاول بنفس الجهة الاستشارية التي تشرف عليها.

صحيح أن الأسباب الحقيقية لانهيار العمارة ستظل معلقة على ذمة الخبراء الذين يناط بهم التحقيق في الأمر ..لكن الذي لا يحتاج الى تحقيق هو منهج ادارة العمل العام عموما ووزارة الداخلية خاصة.. عندما تترك الأقدار كلها بيد رجل واحد او عصبة ممن حوله يتصرفون بلا كابح أو رقيب وكأنما مؤسسات الدولة ملك لمن يولي أمرها ... لقد لطف الله بأقداره أن أبعد أرواح الناس عن كارثة العمارة لكن الحادث فضح كيف تكون المصائر اذا علقت في رقاب الأفراد وابعدت المؤسسات..

ولئن سقطت العمارة لأنها كائن يرى بالعين المجردة فإن كثيرا آخر مما لا يرى بالعين المجردة قد سقط او كاد لكن بعيدا عن الابصار .. كم تملك وزارة الداخلية وغيرها من الجهات الحكومية من الشركات ؟؟ وماهو الوضع المالي والاداري لهذه الشركات ؟ ومن يقف وراء تأسيس جامعة الرباط التي لا هي حكومية ولا خاصة.. وتتبع لوزارة الداخلية ولا تتبع ؟؟ من هم الخبراء الفنيون المعنيون بأمر كل امبراطورية المباني التي تقيمها وزارة الداخلية ؟؟ هل هناك مستشارون أكفاء يوصون باتخاذ القرار ؟؟

هل تحصل وزارة الداخلية على ترخيص من وزارة التخطيط العمراني المباني التي تقيمها؟؟ أم انها سلطة فوق سلطة القانون الذي يلزم أى جهة مهما كانت أن تحصل على هذا الترخيص.. صدقوني المعلومات التي تجمعت لدي.. رغم أنف القانون تجعل المأمور الوحيد به المواطن المغلوب على أمره الذي ربما ينفق كل ماله ووقته للحصول على ترخيص بناء لمنزل من حجرة واحدة .. ويدفع غرامة فورية اذا مر فريق التخيط العمراني على منزله ولم يجد التصريح والخارطة في أى لحظة تمر بها فرق التفتيش..



في أى بئر عميق توزع هذه المقاولات ؟؟ لماذا لا يتنافس السودانيون كلهم في الحصول على هذه العطاءات ؟؟ ليس في وزارة الداخلية فحسب بل في كل سيول المشاريع التي تكل بأعناقها في صمت مريب..

سقوط العمارة يجب أن يسقط معه منهج عمل مجحف يجعل مؤسسات العمل العامن ملكا للأفراد يديرونها كما يديرون ممتلكاتهم الخاصة ..وحان الوقت للتفتيش والبحث عن مكمن هذا الخلل .. التفتيش في العقلية التي تدار بها الدولة في كل أركانها ..

تظنون أن العمارة وحدها التي سقطتت ؟؟ سأقدم لكم قصة سقوط أكثر فجاعة.. الاسبوع القادم باذن الله .. حينها ستكتشفون أن العمارة مجرد "حادث صغير" بريء .. لم نخسر بسبب الا بضعة عشر من مليارات الجنيهات .. من حر مال شعب فقير ..

سيدي وزير الداخلية.. هل ستنتظر مثلنا قرار لجنة التحقيق؟؟

لببي


*****
نقلا عن الراي العام

Quote: ولئن سقطت العمارة لأنها كائن يرى بالعين المجردة فإن كثيرا آخر مما لا يرى بالعين المجردة قد سقط او كاد لكن بعيدا عن الابصار .. كم تملك وزارة الداخلية وغيرها من الجهات الحكومية من الشركات ؟؟ وماهو الوضع المالي والاداري لهذه الشركات ؟ ومن يقف وراء تأسيس جامعة الرباط التي لا هي حكومية ولا خاصة.. وتتبع لوزارة الداخلية ولا تتبع ؟؟ من هم الخبراء الفنيون المعنيون بأمر كل امبراطورية المباني التي تقيمها وزارة الداخلية ؟؟ هل هناك مستشارون أكفاء يوصون باتخاذ القرار ؟؟

حاجة غريبة أن تكون وزارة الداخلية مسئولة عن تشييد مباني، حتى لو كانت تتبع للداخلية..

عثمان ميرغني يريد أن يضع المسئولية على وزير وعلى وزارة.. يا أخي إستح! كيف يستقيم الظل والعود أعوج؟؟ أنظر إلى كامل "الإنقاذ".. هذه الحكومة نفسها آيلة للسقوط، وأنتم يا عثمان ميرغني لن تفلتوا من المساءلة، مثلكم مثل باقي الجبهجية والأخوان المسلمين "المجرمين" الظاهرين والغير "ظاهرين"..

Quote: ومن يقف وراء تأسيس جامعة الرباط التي لا هي حكومية ولا خاصة.. وتتبع لوزارة الداخلية ولا تتبع ؟؟ من هم الخبراء الفنيون المعنيون بأمر كل امبراطورية المباني التي تقيمها وزارة الداخلية ؟؟ هل هناك مستشارون أكفاء يوصون باتخاذ القرار ؟؟

الكارثة ان البلاد لا تتعامل بشفافية حتى في مجال الانشاءات فالشركة المنفذة لهذا المبني (شركة رويال ) مديرها هو شقيق وزير الداخلية (يعني زيتنا في بيتنا)
وعندما ذهب الصحفيون لاستطلاع الامر قال لهم احد الضباط :احسن تشوفو ليكم حاجه تانيه واذا عرف السبب بطل....

عثمان ميرغني .. كتب عموده بعنوان (انتخبوا الجيش) .. يوم انتخابات الرئاسة المهزلة التي فاز فيها البشير على ـ كيجاب ـ !! ..و قد دبج المقال حاثآ الناس على انتخاب البشير تكريمآ للجيش !! ومنذ متى كانت في العسكرية شفافية ياعثمان يا ميرغني .. هاهو الجيش الذي ظلت عليه عاكفآ يا صحافي الهنا .... هاهو الجيش ..

الاعزاء
ياسر ...الطيب ...وناصف
تحياتي

هذا هو الوزير المسؤول عن امن المواطنيين وسلامتهم ...ويبدو ان انشغاله بالتصريحات الجوفاء شغلته عن ترميم سوءات وزارته ...وسترمحسوبيته ...ولان ( البياكل براهو بيخنق ) كان لابد ان تنهار العمارة وتنهار معها احدي اوراق التوت المهترئة التي تغطي جسد الانقاذ المريض ...
اخشي ما اخشي ان تزداد شراهة هؤلاء في نهب المال العام في عصر ( السلام المزعوم)لان اثرياء الحرب لا يفوقهم في عمليات النهب ( المصلح ) هذه الا اثرياء زمن السلام خاصة في ظل هذه الظروف الضبابية والمستقبل المظلم الذي ينتظرنا
واللهم انا لا نسالك رد القضاء ..ولكن نسالك اللطف فيه

*******
العزيز ناصف

سعيد بطلتك البهية بعد طول غياب عن البورد ونورت ( الحتة )
وللجميع اندي تحية
جمال

كيف حالك الاخ الزميل جمال انشاء الامور تمام التمام

الصديق الجميل
عبد الحميد عوض
الف مرحب بيك في سماء المنبر الحر
ونهنيئ انفسنا بهذه الاضاغة الحقيقية
انا بخير وسعيد جدا بوجودك هنا وكل الامور عال العال
وارجو ان تكون امورك مستقرة وسط هذا الحال ( الجايط)
الصحفي والسياسي
ولك حبي
جمال

Quote: عثمان ميرغني يريد أن يضع المسئولية على وزير وعلى وزارة.. يا أخي إستح! كيف يستقيم الظل والعود أعوج؟؟ أنظر إلى كامل "الإنقاذ".. هذه الحكومة نفسها آيلة للسقوط، وأنتم يا عثمان ميرغني لن تفلتوا من المساءلة، مثلكم مثل باقي الجبهجية والأخوان المسلمين "المجرمين" الظاهرين والغير "ظاهرين"..

عثمان ميرغني أستيقظ الآن و يريد أن يلعب دور السلطة الرابعة في الزمن الضائع.
هذه عمارة سقطت فلفتت بدويها و منظرها و هي "باركة" أنظار و أسماع الكل.
و لكن ليكشف أحدهم الغطاء .. ليري الكل قذارة الفساد في بلد تغيب فيها أبسط آليات
المحاسبة و المراقبة و المراجعة. في كل البلاد التي تعز الأنسان تعتبر المواصفات الفنية قوانين تشريعية. يضعهابعد دراسة مستفيضة مهندسون و مهنيون و أطباء و علماء - كل في مجاله - و من ثم يمرر لممثلوا الشعب ليقتلوها بحثا و نقاشا من كل الجوانب و بعد أجازتها يعتمدها الجهاز التنفيذي ( مدينة أو ولاية أو قطر) ليصبح قانونا ساري المفعول و كل من يخالفه يكون عرضة للعقاب في نظام قضائي مستقل و محايد.
أذن العلة ليست في العمارة أو الوزارة فقط... العلة في وجود نظام غير شرعي من البدء.
نظام يغتني أركانه علي حساب هذا الشعب الفقير الذي أعطي و لم يبقي شيئا و في آخر المطاف يكون هو في ذيل قائمة أهتمامات الحكومة.
و لكن من الذي سمح للنظام بالفساد لحد التخمة و لا يعرف أحدا كم من أدوية و أغذية فاسدة و مواد بناء دون الجودة و كم من سلع تبث سموما و معدات تهدد سلامة المستهلك و غيرها الكثير تملأ الاسواق و البيوت .. من الذي سمح للحكومة بأغراق البلاد في هذا الفساد؟؟ أنهم هؤلاء العثمان الميرغني الذين تصدوا لحمل الامانة و هم ليسوا بقادرين عليها. و الآن يلعبون دور حماة الشعب في هذا الوقت المتأخر جدا.

قال اقالة قال
ههههههههههههههههه
انتو عارفين لو قالو ليه اقالة يقول شنو خلوها مستورة زى ما قال فلان
ياعم دى شلة من اللصوص وكل حد عندو منطقة ينهب زى ما عايز

ماذا قال عثمـان ميرغنى لعبدالرحيـم محمـد حسين عندما قتل العشــرات رميـا بالرصـاص فى بورتسـودان، وإنهارت أســـر بكاملهـا وليس عمارة.

يقول عثمان ميرغني "تظنون أن العمارة وحدها التي سقطتت ؟؟ سأقدم لكم قصة سقوط أكثر فجاعة.. الاسبوع القادم باذن الله .. حينها ستكتشفون أن العمارة مجرد "حادث صغير" بريء .. لم نخسر بسبب الا بضعة عشر من مليارات الجنيهات .. من حر مال شعب فقير .." في بلد الشفافية فيهو شديدة التعتيم وحرية الصحافة محسوبة بميزان الدهب والفضة فأن تهديد صحفي لوزير الداخلية ما يرفع الحواجب دهشة.

الشاهد أنو بمناسبة إقتسام السلطة مع الحركة الشعبية فإن عدد مقدرا من الوزراء سيذهب. وقليلون طبعا سيذهبون دون ضجة

كان مجذوب الخليفة حول موقعه في محافظة الخرطوم لمركز قوة ليتفادي أن يصير إلي قطعة في رقعة شطرنج السلطة. مثله وزير الداخلية يحاول ذلك كثيرا. ومثلما كانت حكاية شغل البنات في محطات الوقود مناسبة لاقالة مجذوب من منصب محافظ الخرطوم ذو الأهمية فإن سقوط العمارة هو مناسبة للتخلص من أحد الذين يحتمون بالبشير (ويمكن للبشير أن يحتمي بهم) من منصب أكثر أهمية ويدر ثروة معتبرة . عثمان ميرغني يكتب ما يريده علي عثمان وباقي الكلام مفهوم وما في واحد حيتحاسب علي سقوط عمارة ولا حتي سقوط قاردن سيتي كلها. ولا واحد ولكن سقوط عمارة سيسقط الوزير ما في ذلك شك. واتفرجو !!!

الأخ جمال إدريس ويقية الأخوة الأفاضل
تحية وتقدير وإعجاب لما سرد وتقدير وإجلال أخر للصحفي عثمان ميرغني على بادرته في إجلال العتمة من شفافية مظلمة.. ما عارف أقول شنو غير أنو نحن شعب مغلوب على أمره مع إحترامي كل مواطن ومسئول ووزير لكن الأمانة كبيرة وما في زول بيقدر يتحملها لكن في السودان أسهل حاجة انك تكون أمين على وزارة أو مصلحة حكومية وتبدأ تلهط وتسرق وتعمل الـــ7 وذمتها ولا رقيب ولا يحزنون والمؤسف في الأمر أنو أنت تعمل العمايل دي كلها وبعدين يشيلوك من الوزارة الفلانية عشان يسلموك المصلحة العلانية في واحد فيكم شاف مسخرة أكتر من كدة عدم ذمة بالطريقة الصاح.. أتحداكم على الحاج الضرب قروش الطريق دااااااااك بكرة يرجع وما في اي راجل يقول ليهو اكلت قروشنا وقروش المساكين الغبش ديل حا نحاسبك ونحاكمك ...
في فترة كان عمري حوالي ال10 شنوات شاهدت لي فيلم فرنسي بطولة ألن ديلون المهم أنو محور الفيلم في شباب بتعمل على محاربة الفسادبي طريقتهم الخاصة وكانت عبارة عن أستخدام القوة والسلاح فقاموا بحرق كل أوكار الرزيلة التى لديهم عنوانينها وقاموا بقتل كل ما تقع في أيديهم أدلة تدينه بالمخدرات والرشوة والإختلاس وووو .. في الوقت داك كنت بسأل نفسي ليه ما يلجوا لي القانون والبوليس ممكن يساعدوهم في الحاجة الكويسة الهم بيعملوها !!!! لكن لمن كبرت ووعيت عرفت انو فوق القانون بعض الأشخاص وخصوصاً في بلدي الحبيب حسبي الله ونعم الوكيل..
ولو عندك يا سعادة الوزير شوية أمانة ما تنتظر يقيلوك لكن أنسحب بماء وجهك ويجب على القانون أن يضرب بيد من حديد حتى لا تلين العزائم ..