هوبفل الاسلام يجمع بين المسيحية واليهودية ويقدم محمد الانسان لانسانية القرن الواحد والعشرين

هوبفل الاسلام يجمع بين المسيحية واليهودية ويقدم محمد الانسان لانسانية القرن الواحد والعشرين


02-23-2005, 06:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1109181435&rn=0


Post: #1
Title: هوبفل الاسلام يجمع بين المسيحية واليهودية ويقدم محمد الانسان لانسانية القرن الواحد والعشرين
Author: Badreldin
Date: 02-23-2005, 06:57 PM

الاخ العزيز هوبفل هذه مساهمة بسيطة حول المواضيع التي تطرقت لها اخيرا ارجو ان تزيل

اللبس الذي حصل عندك بسبب مايبدو لك تناقضا في بعض الايات القرأنية

معروف ان المسيحية واليهودية على طرفي نقيض فالمسيحية مفرطة في الروحانية واليهودية

مفرطة في المادية فكان الاسلام جامعا بينهما معا في اكبر واعظم دستور انساني عرفته

البشرية ومن

هنا كانت الحكمة من كون الاسلام خاتم الرسالات ففي الاسلام تجد ما هو اشبه بقوانين اليهود

العين بالعين والسن بالسن كما تجد ما يشبه المثل المسيحية حب لاخيك ما تحب لنفسك ومن

عفى واصلح فاجره على الله / فكأن الذي بينك وبينه عداوة ولي حميم. اذا يا عزيزي هوبفل

لو اردت المسيحية تجدها في الاسلام ولو اردت اليهودية تجدها ايضا في الاسلام(ولعل الشعور

بالتناقض يأتي من هنا )

والمطلوب هو ان تكون صادقا وباحثا وستجد مخرجا باذن الله فاذا اتيناالى تنظيم المجتمع فيوجد في

القرأن ايات مكية ايات الاصول والايات المدنية ايات الفروع ايات الاصول اشبه بالمسيحية

ولكن تتسامى عليهافي التفاصيل وهي

تجمع بين الاشتراكية حق الحياة

والديمقراطية (حق الحرية ) في جهاز تشريعي واحد بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية

اما المستوى الثاني الايات المدنية ابات الفروع وهو اشبه باليهودية فقد نظم حياة

المجتمعات البدائية وفتح الطريق امامها لتنفتح على ايات المسئولية وهي مآل البشرية

راجع alfikra.orgموقع الفكر الجمهوري

اما ما يخص تنظيم سلوك الفرد فيبدأ بداية بسيطة متمثلة في الصلاة والصيام

وغيرهامن العبادات التي يتدرج بها السالك الى ان يرتقي مراقي الايمان والاحسان واليقين

والنفس الراضية وغيرها من المراتب حتى يفنى عن الخلق في الخالق ومن ثم يسمو ليكون

مع الخالق بالحقيقة ومع الخلق بالشريعة وهذا الذي يميز المسلم العارف عن المسيحي

بالغاً مابلغ. وهذا ايضا معنى الحديث (اولياء امتي كانبياء بني اسرائيل )


اما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو بحق شخصية عالمية ونموذج لدستور انساني في

اللحم والدم فقد عاش شفافية وروحانية المسيح وشريعة موسى فقد قال لاحدهم على جلالة

قدره هون عليك اني ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد وقد قال نحن معاشر الانبياء

قد امرنا ان نخاطب الناس على قدر عقولهم فكان على استقامة قال عنها( شيبتني هوت

واخواتها) وهذه الاستقامة تعني معاملة الخلق بالشريعة والخالق بالحقيقة فقد كان في

غار حراء في سياحة روحية وعلى قدر كبير من الصفاء الروحي ولكنه علم ان هذا ليس

الكمال ولوكان كذلك لكانت الملائكة اكمل من البشر فاوصد غار حراء ونزل للخلق يعاملهم

بالشريعة ويخلو الى ربه في الصلاة ليعامل الخالق بالحقيقة فكان نموذجا فريدا لمن

يملك ويعرف وسيلة التغيير فكان ان احدث تغييرا في الجزيرة

العربية وترك منهاجا في السلوك انجب ولايزال الكثيرين من القمم الشواهق من الاولياء

الاتقياء الانقياء

الذين لم يضيقوا يوما بمسيحي او يهودي او حتى ملحد منهم على سبيل المثال لا الحصر

الشيخ عبد القادر الجيلاني (شيخ الكل )وابن عربي (لقد صار قلبي قابلا كل صورة فدير

لرهبان .. الخ )والنابلس والشيخ احمد البدوي وغيرهم

Post: #2
Title: Re: هوبفل الاسلام يجمع بين المسيحية واليهودية ويقدم محمد الانسان لانسانية القرن الواحد والعشرين
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-24-2005, 04:44 AM
Parent: #1

الأخ بدر الدين،
تحية المودة والتقدير
لقد أعجبني إفرادك هذا البوست للأخ جمال "هوبفل".. وقد لاحظت قولك بأن المسيحية واليهودية على طرفي نقيض لأن اليهودية مفرطة في المادية والمسيحية مفرطة في الروحانية.. لا أظن أنك تقصد بطرفي نقيض أن الواحدة ضد الأخرى.. أظن أنك تقصد أن الديانتين تمثلان قمة وقاعدة لهرم الدين.. ولحكمة قال السيد المسيح: "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض وإنما لأكمل".. أرجو أن تسمح لي بتمديد المعاني الجميلة التي جاءت في بوستك هذا بشئ مما ورد في كتابات الأستاذ محمود.. والمادة التي اخترتها جاءت في سياق أسئلة تقدمت بها مجلة الأضواء السودانية في أوائل السبعينات للأستاذ محمود وقد أعيد نشر المقابلة في كتاب "رسائل ومقالات الأول"

http://alfikra.org/books/bk026.htm
ولك شكري.. وإلى ما جاء في أسئلة مجلة الاضواء:

Quote: السؤال الرابع:

بهذه المناسبة أين يلتقي المسلم والمسيحي، بالنسبة لأسس ديانتهما؟ وأين يختلفان..



الجواب:

الإسلام يهودي مسيحي.. أو قل: هو نقطة الإلتقاء بينهما.. أو قل: هو وسط بين اليهودية والمسيحية..

فحين تكون اليهودية في جانب التفريط، وتكون المسيحية في جانب الإفراط، يكون الإسلام وسطا بينهما.. ولقد قال تعالى في ذلك: ((وكذلك جعلناكم أمة وسطا، لتكونوا شهداء على الناس، ويكون الرسول عليكم شهيدا)).. ومعنى ((لتكونوا شهداء)) لتجمعوا بين خصائص الناس من يمين، وشمال.. وكذلك جاء القرآن، جامعا، في سياق واحد، بين خصائص التوراة، وخصائص الإنجيل.. أو قل: جامعا بين اليهودية وبين المسيحية.. قال تعالى في ذلك ((وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا، وأصلح فأجره على الله.. إنه لا يحب الظالمين))..

قوله: ((وجزاء سيئة سيئة مثلها)) تحكي قول التوراة: ((العين بالعين، والسن بالسن)).. وأما قوله ((فمن عفا، وأصلح، فأجره على الله)) فيزيد على قول الإنجيل.. ((من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر)).. ويرتفع إلى مستوى قوله: ((أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم، ويطردونكم)).. ولقد جاءت شريعة المرحلة الأولى من الإسلام أقرب إلى جانب اليهود، وستجيء شريعة المرحلة الثانية منه أقرب إلى جانب النصارى، وذلك بالإرتفاع، والتطور، من آيات الفروع، إلى آيات الأصول.. ويومئذ يكون واضحا، وجليا، أن ليس هناك خلاف بين المسلم، والمسيحي، إلا خلافا واحدا هو أن المسيحية، حين أوصت بالتسامي، والنزوع إلى الكمال، لم تراع الضعف البشري، ولم تضع السلم الذي عليه يرقى الإنسان، من الضعف إلى القوة، ومن النقص إلى الكمال.. إن المسيحية لم تكن عملية، وإنما كانت نظرية، في حين أن الإسلام قد هيأ السلم الذي عليه يتم الصعود إلى الكمال الذي دعا إليه السيد المسيح، ثم لم يعد له هذا السلم.. إن الوقوف مع المرحلة الأولى من الإسلام – مرحلة العقيدة – أوهم بعض الذين لا يعرفون حقائق الدين أن هناك إختلافا بين أصول المسيحية، وأصول الإسلام، في حين أنه ليس هناك، في الحقيقة، إختلاف.. إلا إختلاف مقدار.. والإسلام، باختلاف المقدار هذا، أكمل من المسيحية، وأقدر على تحقيق وصاياها في الحيز العملي التطبيقي.. هذا كل ما هناك..



السؤال الخامس:

يشهد الوقت الحاضر توفر الرغبة للتعايش سلميا بين الأديان.. الإسلام والمسيحية، من جانب، والمسيحية واليهودية، من الجانب الآخر.. فهل يمكن أن يتم هذا التعايش دون أن تكون هناك مساومة على حساب الأديان؟؟



الجواب:

التعايش السلمي أدنى ما يطلب من الأديان، فكيف تكون هناك مساومة على حسابها، عندما يتحقق التعايش السلمي؟؟ إن الأديان مرجوة لتوحيد الناس على المحبة، لأن الناس أخوة، من أم وأب.. وقد أغرى بينهم العداوة الجهل بحقائق أمرهم.. وستسوقهم الأديان إلى العلم بعد الجهل.. إن الأديان كلها وحدة.. وهي، في أي مستوى كانت، إنما هي مراحل من الفكرة الكبيرة التي هي الإسلام.. الأديان كلها هي الإسلام، تنزل على حكم الوقت.. تستوي في ذلك الوثنيات، والتعدديات، والتوحيديات.. والإسلام معناه الإستسلام الراضي، في غير نزاع، بين العبد والرب، ولا بين العبد وبقية العباد الآخرين.. قال النبي: ((المسلم من سلم الناس من لسانه ويده)).. هذا في معنى قول الرسول: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)) أن الناس، بفضل الله، ثم بفضل الإسلام، سيعيشون في سلام ومحبة..

Post: #3
Title: Re: هوبفل الاسلام يجمع بين المسيحية واليهودية ويقدم محمد الانسان لانسانية القرن الواحد والعشرين
Author: Badreldin
Date: 02-24-2005, 05:20 AM
Parent: #2

شكرا دكتور ياسر على المرور والتعليق وايراد المقابلة القيمة وكما تفضلت ان طرفي النفيض الوارد بين الافراط والتفريط يعني الثنائية التي اشرت اليها بالقمة والقاعدة (الكثيف واللطيف ) (الجسد والروح) ومعروف الاختلاف اختلاف مقدار او اختلاف في الذبذبة وكما اشرت فى اول الخيط ان ايات الوصاية المدنية مفتوحة على ايات المسئولية الايات المكية مع تحياتي وشكري للمرور والتصحيح

Post: #4
Title: Re: هوبفل الاسلام يجمع بين المسيحية واليهودية ويقدم محمد الانسان لانسانية القرن الواحد والعشرين
Author: bint_alahfad
Date: 02-26-2005, 02:34 PM
Parent: #1

بوست جميل جدا ويستحق ان يكون فى المقدمه

بارك الله فيك


وفى امان الله

لا اله الا الله