كرامات شيخ البرعي ...... فلنسجلها هنا

في زمن تحول فيه الدين إلى تجارة واداة تسلط و قهر واضطهاد وسفك دماء الابرياء كان شيخ البرعي صوتا ملائكيا سماويا يوقظنا كل حين واخر كلما غرقنا في اوحال الركض وراء الدنيا ويوقظ قلوبنا الغافية عبر الاف المدائح التي شكلت كلماتها العزبة والحانها الجميلة جزءا من ذات جيلنا، وعبر سيرة عطرة شكلت الكرامات والخوارق التي تذكرنا بان لهذا العالم بعدا اكبر من القشرة التي نتعلق بهاجانبا نديا منها... وادعوا الجميع بأن نتذكر كرامات شيخ البرعي عليه رحمة الله التي سمعناها او عايشناها عبر السنوات ولنسجلها هنا...

كان لي صديق مدمن ادمانا شديدا على السعوط لا تكاد السفة تفارق فمه ودام على ذلك سنوات طويلة وفارقته زمنا ثم لقيته ذات مرة لاكتشف انه ترك السعوط منذ مدة ولما ابديت له دهشتي من قدرته اخيرا على التخلص من ذلك الادمان حكى لي انه ذهب لشيخ البرعي في الزريبة وحكى له مشكلته مع السعوط فوجهه شيخ البرعي بان يقطف اوراق شجرة اللالوب ويسحقها ويسفها بدل السعوط في كل مرة يخرم فيها لسفة وفعل صديقي ذلك واذا به يتخلص من عادة تعاطي السعوط خلال مدة وجيزة...

هناك قصة انتشرت على نطاق واسع عن حكاية حدثت بين شيخ البرعي وحسن الترابي ايام كان الاخير في سطوة الحكم والسلطة حيث قيل بان شيخ البرعي رحمه الله اخبره عن رؤيا نبوية رآهافانكر ذلك حسن الترابي كما تقول الحكاية التي لم يسعني ان اتحقق من صحتها وارجو من كل من لديه معلومة عن صحة تلك الحكاية او عدم صحتها ان يثبت ذلك هنا.

اخي لازمت الشيخ عبد الرحيم مدة من الزمن وسمعت منه الكثير ولكن المدحه بتقول العيون نامت انت وين والرجال قامت انت وين فهمت

أجمل ما سمعته من شيخنا المرحوم عبد الرحيم البرعي هو لقاءه الذي كان مع المزيع المقتدر الطيب عبد الماجد وحكي فقط ان كراماته ما هي الا تقربه من الله جل جلاله ولعل اطرف ما قاله هو تلك المعتقدات التي يعتقدها الناس ..اطرفها هو ذلك الرجل الذي جاء الي الشيخ البرعي وقال له :
" يا شيخنا عايز لي فاتحة بت كلب ... ضحك الشيخ البرعي وقال ليهو والله اول مرة اسمع لي فاتحة بت كلب !!!"

ولعل الكرامة الثانية هي عندما وجد تلك السيارة معطلة في الطريق ونزل وحاول مساعدة صاحبها وعندما وضع عليها يده قال له السائق ياخوي لذ شديد انت قايل روحك البرعي ولا شنو ؟؟؟ وكان ان وضع عليها يده بعد ان سمي الله فتحركت السيارة ..
والله اعلم ..

سلام ،

قيل أن الله تعالى يوجد عالما فقيها ومتعبدا بين الأمة كل مائة عام !

وقيل ان الله تعالى يقبض أرواح العابدين القانتين والخيرين ، حين يستشرى الفساد والجور بالأرض التى يكونون بها !

ألا رحم الله الشيخ البرعى ووالدى ووالدتى وجميع موتانا ،، اللهم أغفر لهم وادخلهم الفردوس .

اللهم امين .

عمي إصطحب زوجته لزيارة ابونا البرعي عند الليل
وأراد الذهاب بعد طلوع الشمس وعندما أراد الوداع
أمسك الشيخ بيده وقال له لم تشرب الحليب وكيف تغادر

سبحان الله علم انه لم يشرب الحليب من بين آلاف الناس

2- محمد هو رجل ذو مال مغرم بالزريبة
يوماً ما قصد الزريبة ولكنه ترك قارورتي العسل الذي
أراد إيصال للشيخ بالأبيض، وعندما وصل سأله ابونا أين العسل
يا ود فلان؟؟؟

3- الطائرة التي بعثها نميري لتحميل مولد الكهرباء من الزريبة
لا تزال تحكي عن العبرة

اذكر ايضا قبل سنوات وانا خارج الوطن فتحت اذاعة امدرمان لاجد برنامج تم تسجيل حلقته في الزريبة واستضافت المذيعة شخصين التقت بهما في الزريبة ليحكيا كيف بدات صلتهما بشيخ البرعي احدهما كان طيارا حكى انه كان مساعد طيار في طائرة يقودها طيار اجنبي وفجاة حدث بها عطل جعلها تهتز بشدة ولم يستطع الطيار او المساعد تحديدسبب العطل او علاجه وفجاة استقرت الطائرة وكان شيئا لم يكن وبعد ذلك دخلت مضيفة لكابينة القيادة واخبرته بان الراكب الذي كانت تقله الطائرة عندما اهتزت الطائرة اخرج مسبحته وبدأ يسبح فاستقرت الطائرة فما كان من مساعد الطيار الا ان قام من مقعهده وذهب ليرى ذلك الراكب فوجد انه شيخ البرعي ويبدو انه كان المسافر الوحيد في تلك الطائرة.

الشخص الاخر على ما اذكر دكتور مهندس تونسي الاب بلجيكي الام وهو صاحب مصنع لاجزاء السيارات ببلجيكا ذكر انه في تونس دخل منزل جماعة سودانيين لغرض ما وكانت صورة شيخ البرعي معلقة على الجدار وعندما نام ليلا ذكر انه شاهد نفسه في مكان جميل ومخضر خضرة لم ير لها مثيلا في هذه الدنيا واصبح يوميا يحلم بالشيخ وسط الخضرة وهو لا يعلم عنه اي شئ فما كان منه الا ان رجع للسودانيين الذين راى الصورة ببيتهم وسالهم من صاحب هذه الصورة فشرحوا له انه شيخ اسمه عبد الرحيم البرعي فما كان منه الا ان ذهب للسودان للزريبة حيث التقى بشيخ البرعي وبعد ذلك مكث في الزريبة حتى حفظ القران حسبما ذكر.

الأخ محمد عثمان الحاج

لك الشكر وللاحباب الذين ادلوا بدلوهم ..

لعل البعض الذين امتلآوا بزيف الدنيا يرون ان كل ما يقال هو محض اباطيل تثار لغرض فى النفوس ولكنهم لم يعيشوا مع الرجل ولم يتذوقوا حلاوة الايمان ولحزنى فانا لم اقابل الراحل فى حياته رغم انى تصيدت حضوره الى هنا كثيرا ولم اوفق ربما لشقائى فالسعيد من التقاه واخذ منه بعض العبر والدروس تفيده فى حياته ومماته ..

اعرف شخصا كان موظفا عاديا بل يواجه العنت من مديره حتى اصبحت حياته المهنية على شفا هاوية سحيقة فكان ان ذهب صاحبنا الى اجازة فى السودان واشتكى لوالدته مما يلاقيه فما كان من والدته الا الاصرار الشديد لزيارة الشيخ البرعى فى الزريبة وقد كان وتمت تلك الزيارة ولم يعطى الشيخ البرعى سوى "فاتحة" فقط سائلا الله ان يهون اموره كله ..

عاد صاحبنا لعمله وقد تغيرت كل الامور واصبح مديرا لاحدى اهم اقسام الشركة ولن تصدقوا انه اصبح مليونيرا وانا اعرفه شخصيا من قبل وبعد ان اصبح مليونيراً..

انه وحده المعطى ولكن امثال الشيخ البرعى من الصالحين هم اسباب
احسبه كان مستجاب الدعوة

الا رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا..