ابتسامة رئيس معهد نوبل هل يعنى ان جائزة نوبل لها العام سوف تذهب للاستاذ /د. قرنق/ الرئيس البشي

ابتسامة رئيس معهد نوبل هل يعنى ان جائزة نوبل لها العام سوف تذهب للاستاذ /د. قرنق/ الرئيس البشي


02-19-2005, 11:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1108808918&rn=1


Post: #1
Title: ابتسامة رئيس معهد نوبل هل يعنى ان جائزة نوبل لها العام سوف تذهب للاستاذ /د. قرنق/ الرئيس البشي
Author: علاء الدين صلاح محمد
Date: 02-19-2005, 11:28 AM
Parent: #0

ابتسامة رئيس معهد نوبل هل يعنى ان جائزة نوبل لها العام سوف تذهب للاستاذ /د. قرنق/ الرئيس البشير
مهما اختلف الناس مع الحكومة او اتفقوا معها الا ان العديد من الأعداء قبل الأصدقاء يُجمعون ان ما آتى به نظام الخرطوم من اتفاق مع الحركة الشعبية لوقف نزيف الحرب الاهلية في جنوبنا الحبيب هو شى يستحق الاشادة بل والدعم المتواصل وذلك من اجل الوصول الى ما يرمي ويدعوا اليه اتفاقيات مشاكوس .
بل و يذهب العديد الى ابعد من ذلك ويطالبون بأن يجّب او يمحوا هذا الانجاز على الماضي السيء للانقاذ .
لعل هذا الإنجاز الانقاذي والذى لا يعرف العديد من السودانيين قيمته هو الذى دفع بالسيد لونديستاد مدير مهد نوبل النرويجي الى الإبتسامة عند ما سئل عن وجود الاستاذ على /د. قرنق / المشير البشير بين الشخصيات المرشحة لنيل جائزة نوبل السلام لهذا العام .
ومن الشخصيات امرشجة ليل الجائزة الرئيس التشيكي الاسبق هافل / بابا الفتايكان / رئيس اوكرانيا يوشينكو/ كولن باول / والعالم النوي الاسرائيل فعنونو وبلغ عدد الشخصيات والمنظمات المرشحة لجائزة نوبل للسلام لهذا العام حواي 166. وسوف يتم اعلان اسم الفائز او الفائزين في 12/10/2005 .

سوال بري جداً لا يتكنفه ضباب السياسة ومناوارة السياسيين .
ألا يستحق الاستاذ على / د. قرنق / المشير البشير هذه الجائزة !!!! ومن قبل هل لنا كسودانيين فقط بقط النظر عن اختلافنا او اتفاقنا مع الشخصيات اعلاه ان ندعم وندعو الى فوزهم بهذه الجائزة حتى يسجل اسم السودان في لوحة شرف نوبل. ام ان فنان الحي لايطرب وان خلافاتتا واختلافاتنا السياسية قد تسبب في فقدان الكثير منا لنعمة البصر والبصيرة واصبحنا لا نميز ما بين ما هو للوطن وما هو للحزب و توجهانتا السياسية.
ليست اشادة بهذه الحكومة فقط اردت ان انقل لكم ما قاله السيد عبد الرحمن راشد في الشرق الاوسط عن هذا الحكومة
" لها قدرة عل التقاط الخطر مبكراً ولها قدرة على المناورة وانهاء الأزمة بأقل قدر ممكن من الإصابات. خرج من الصندوف الذى وضع نفسه فيه واراد الأخرون ان يقفلوا عليه ايضا عند ما وقع اتفاق السلام مع الانفصالين الجنوبين وهادن الاميركان واحتوى الكثير من المعارضين الشمالييين وهمش بعض مؤيديه فكتب لنفسه عمرا اضافيا. و لا يظن البعض ان مثل هذه التغيرات سهلة التجرع بل في غاية الخطورة "
اضيف ان الذى وضع الحكومة في الصندوق واراد ان يقفلو عليه هم هولاء الذين كانو السبب في دعوة ارهابي ومطلوبي العالم للخرطوم بدعوة الجهاد ضد الكفرالعالمى وبشروا الناس بأن امريكا روسيا قد دنا عذابها وعليّ ان لاقيتها قتالها ومن قبل هم هولاء الذى افتو بالجهاد ضد الأخوة في الجنوب واليوم يحاولن اشعال وتأجيج نار الفتنة في بقاع وطننا الحبيب .
اليوم علينا جمعيا العمل على محافظة السودان خارج هذا الصندوق علاء الدين صلاح محمد