في سبعة أيام .. رأينا السودان .. كماهو .. في البورد

من يوم تطبيق القوانين و لليوم راينا
كيف تفسد السلطة في غياب المحاسبة .. و لو مثقال ذرة .. و لو لثانية
أنسانا طيبا كبكري .. و تحوله الي دكتاتور
رأينا كيف يسخر قانوني ضليع كعجب الفيا علمه في القانون ليصفي به حسابا
مفتوحا مع خصومه, عندما أوكلت له مهمة صياغة دستور البورد.
رأينا كل أمراض المجتمع السوداني المهيمن عندما أنهالت الوساطات و الجودية
ليس لأن القانون جائر و لم يأخذ بفائدته أو ضرره للمجتمع الذي سن من أجله
و لكن لأن القانون طال أناس بعينهم. و سمعنا كثير من الحجج المألوفة أجتماعيا
" هو ساق وليداتو من أمارة و سافر عشان يقابلك"!!
رأينا العنصرية و التكتل و الشللية و الجهوية و ما هو ضد الجندرة.
رأينا تدافعا للدفاع عن أفراد صوروا لنا و كأنهم ملائكة وتناسوا أن السبب
الرئيسي في أستهدافهم كان لطفح العنصرية التي تنخر في عظامهم الي السطح .. سطح
البورد ليقرأه كل العالم.
هل طالبوهم بالأعتذار لمن تعدوا عليهم و هم ليسوا أفرادا فحسب بل شعوبا و قبائل
رأينا ألسودان .. و جديده ليس بأحسن من قديمه .. و لا فرق بينهم غير تغيير اليافطة.
منبر .. مدينة .. جمعية ..بلد .. في غياب سيادة القانون الذي يحمي الفرد من تغول
الغوغاء و الشللية ... في غياب نظام المراقبة و المحاسبة المتبادلة checks & balances
في غياب كبح جماح الهيمنة من البعض ليستشري الفساد .. في غياب كل هذا ... الديكتاتورية هي الواقع المعاش .. و هو أبشع أنواع الظلم.
( ملحوظة: أردت قول هذا بعد قرار أعادتهم و بأمكانهم الرد).

The good thing is,everyday we learn more of their tricks...but gradually they're runing out of'em

الاخ محمد سليمان
منذ وقت طويل وانا مهتم بمدي تجذر الحس الديمقراطي لدينا كشعب
وتدور بذهني الكثير من الصور التي تهم الموضوع الذي انت بصدده
ولكن وقبل ان اقول اي شئ علينا طرح الاسئلة التالية:
1- هل تكونت لدينا طوال تاريخنا القريب او البعيد اي موروثات تنمي داخلنا اي شكل من اشكال الديمقراطية؟ كالخصوصية ,الحق في الاعتراض , عدم القبول وخلافه ؟
2- هل علاقتنا بتحمل المسؤولية عن الغير علاقة صحيحة يتمثل جوهرها في الدفاع عن مبادئي دفعت بنا لتحمل تلك المسؤولية عن الغير واحترام رأي من دفع بنا الي النيابة عنه عندما تكون هناك حاجة للرجوع اليه ولو كان فردا؟
3- لماذا نميل دائما الي الوصول الي فكرة الاجماع بدلا عن فكرة تغليب رأي الاغلبية
4- هل هناك طوال تاريخنا الطويل او القريب مناهج دراسية عنيت بشكل او بآخر او كرست لحرية الرأي او التعبير؟
5- هل نحن نقبل الرأي الآخر كرأي دون ان يحمل ذلك الرأي الآخر ادني مدلولات ذات بعد ذاتي او شخصي او قبلي او ديني ونمحص الاراء كوجهات نظر تحمل قيمتها من كونها افكار بدلا عن كونها انعكاسات لتاريخ عرقي او ديني او طائفي اوعائلي او عشائري ؟
6- هل علاقة الانسان بالديمقراطية تتسق لمجرد كونه ملم بتعريفات حقوق الانسان في القانون الدولي او تعريفات حقوق الانسان في بيان الامم المتحدة الخاص بذلك او منظمات العدل الدولية ما شئنا منها ... ام ان الامر اكبر من ذلك بكثير ؟
7- هل يحترم كل منا رأي الآخر بشكل كافي حتي حين الاختلاف ؟
8- هل طوال تاريخنا القريب او البعيد من شرع لنااي نوع من القوانين تحفظ حقوق الجميع في ظل المساواة والعدالة الاجتماعية ؟
اظنك تطلب المستحيل ايها الاخ محمد سليمان فبكري لايعدو ان يكون احد منا لم يتعلم من واقعنا سوي ماهو متوفر و متاح
علينا جميعا ان ندرك ان ما يحدث في هذا البورد هو مايحدث في السودان علي مستوي الدولة وعلي مستوي الحي وعلي مستوي الشلة وعلي مستوي العائلة
اما من يتشدقون عن السودان الجديد فعليهم بدلا من اقتسام السلطة اعادة بناء مناهج التعليم لتتيح للديمقراطية امكانية النمو مع نمو عظام اطفالنا اليفع
والا فهم ليسوا سوي مكرر لتاريخ متخم بالديكتاتورية وعدم احترام الرأي الآخر

الأخ Kobista

لك التحايا

Quote: The good thing is,everyday we learn more of their tricks...but gradually they're runing out of'em

سيعيدون أنتاج هذه الحيل و الأكاذيب مادام الطرف المتلقي صامت .. عن أقتناع أو علي مضض. و عليه لا بد من أن نرفع عقيرتنا ب "لا" كبيرة. كفي يعني كفي. و "لا" المحبذه هي
بالسلاح لأن ذلك يبدوا الصوت الوحيد القادر علي خرق طبول آذانهم.

الأخ ABUKHALID

الأنسان فينا يولد وهو بالفطرة ضد الظلم.
هل جربت أن "تكشر" في وجه مولود ذو عدة أشهر فقط علي ظهر هذه البسيطة؟
هل رأيت الفرق في تعابير وجهه عندما تتبسم في وجهه؟
لا يرضي أي أنسان بالظلم.
ما لدينا من موروثات هو تكريس الهيمنة و الظلم تحت عدة مسميات من الديموقراطية
الزائفة و أستغلال أعز ما يملكه الناس - المعتقد الديني- في أستمرار تمتع أناس بعينهم
بكل مقدرات هذه البلاد و جزاء من يحتج من الأغلبية الموت البطئ (الأهمال) أو السريع (القتل).
أخترع المستعمر الطوائف الدينية ليحكم بترضية رؤوسها (Appeasing)
و عندما خرج ترك لنا ديموقراطية مشوهة بلا دستور عادل.
و كان العرف السائد (و العرف أقوي من القانون) أنه لن يحكم السودان أي أحد من الغرب أو الجنوب و " أولاد البلد" موجودون. و لكن يمكن أن يحكم السودان سكير عربيد تذيل قائمة حنتوب ردحا من الزمن و أستولي علي الحكم ليلا من أحد الخيران. لا غضاضة أن يحكم لأنه "من أولاد البلد". و يأتي عسكري آخر و تمتع بالمؤآزرة من البطانة و لا غضاضة. و يمكن أن يحكمنا من هو عاطل بالميلاد و بالوراثة .. لأنه أبن السادة.
و لكن كثيرون حتي الآن لا يجدونها "مبلوعة" أن يأتي متعلم و تسبق أرفع الألقاب العلمية أسمه أن يأتي الي الحكم و لو في خانة "نائب" للرئيس .. لأنه ليس من "أولادالبلد".
ما نحتاجه هو تسونامي تجتاح كل مفاهيمنا السياسية و الأجتماعية. هزة عنيفة في نظرتنا للغير " أهل السودان من المهمشين".
و هذا التغيير لا يتأتي ألا بتغيير كل القوانين الموجودة الآن و لا يترك أمر وضع القوانين الجديدة لنفس من يحملون عقلية الهيمنة لأنهم أس البلاء و مصدر الكارثة. لذلك أجد نفسي مؤيدا لتدخل الأمم التحدة في غربلة النظام القضائي السوداني من جذوره لضمان حقوق كل الأفراد.

up, will be back

المنبر سودان كبير

وكل بوست فيهو بيت من بيوت الحلة

والناس الهنا اخوان واهل واواولاد حلة ..مهما حصل بينهم

بكرى اخونا الكبير

نتشاكل ونتصالح

نحرد البيت ونقعد براه كم يوم ونرجع تاااانى

ياصاحب هذا البوست دمت بالف خير وشكرا محمد

الأخت سوسن أحمد

لك التحايا و شكرا علي المرور

الأخت نادية عثمان
لك التحايا

Quote: المنبر سودان كبير

و لذلك و لكي نتأهل لممارسة الديموقراطية الحقة .. بحلوها و مرها
يمكننا التدرب و من الآن علي ممارستها هنا في هذا المنبر.