خالد عويس و برير الطيب يوسف :

الفوضى التى ضربت أطناب المنبر في الفترة لهتنا عن تلمس غياب له أثر

قلمان رقيقان كنفح النسم؛ و بل أرق :

برير الطيب يوسف : ستنفجر - أيها الرجل المفخخ بالإبداع - إن لم تعد و تفرغ سلاستك هنا .

و

خالد عويس : الشيق ؛ المهموم بالقضايا و جراحات الوطن ؛ الجرىء ؛ عد.. عد قبل ان ننصب لك
كمينا و نختطفك إلى هنا ..

تحياتى لكما بقدر الوحشة .. إن حسستمابها ..

الأخ العزيز عبد اللطيف
لك تحياتي
وأرجو أن تراسلني على العنوان التالي وذلك للضرورة
[email protected]
ولك الشكر

ع.اللطيف
فعلا نحن بحاجتهما
دونهم نحن لم نكتمل بعد

الأخ عبداللطيف
لك الشكر أنت والأخ خضر على السؤال و"التفقد"، ولست غائبا بمعنى الغياب لكني أتابع عن كثب من دون أن أكتب. لا أخفيك، أرى أن ما يحدث الآن في المنبر لا يبشر بخير أبدا. وفي مثل هذا المناخ الذي لا مكان فيه إلا للأصوات العالية الفاقدة للحكمة والقدرة على الحوار، يصبح من الصعب على المرء أن يخوض مع الخائضين في نقاشات غير مثمرة وتضر بالوطن أيما اضرار وتضر ببيئة الحوار التي تأسست هنا وتضر أكثر بأكثر ببيئة الوعي الوطني التي كانت جاذبة لكل الوطنيين الشرفاء والمثقفين الذين تداعوا إلى سودانيز أون لاين متحاورين متحاججين بأسس حضارية.
ربما رأت الأخت أبنوسة بالفعل "شجرا يسير" لكننا لم نلتفت!!
سأعود، حين ينحسر "الغبار" قليلا وتكون للمرء قدرة على "التنفس"

الأخ الكريم الفاضل عبداللطيف
شكراً على السؤال عنا
كصاحبي خالد أبدو في مرآة المتابعة دون المشاركة
أثر فيّ كثيراً قول أستاذنا عباس أحمد الريح بمدرسة بخت الرضا :"اسكن يسكن من حولك"
على خلفية أنه لم يكن يرفع صوته منتهراً أو مرتباً بعنف لفوضى الطلاب
وإنما كان يسرّب الهدوء تسريباً
لا تبتئس
هذا قد يأخذ زمناً
فالغيث النافع المفيد، بطيء في تنزله ثر في إروائه

عويس - الطيب :

شكرا ..

العشم كبير في العودة و الرجوع لهذا الدار العامر ..

قطعا تدعاني أستجديكما أكثر .. لكن الفراغ جد كبير ..

في الإنتظار ..