الفنان خليل إسماعيل: وألإخراج التلفزيوني الفاشل

كعادة المخرجين الجربندية ،واللي ما عندهم أي حس فني ولا موسيقى ،
المكان: مسرح جميل
المناسبة: على ما اعتقد مناسبة تخص معرض الخرطوم الدولي:
الزمان:مساء يوم الأربعاء 16/2/2005
الفنان خليل إسماعيل والمعروف بالجدية في تنفيذ أعماله والمعروف أيضا بأدائه الإستعراضى الرائع، -- جمع خليل في الليلة المذكورة
كل الرقصات من كل بقاع السودان وأجزم أن بروفات هذا العمل كلفه من جهد وعناء ما كلف
ليعرض عمله في المسرح المذكور أعلاه
المجهود واضح ،من راقصين وراقصات ،ومحاولة جادة لتقديم عمل جميل

ولكن !!!!! يجى مخرج غير مؤهل ويضيع العمل ده كله ، لانو كان بصور الجمهور من وراء ،
مجموعة من الظهور والرؤوس من الخلف!!! ،يجى يقّرب شوية، وما أن تسترق النظر لثانية واحدة وتلقى الكاميرا مشت في وادي آخر، ومرات تحس إنو فيديو كليب عشوائي بالرغم من إنو عمل حي من كثرة قفزات حامل الكاميرا والذي يوحى لك بأنه على ظهر قارب صغير في بحر متلاطم الأمواج. مرات بحس إنو الكاميرا معلقة في رقبة شافع شقي مزعج وزى ما قادرين يمسكوهو،
كاميرا مهزوزة تقول التصوير من اليابان أو كاليفورنيا في حالة زلزال .
كان المفروض إنو يرّكز على العمل في المسرح ، وعلى الجوانب الفنية ، بدل الجمهور. كاميرا مهزوزة تقول التصوير من اليابان أو كاليفورنيا في حالة زلزال .
إلى متى نتحّمل هذه السخافات ؟ والناس ديل عينوهم كيف ؟هل هم مؤهلين أكاديميا وفنيا
لتولى مثل هذه الأعمال وإلا تعيين تحت التربيزة؟ وإلا إيه الموضوع يا جماعة ؟ فهموني.

Quote: كاميرا مهزوزة تقول التصوير من اليابان أو كاليفورنيا في حالة زلزال

والله فعلا دي ظاهرة تشفق ، أخير زمان بختو الكاميرا في زاوية واحدة بس ما مهزوزة ، قبل مدة ناقلين حفلة بصورة بشعة ومضلمة والناس رهاب رهاب .. تصوير ما ينفع حتى في تصوير المناسبات العائلية !! صراحة دا تدهور ما عادي وياناس التلفزيون الرحمة .ما شايفين مستوى التصوير والاخراج في الفضائيات كيف ؟ وبس غايتو يا ترهاقا ربك أهون مازلنا نحبو

يا اهل الخير دخلونا معاكم وخلونا نفهم حاجة

رفقاء الدرب عشة وإسماعيل

شكرا على المرور وحقيقة الإخراج الفنى فى تلفزيون السودان
تقول تصوير فى بيت سماية ،السؤال ويين الخريجيين من المعهد
المتواجدين فى السودان ؟ولى متين الفنان يكون بغنى فى الثورة
والكاميرا تصور فى الكلاكلة؟مرات بشوف فضائيات دول افقر مننا
بكتير لكن تلقى مسرحهم ناجح، هل خروج الكوادر المؤهلة ليه دور؟

زمان كنا بنشوف إخراج مسرحى جميل فى فترات التخريج فى المعهد
والواحد كان متفائل جدا بثورة حقيقة فى هذا المجال.

ولتعدالعصافير المهاجرة .

الأخ العزيز ترهاقا

تحية و سلام

فعلا كانت حاجة ملاحظة و كل الموجودين علقوا على النقطة دي ..
عمل مثل ذلك العمل كان عاوز مخرج محترف و مصور بارع .. خليل إسماعيل قامة فنية لا يستهان بها ..

تسلم

العزيز ترهاقا
كل ما ذكرت كان حقيقة وواقعاً وذلك العمل الذي يخص إفتتاح معرض الخرطوم الدولي
كان به غير قليل من المساوئ .. ولوحة الإفتتاح تلك قام بإخراجها وتصميمها المخرج القدير شكر الله خلف الله , ولكني حقيقة لا أستطيع الجزم أنه هو نفسه من قام بإخراج العمل تلفزيونياً .. و

العزيز ناذر



تحية طيبة

شكرا للمعلومة ، حقيقة لم احظى بعرفة شكرالله هذا ، وعلى حسب كلامك عرفت إنو
مخرج قدير ، ولكن ياترى هل إلتزم المصورون بتعليماته وإلا كل واحد فيهم
بقى يصور بمزاجه؟ ، زى لاعبين الكورة فى السودان ،قالوا ولا لاعب بينفذ تعليمات
المدرب عشان كده بقت جبانة هايصة.
ودمت

والله عشان أكون معاك واضح القصة ما قصة إلتزام بالتعليمات ..

القصة قصة تنسيق مع بقية أركان العمل من ديكور ومساحات وضع الكاميرات وزوايا الإضاءءة وكدة ..

دايماً عندنا مشاكل في تنسيق الحاجات دي ولو لا حظت الفشل الحصل دا حصل قبل أقل من شهرين في إفتتاح فعاليات الخرطوم عاصمة الثقافة .... صدق رغم التجهيزات والميزانية الكبيرة وإمكانيات الممثلين والمغنيين الشاركوا في تقديم العمل .. إلا إنو طلع أي كلام و في تانهاية كلهم إفتشاكلوا في الجرايد دا يقول السبب من الإضاءة والتاني يقول لا الإضاءة كويسة كعبة الساونات والتالت يقول لا السبب مش عارف إيه الجمهور ...

دب مشكلة عامة يا عزيزي والسبب الأساسي فيها الهرجلة وعدم التنسيق

متين ياترهاقا نمرق من الحته دي؟؟

استاذى الموصلى
ليك وحشة


أعلم أنك عانيت ما عانيت فى هذا المضمار ، ولو تتزكر لمن نمشى للإذاعة أو التلفزيون
والساعات الطوال داخل الاستديو ، ونقعد نكرر لانو مرة صوت واحد من الالات طاغى
ده غير إنو الفلوت كابى صولو وتلقى المصور منشن على الشيلو ياسبحان الله!
اما لمتين نمرق منها دى إلا بالضرب تحت الحزام وأنا متأكد إنهم بيقروا فى الكلام ده.


الاخ ناذر

مشكلتنا مع الساون سيستم والإضاءة ما حتنتهى والإضاءة حتى فى الاستادات
تقول مولعين رتينة ، وانا اقول اى فشل لى عمل ، مهندس الصوت بيكون فيهو الحصان الاسود.
اعلم إنو فى مهندسين كويسين لكن لا اظن يوكل لهم العمل.

ودمتم

ترهاقا

مسكاقمي

الحديث عن تلفزيون السودان يطول ويطول
دايما الاضاءة والصورة في تلفزيون السودان كانت بتدي الاحساس كانما الشخص ماسح زيت في عينه وبيحاول انه يشوف من خلالها ، الصورة باهتة ومغبشة والناس اللي بيظهروا كانوا جايين ماشين كداري الالف الاميال ، لا في اهتمام باضاءة ولا ضيوف ولا صورة ، كانما مفروض فرض على الناس تتقبل كل ده بكل بساطة ، وبعد انتشار الفضائيات ظهر تلفزيون السودان على حقيقته وبدت المسالة مخجلة جدا ، امام الشاشات الناصعة الاضاءة والصورة الموزونة والديكورات الراقية ، وبدأ تلفزيون السودان فيما يقدمه كانك بتخلط ملوخية بالفاصوليا والوان ما انزل الله بها من سلطان ، مرات تلقى ديكور عجيب كده ستارة فضية وكراسي حمراء وترابيز ملونة بالوان قوس قزح يعني شغلانة جايطة ينعدم فيها الحس الفني الراقي والتعامل مع المشاهدين بسياسة فرض الامر .
فبالتاكيد حفلة منقولة حيطبق عليها كل النظريات الجايطة في تلفزيون السودان

أخى العزيز ترهاقا
صديق لى كان شهيقه فنا و زفيره إبداعا ، عانى ما عانى ليدرس الإخراج التلفزيونى بالقاهره رغم ضيق زات اليد و لكن رغبته و موهبته ساعداه ليتم دراسته و يعود للسودان موهوبا و مؤهلا ، و تم إستيعابه و ألحقوه بمكتبة التلفزيون ! و ما زال يقبع هناك !!!
بينما يجلس على ( ديسك ) المخرج الكثيرون ممن هم أقارب لمسؤلين كبار و الذين هم بلا مواهب فقط أكل عيش و نحن ناكل نيم ، ولا أريتنا ما أكلنا كلو كلو .

العزيز ترهاقا و احفاد و حفيدات المجد التليد

أخبرتني زوجة صديقي التي قدمت حديثا لمنفانا هذا عن تجربتها مع التعينات في تلفزيون السودان _تلفزيون الكيزان_ و هي خريجة اعلام، حيث قالت أن المؤهل لا يعين صاحبه أمام مزاجية عمر الجزلي المسؤول عن لجنة التعينات. فالواسطة فقط هي التي تلين شدة الجزلي المتحكم في الغبش التعابة الذين يرميهم قدرهم و طموحهم في طريقه الشائك الوعر دون أن يكون لهم واسطة تعصمهم منه و ان طالت مواهبهم و مقدراتهم لتصل السماء. فأي ابداع ننتظرهم في واقع مثل هذا؟؟

الاخت مايا
الفنان مصدق
والاستاذ نصار


شكرا على مروركم الكريم وعلى إضافة هذه المعلومات المريرة ،

مازلنا نبحث عن الرجل المناسب فى المكان المناسب ولو أن معظم
المؤسسات التى تعتمد على التقنية فى السودان تعانى من الاداء السبهللى

وقصة مشوها كدة ، أو حتى مافى محاولة لإتقان العمل لانو ما فى زول بيحتج

ودمتم