قلق البصيرة : ينتمي قلبي لأنهار الحياة الداخلية

قلق البصيرة : ينتمي قلبي لأنهار الحياة الداخلية


02-16-2005, 07:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1108535062&rn=0


Post: #1
Title: قلق البصيرة : ينتمي قلبي لأنهار الحياة الداخلية
Author: فتحي البحيري
Date: 02-16-2005, 07:24 AM



أمي
كأنك في لغات الروح ِ
أغنية البقاء على الأسى والخير فينا
واحتمال المرضياتْ
أمي
كأنك في لبان الوجد ما يبدو اخضرار أمداء ما يدعى تلاقٍ
رغم جدران الليالي القاحلات المرضعاتْ
وكأنني عربٌ بجوف صحارِي
طربٌ بذات الصمتِ يا أمّي
وإنصات المعذب للذي سيقول لا شيءٍ قليلٍ بعد حينْ
ما في الحياة سوى الحياة الداخلية هذه
غير معنى الموتْ
ماذا بجوف صفير أيامي
سوى الريح القديمة ،بيت هذا الصوت
فأين آلاف الحدائق ، والحضارات ، وباطن التاريخ والرؤيا
أين كتب اليافعين ، السحر بالتلفاز ، قرش تدوره الأصابع خارج الرغبات ، معنى أن يعيش المرء ما لا يعد من الدقائق حالماً أو دون حلمٍ صائداً قلق البصيرةْ
أيني
صغيراً تأفكون على طينة الأبعاد ، درج المنطق الوهمي ، ذكر الله ، أشياء مقربة إلى اللاشيء ، نفس مثل أنفسكم ، صغيرةْ
فسينتمي قلبي لأنهار الحياة الداخلية
تسرح الأغنام ، أفكاري الحرون ، بغير أنحاء الظنون العالمين
ويجس حزني معدن الغفران في فرن الحوادث يبتني بيَعَاً سوى هذي المليئة بالأسى
وصوامعا

Post: #2
Title: Re: قلق البصيرة : ينتمي قلبي لأنهار الحياة الداخلية
Author: خدر
Date: 02-16-2005, 08:53 AM
Parent: #1

Quote: ماذا بجوف صفير أيامي
سوى الريح القديمة ،بيت هذا الصوت
فأين آلاف الحدائق ، والحضارات ، وباطن التاريخ والرؤيا
أين كتب اليافعين ، السحر بالتلفاز ، قرش تدوره الأصابع خارج الرغبات ، معنى أن يعيش المرء ما لا يعد من الدقائق حالماً أو دون حلمٍ صائداً قلق البصيرةْ

Post: #3
Title: Re: قلق البصيرة : ينتمي قلبي لأنهار الحياة الداخلية
Author: فتحي البحيري
Date: 02-16-2005, 10:51 AM
Parent: #2

سلام
خدر
شكرا ، على كل حال ، وحب

Post: #4
Title: Re: قلق البصيرة : ينتمي قلبي لأنهار الحياة الداخلية
Author: فتحي البحيري
Date: 02-17-2005, 10:16 AM
Parent: #3

"

Post: #5
Title: Re: قلق البصيرة : ينتمي قلبي لأنهار الحياة الداخلية
Author: ود الشيخ
Date: 02-17-2005, 10:59 AM
Parent: #1



فداكا ، وفي حواكا
يا مدد
يامدد الكلام
عفوك انت ورضاكا
وبرنا ليك تام