فالتذهب رودا ويبقى المنبر

فالتذهب رودا ويبقى المنبر


02-14-2005, 04:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1108395008&rn=0


Post: #1
Title: فالتذهب رودا ويبقى المنبر
Author: هاشم نوريت
Date: 02-14-2005, 04:30 PM

هذه الايام ترك الكثير من البورداب محاصرة النظام وتعريته
فتحول المنبر الى عراك خارج الحلبة ومحاولة لجر الناس بعيدا
عن معاناة اهلنا الطيبين وقساوة النظام الفاشى وفى تقديرى
ان جانب من الحملة مفتعل خاصة ان النظام يتباكى ويفرفر حتى
يفلت من العقاب ولا شك ان المنبر الحر من العيون التى تفضح
جرائم النظام ولابد من احتواءه وحتى يتمكن البعض من ذلك لابد
من العمل وشق صف البورداب وذلك بالتشكيك فى هوياتهم ونعتهم
نفس النعوت التى يطلقها النظام على معارضيه
لقد اشتدت معركة البحث عن اصل رودا وذهب الكثيرون بانها فلان
او علان حتى تهداء رودا وتركز على اثبات ذاتها و بل ذهب البعض
فى تشكيك الثورة البجاوية وانها مدفوعة من السى اى ايه وهذه
لم يقلها النظام نفسة ولا بد من فضح هذا السلوك غير الحميد
وكشف ابواق الجبهة ولابد ان يكونوا شجعان ويعلنوها ليس عيبا
ان تكون جبهجيا ولكن كل العيب ان تكذب وتتلون رغم ان لا عيب
ولا وادب عند الجبهجية.
وتنبيه اخير ان لا ينجر البورداب خلف الاعيب الجبهجية المندسين
فاليكن التركيز على جرائم النظام ولن نتباكى على من خط بيده
ما لا يمكن القبول به ها هنا.

Post: #2
Title: Re: فالتذهب رودا ويبقى المنبر
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 02-14-2005, 06:14 PM
Parent: #1

أستاذ هاشم,
نعم ذهبت رودا لاكنها تركت لنا ما تريد ان تقوله وزيادة , فاذا غابت رودا عن المنبر الحر فلن تغيب من التركيبة السياسية والأجتماعية للسودان. لا أعتقد أن هناك من يجرؤ ويقول فليذهب جون قرن دي مبيور وليبقي السودان. للأ سف هناك من يربط قضايا الوطن بكبرياءه الشخصي, ولينال لكبرياءه لا يهم من يسحق. ولنا في الدكتور الترابي أسوة.

Post: #3
Title: Re: فالتذهب رودا ويبقى المنبر
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 02-14-2005, 06:14 PM
Parent: #1

أستاذ هاشم,
نعم ذهبت رودا لاكنها تركت لنا ما تريد ان تقوله وزيادة , فاذا غابت رودا عن المنبر الحر فلن تغيب من التركيبة السياسية والأجتماعية للسودان. لا أعتقد أن هناك من يجرؤ ويقول فليذهب جون قرن دي مبيور وليبقي السودان. للأ سف هناك من يربط قضايا الوطن بكبرياءه الشخصي, ولينال لكبرياءه لا يهم من يسحق. ولنا في الدكتور الترابي أسوة.