أعترف هذه نتيجة مخيبة للآمال أن يصعد (الهلال) با لتعادل أمام فريق ضعيف !!!

للذين يحسبوننى أفرح لأنتصارات الزعيم وعلى اى طريقة كانت اقول لهم أنتم لا تعرفون من رأى (جكسا) و(كسلا) و (النقر) و(الرشيد المهديه) يلعبون ويبدعون....
ولا تعرفون من خرج حزينا يوم مباراة (الزعيم الهلال) أمام (سانتوس البرازيلى) بقيادة بيليه والتى أنتهت بهزيمة بصفر مقابل واحد ، ويومها أبدع غزلان السودان كما وصفهم السطورة بيليه ويفترض أن تكن النتيجة الحتميه انتصار (الزعيم الهلال)، بأكثر من هدف.
ويومها خرج جميع الأهله فرحين ما عدا شخصى الضعيف فعمرى ما رضيت بالدنيئه.
لذلك لا افرح لتاهل (الهلال) لدور ال 32 بعد ان تخطى الفريق الأثيوبى المغمور (أواسا) بالتعادل معه فى اثيوبيا بعد أنتصار 2/ 1 بالخرطوم.
وهذا هو حال الأنديه السودانيه حينما تلعب بالخارج مهما صرفت من أموال وبذل من جهد واعداد وجلب لاعبين محترفين ومحليين ، نحصل على نتائج هزيله مهما كان اللقاء امام أنديه ضعيفة ولا ندرى ما هو السبب فى ذلك؟؟ وكما ظللت أردد الموضوع يحتاج الى دراسه عمسيقه متانيه.
فمثل هذه النتيجة لا تفرحنى كثيرا بل يجب أن تفرح فريق مغمور مثل (أواسا) الثيوبى.
وكيف أفرح لمثل هذه النتيجة والمسيره الهلاليه القويه حقيقة سوف تبدأ بعد دور ال 32 وامام نادى التر جى التونس صاحب الخبره الكبيره والحاصل على ذلك الكاس من قبل.
فلو انتصرنا عليه بالخرطوم يظل الأمر غير مريح للقاء العودة بتونس فشتان ما بين (الترجى) و(أواسا) !!!!
وحتى لو تخطينا (الترجى) فسوف نظل مواجهين بفريق اقوى ,اصلب عودا من مرحله لآخرى.
وأن فرحت لهذا النصر لأصبحت مثل (صحاف) المريخ الذى يفرح لأى نصر خارجى حتى لو كان ضد منتخب يمثل (سوبرماركت فى دبى)!!!
وليت الصحاف وفريقه المريخ أستفادوا من درس مباراة الزمالك أمام الأهلى ، حيث ظل الزمالك يعتمد على العواجيز ، بينما الهلى يجدد فى دمائه الشابه ، فكانت هى من حصلت له على النصر الذى اتى على ارجل (تريكه) و(متعب)!!!
أن كان الهلال أدراة ولاعبين وصحفيين تهمهم مصلحة الهلال ، فلابد من تناسى هذه النتيجة الهزيله الضعيفه والعمل منذ اليوم بجد فى اعداد دراسه من قبل الخبراء والمختصين تتابعها توصيات للتغلب على مشكلة عدم ثبات الندية السودانيه ونتائجها الهزيله حينما تلعب خارج السودان.
فالبطولات لا تحقق الا على اقدام رجال يحملون أكفانهم على أكفهم ويهزمون المستحيل ويجودون بالدم والغالى والنفيس خصوصا فى اللقاءات الخارجيه ، والا فالنقبع فى امكاننا نناكف المريخ ويناكفنا ونهزمه ويهزمنا بلا طموحات او أهداف أكثر من ذلك.

الف مبروك للهلال
لكنى لن أفرح لهذا النصر حيث لا عقده عندى أو احساس بالدونيه لركوب الطائره أو الحصول على تاشيرة الخروج او أو كل ما هو أت من الخارج حتى لو كان نصر (كدارى) أو (محمول) جوا!!!!.