(الأنقاذ) قبل أن (تذوب) ، تقل للشعب السودانى وبكل وضوح (ظز) فى الأنتفاضه !!!

الخبر الذى بثته بعض الصحف ووكالات الأنباء ، الذى يقول ان (تنظيم تحالف قوى الشعب العامل) بقيادة الرئيس (المخلوع) المشير/ جعفر نميرى ، سوف ينضم الى (حزب المؤتمر الوطنى) بقيادة الرئيس (المغتصب) المشير/ عمر البشير !!!!
يا(هلا والف مرحبا) ... بالتقاء (المشيرين) فى وقت كادت فيه (الأنقاذ) أن تذوب وتختفى على طريقة (الموت البطئ)، لكنها أى (الأنقاذ) لا ترضى ان يتم ذلك الأنسحاب التدريجى والموت البطئ الا بعد ان تكتب (ظز) كبيره تعلقها فى قلب (ميدان الأمم المتحده) ، مكان تجمع القوى الأساسيه التى فجرت الأنتفاضه (الشماشه)، تقول لهم وللشعب السودانى وللشهداء الذين سقطوا (طز) فيكم وفى الأنتفاضه.
فالأنقاذ اصلا لم تأت الا لتواصل ذلك العمل القبيح الذى بداه الطاغية نميرى ، تطبيق الشريعه (السلفيه) التى عفا عليها الزمن وتجاوزها بعد أن أدت دورها مشكورة على أكمل وجه ، حينما أعطت المرأة حق الحياة وان لم تعترف بكامل حقوقها السياسيه والأجتماعيه والقانونيه ، ومن يقل بغير ذلك يلوى عنق الحقيقة ولا يعرف ما تدعو اليه تلك الشريعه التى نزلت على قدر حاجة الناس وطاقتهم فى القرن السابع.
تلك الشريعه الى لم تلغ استرقاق البشر للبشر ، بل شجعت على العتق وقننته وجعلته من ضمن الكفارات ، بشرط (الائمان)!!!
تلك الشريعة التى ترفض ولاية المرأة على الرجال وولاية أهل الكتاب على المسلمين، لكن المشير (المغتصب) الذى يتفاخر وينتشى ويرقص على الحان (قيقم) حينا يغنى (يا ألأمريكان ليكم تسلحنا)،ثم تأخذه (الهاشميه) أكثر فيتناول (المايكرفون) صائحا ( يريدون ان يلغوا الشريعه فى الخرطوم)!! لكنه وقع وبصم بالعشره على ولاية المسيحى (قرنق) ورئاسته لجميع اهل السودان ما عدا شخصه (الذائب)، ولا ندرى بذلك هل تم الغاء الشريعه أم لازالت ساريه؟؟؟
تلك الشريعه مكابر من يحاول جرها لتحكم اليوم بعد أن ادت غرضها وكانت فى وقتها نورا وفتحا انسانيا بديعا، ومكابر من يدعى انها أكثر انسانية وعدالة من مواثيق الأمم المتحده التى تساوى بين جميع الناس بدون اى تفرقه بسبب الدين او الجنس.
ولا يعرف معنى التوحيد بمعناه الدقيق من يحسب ان (الشريعه) من عندالله ، أما (مواثيق الأمم المتحده) فهى من عند البشر ومن صنعهم ، لذلك يعارضونها ويحاربونها بسبب ذلك الفهم الضيق الساذج ، فلا فاعل لكبير الأشياء وصغيرها الا الله ، ومافى هذا الوجود الا الله.
هل يفقه المشير (المخلوع) أو صديقه الجديد المشير (الذائب) ، شئ من هذا ، حتى ينصب كل منهما نفسه أماما للمسلمين على امبراطورية السودان ألأفريقى المسيحى الأصل ، العربى المسلم لاحقا؟؟
خاطرة أخيره:-
تختزل سيئات الأنقاذ ويستهان بما فعلته من جرائم حينما تتطال المحاكم المزعومه القتله الذين قاموا بمجازر دارفور وحدها.

النميرى الذى اساء للشعب السودانى باكمله وسفه الأنتفاضه ، حينما قال على تلفزيون
ابو ظبى:- (انتفاضه) ايه ده كلام فارغ ، ده شعب جبان !!!
ينضم الان لحزب المؤتمر (الخائن)!!!
وماذا كنا نتوقع من الأنقاذ اذا لم (تلم) شمل (السفيه) مع (خائب) الرجاء ؟؟؟